إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- تصعيد اسرائيل قد يوصل للانفجار.. ماذا يحصل في الجنوب؟
- آخر معلومة.. من إستهدفت غارة البازورية؟
- 'الحزب' يفتتح عمليّاته العسكريّة اليوم باستهداف 'زبدين'
- القناة 13 الإسرائيلية: اعتراض جسم مشبوه في كريات شمونة أطلق من لبنان
- الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا في القطاع إلى 32623 منذ اندلاع الحرب
- وفاة ابتسام محمد اليعفوري، الدفن عصر يوم الجمعة في 29 آذار 2024
- بالفيديو: حادث سير مروّع في القريّة شرق صيدا…قتيلتان وجريحة
- الدفاع الروسية: تم إسقاط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- مصدران أمنيان لـ'رويترز': مقتل 5 عناصر من 'الحزب' في الضربات الإسرائيلية على حلب
- بُشرى للبنانيين: التنقل سيُصبح أرخص.. الباصات الفرنسية 'راجعة'
عن الهجرة المعاكسة… أو الوجه الجميل للأزمة |
المصدر : كبريال مراد - MTV | تاريخ النشر :
16 Sep 2021 |
المصدر :
كبريال مراد - MTV
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ أيلول ٢٠٢٤
في بدايات الثمانينيات، وعلى وقع "حرب الجبل"، قاد التهجير عائلات عدة الى بيروت وضواحيها. تركوا ملاعب الطفولة والذكريات وجنى العمر، وانتقلوا الى أماكن يعيدون فيها بناء حياتهم.
في إحدى بلدات المتن الشمالي، وجد جورج (اسم مستعار) لنفسه فرصة جديدة. اعاد احياء المهنة التي ورثها عن والده، ففتح ملحمة، راح يسترزق منها، ووجد فيها وسيلة لتأمين العيش الكريم.
تعب وكبّر، وربّى أولاده من خيراتها. جاءت حروب وانتهت حروب، وبقي جورج صامداً في محله الواقع في شارع سكني.
انتهت الحرب، فاستمر جورج في عمله، والله رزق شقيقه ففتح ملحمة هو الآخر، وبات مقصوداً من أهل المنطقة والجوار.
لم يكن جورج وشقيقه يظنان أنهما سيقرران يوماً العودة الى الاستقرار في البلدة التي تهجّرا منها قبل حوالى الاربعين عاماً.
لكن الأزمة المالية والاقتصادية والاجتماعية الأخيرة "فعلت العجائب" مع كثيرين، ممن تراجع مدخولهم، وشواهم غلاء الاسعار. وبدل الهجرة للبحث عن "باب رزق" جديد، قرر الأخوان العودة الى حيث انطلقا.
اقفلا محليهما في المتن الشمالي، وفتحا ملحمة في الضيعة، تستقطب الزبائن من البلدة والبلدات المجاورة. "ربنا ميسرها" معهما، خصوصاً انهما هنا لا يحملان همّ الكهرباء والماء، ولا تراجع القدرة الشرائية لدى الزبائن الذين باتوا "يقننون" في شراء اللحمة بعد تجاوز سعر الكيلو المئتي الف ليرة.
هجرة جورج وشقيقه كانت معاكسة هذه المرة. رجعا الى المكان الأحب على قلبيهما، حيث يرقد الآباء والأجداد، بحثاً عن عيش كريم واستقرار وأمل بغد أفضل.
في إحدى بلدات المتن الشمالي، وجد جورج (اسم مستعار) لنفسه فرصة جديدة. اعاد احياء المهنة التي ورثها عن والده، ففتح ملحمة، راح يسترزق منها، ووجد فيها وسيلة لتأمين العيش الكريم.
تعب وكبّر، وربّى أولاده من خيراتها. جاءت حروب وانتهت حروب، وبقي جورج صامداً في محله الواقع في شارع سكني.
انتهت الحرب، فاستمر جورج في عمله، والله رزق شقيقه ففتح ملحمة هو الآخر، وبات مقصوداً من أهل المنطقة والجوار.
لم يكن جورج وشقيقه يظنان أنهما سيقرران يوماً العودة الى الاستقرار في البلدة التي تهجّرا منها قبل حوالى الاربعين عاماً.
لكن الأزمة المالية والاقتصادية والاجتماعية الأخيرة "فعلت العجائب" مع كثيرين، ممن تراجع مدخولهم، وشواهم غلاء الاسعار. وبدل الهجرة للبحث عن "باب رزق" جديد، قرر الأخوان العودة الى حيث انطلقا.
اقفلا محليهما في المتن الشمالي، وفتحا ملحمة في الضيعة، تستقطب الزبائن من البلدة والبلدات المجاورة. "ربنا ميسرها" معهما، خصوصاً انهما هنا لا يحملان همّ الكهرباء والماء، ولا تراجع القدرة الشرائية لدى الزبائن الذين باتوا "يقننون" في شراء اللحمة بعد تجاوز سعر الكيلو المئتي الف ليرة.
هجرة جورج وشقيقه كانت معاكسة هذه المرة. رجعا الى المكان الأحب على قلبيهما، حيث يرقد الآباء والأجداد، بحثاً عن عيش كريم واستقرار وأمل بغد أفضل.
Tweet |