إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- عائلة المرحوم مصطفى الحريري ' أبو نادر' واصلت لليوم الثاني تقبل التعازي في دارة مجدليون
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
- 'حراك المعلمين المتعاقدين' طالب بإعطاء مستحقات المعلمين المتعاقدين النازحين عن قراهم ومدارسهم
- العميد اللينو يقدم التعازي للسيدة بهية الحريري بوفاة زوجها الحاج مصطفى الحريري
- في لبنان.. 'تأمين صحي' لهؤلاء مع عائلاتهم!
- جرحى من 'اليونيفيل' في الجنوب.. هذا ما حصل معهم!
- جديد حادثة كنيسة كفرحبو.. من هم الذين كتبوا عبارة 'سوريا' عند مدخلها؟
- توتر كبير في محيط الضاحية.. ما القصّة؟
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
- بهاء الحريري في لبنان لتلقي واجب العزاء بوفاة زوج عمته 'مصطفى الحريري'
منظمة الصحة تدعو للتعامل مع المتحورة «دلتا» على أنها تحذير |
المصدر : الشرق الأوسط | تاريخ النشر :
31 Jul 2021 |
المصدر :
الشرق الأوسط
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ تموز ٢٠٢٤
نبّهت منظمة الصحة العالمية، إلى ضرورة التعامل مع المتحورة دلتا من فيروس كورونا بصفتها تحذيراً يتطلب تكثيف الجهود للحؤول دون ظهور طفرات أكثر خطورة بعد أن تسببت بظهور موجات جديدة في دول عدة حول العالم.
وقال المسؤول عن حالات الطوارئ لدى المنظمة الدكتور مايك راين خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن المتحورة «دلتا هي بمثابة تحذير يخبرنا أن الفيروس يتطور، لكنها أيضاً بمثابة نداء للتحرك، للقيام بشيء ما قبل ظهور أشكال أكثر خطورة من المتحورات».
وعمد راين في الوقت ذاته الى التقليل من عواقب تفشي المتحورة الجديدة من الفيروس الذي أودى منذ بدء انتشاره في آواخر العام 2019، بحياة أكثر من أربعة ملايين شخص حول العالم. وأوضح أنّ «الإجراءات ذاتها التي سبق وطبقناها ستوقف هذا الفيروس. ستوقف المتحورة دلتا خصوصاً إذا أضفنا التلقيح» إليها، منبّهاً الى ضرورة أن «نعمل بجد لأن الفيروس بات أكثر ضراوة وأشدّ سرعة»، مع أهمية إبقاء تدابير الحماية الوقائية الفعالة.
ويمكن للمصاب بالمتحورة دلتا أن ينقل العدوى إلى عدد أكبر من الناس، وفق راين، «ما لم نوقفها عبر الاستمرار في تطبيق تدابير تقلل من انتقالها، كالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامة وغسل اليدين، والتأكد من أننا لا نمضي وقتاً طويلاً مع عدد كبير من الأشخاص في أماكن سيئة التهوئة».
ولفت المسؤول في الوقت ذاته الى أن الزيادة المذهلة في عدد الإصابات، مع ظهور أعراض خفيفة في أكثر الأحيان لدى أشخاص أخذوا اللقاح، تولد شعورًا بالعجز.
وقال المدير العام لمنظمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في ملاحظاته الافتتاحية خلال المؤتمر «كمعدل وسطي، في خمس من ست مناطق تابعة للمنظمة، ارتفعت إصابات كوفيد-19 بنسبة ثمانين في المائة، أي تضاعفت تقريباً، في غضون الأسابيع الأربعة الأخيرة». وأضاف: «في إفريقيا، وخلال الفترة ذاتها، ازدادت الوفيات بنسبة ثمانين في المائة».
ولن تغيّر الأرقام الجديدة استراتيجية المنظمة، بحسب راين، الذي قال إنها «ما زالت قائمة لكن علينا تطبيقها بفعالية أكبر مما فعلناه حتى الآن، وهذا يعني أيضاً تسليم مزيد من اللقاحات»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وشدّد على أن اللقاحات هي «الحلّ السحري الوحيد»، و«المشكلة اننا لا نوزعها بالطريقة ذاتها حول العالم»، معتبراً «أننا نعمل ضد أنفسنا».
وتكرّر المنظمة منذ أشهر التأكيد على أن الوسيلة الفضلى لمكافحة الوباء هي بتوزيع اللقاحات بشكل عاجل في أنحاء العالم، الأمر الذي ما زال راهناً بعيد المنال.
وقال المسؤول عن حالات الطوارئ لدى المنظمة الدكتور مايك راين خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن المتحورة «دلتا هي بمثابة تحذير يخبرنا أن الفيروس يتطور، لكنها أيضاً بمثابة نداء للتحرك، للقيام بشيء ما قبل ظهور أشكال أكثر خطورة من المتحورات».
وعمد راين في الوقت ذاته الى التقليل من عواقب تفشي المتحورة الجديدة من الفيروس الذي أودى منذ بدء انتشاره في آواخر العام 2019، بحياة أكثر من أربعة ملايين شخص حول العالم. وأوضح أنّ «الإجراءات ذاتها التي سبق وطبقناها ستوقف هذا الفيروس. ستوقف المتحورة دلتا خصوصاً إذا أضفنا التلقيح» إليها، منبّهاً الى ضرورة أن «نعمل بجد لأن الفيروس بات أكثر ضراوة وأشدّ سرعة»، مع أهمية إبقاء تدابير الحماية الوقائية الفعالة.
ويمكن للمصاب بالمتحورة دلتا أن ينقل العدوى إلى عدد أكبر من الناس، وفق راين، «ما لم نوقفها عبر الاستمرار في تطبيق تدابير تقلل من انتقالها، كالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامة وغسل اليدين، والتأكد من أننا لا نمضي وقتاً طويلاً مع عدد كبير من الأشخاص في أماكن سيئة التهوئة».
ولفت المسؤول في الوقت ذاته الى أن الزيادة المذهلة في عدد الإصابات، مع ظهور أعراض خفيفة في أكثر الأحيان لدى أشخاص أخذوا اللقاح، تولد شعورًا بالعجز.
وقال المدير العام لمنظمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في ملاحظاته الافتتاحية خلال المؤتمر «كمعدل وسطي، في خمس من ست مناطق تابعة للمنظمة، ارتفعت إصابات كوفيد-19 بنسبة ثمانين في المائة، أي تضاعفت تقريباً، في غضون الأسابيع الأربعة الأخيرة». وأضاف: «في إفريقيا، وخلال الفترة ذاتها، ازدادت الوفيات بنسبة ثمانين في المائة».
ولن تغيّر الأرقام الجديدة استراتيجية المنظمة، بحسب راين، الذي قال إنها «ما زالت قائمة لكن علينا تطبيقها بفعالية أكبر مما فعلناه حتى الآن، وهذا يعني أيضاً تسليم مزيد من اللقاحات»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وشدّد على أن اللقاحات هي «الحلّ السحري الوحيد»، و«المشكلة اننا لا نوزعها بالطريقة ذاتها حول العالم»، معتبراً «أننا نعمل ضد أنفسنا».
وتكرّر المنظمة منذ أشهر التأكيد على أن الوسيلة الفضلى لمكافحة الوباء هي بتوزيع اللقاحات بشكل عاجل في أنحاء العالم، الأمر الذي ما زال راهناً بعيد المنال.
Tweet |