إختر من الأقسام
آخر الأخبار
'القلق المزعج'... المكمل الغذائي رقم 1 لمحاربته!
'القلق المزعج'... المكمل الغذائي رقم 1 لمحاربته!
تاريخ النشر : الجمعة ١٩ تموز ٢٠٢٤

يعاني الكثيرون حول العالم من القلق بمستويات مختلفة، منها الشديد والخطير ومنها المتوسط ومنها المنخفض، وتستقبل العيادات الطبية حول العالم الكثير من الحالات التي تركت لدى من يعاني من هذه الأزمة أثارا خطيرة على حياتهم الشخصية والعملية.

يتبع البعض طرقا مختلفة لعلاج القلق (Anxiety)، منها التأمل وجلسات اليوغا بالإضافة إلى سلسلة من الخيارات التي لا حصر لها، والتي يسعى الكثيرون لاتباعها بهدف تخطي أزمتهم.

القلق هو ذلك الشعور المستمر بالخوف والرهبة وعدم الارتياح، الذي يرافق البعض بشكل غير مبرر، وقد يسبب التعرق والتوتر الشديد وتسرع ضربات القلب بحسب المكتبة الأميركية للأدوية، وبالرغم من أن القلق البسيط قد يقدم جرعة دافعة للأشخاص في أوقات التحدي أو الدراسة أو العمل، لكنه قد يصل إلى حالات خطيرة جدا تسبب أزمات نفسية كبيرة

يتخذ القلق أشكالا عدة، على رأسها، اضطراب القلق العام (GAD)، حيث يعاني الأشخاص المصابون باضطراب القلق العام أو المستمر بشأن المشكلات العادية مثل الصحة والمال والعمل والأسرة، وهو الأكثر شيوعا، حيث تستمر هذه الأعراض لمدة 6 أشهر أحيانا بشكل مفرط.

أما الشكل الثاني هو (الهلع)، حيث يتعرض الاشخاص لنوبات هلع مفاجئة ومتكررة حيث يعاني المرضى من الخوف الشديد لكنه يستمر لعدة دقائق فقط أو أكثر.

أما الشكل الثالث الأكثر شيوعا فهو "الرهاب"، ويعاني الأشخاص المصابون بالرهاب من خوف شديد غير مبرر، أي خوف من شيء لا يشكل خطرًا حقيقيًا أو ربما يشكل خطرًا ضئيلًا فقط.

بالإضافة إلى هذه الأنواع الشائعة يوجد أنواع مختلفة من القلق مثل رهاب الانفصال والرهاب الاجتماعي والصمت الاختياري لدى الأطفال وغيرها.

وبحسب المقال، "لا يزال سبب القلق غير معروف بدقة وقد تلعب عوامل مثل علم الوراثة وبيولوجيا الدماغ والكيمياء والتوتر والبيئة المحيطة دورًا كبيرا في حدوثه".

وبحسب المقال المنشور في مجلة " this eat" المتخصصة بأخبار الصحة والغذاء، تحت عنوان (أفضل مكمل غذائي للقلق، كما يقول أخصائيو التغذية)، "هناك مغذيات تلعب دورًا في الصحة العقلية، ومن الضروري جدا التأكد من الحصول على نسبة جيدة من هذه العناصر في نظامنا الغذائي".

ونقلت المجلة عن المتخصصة في مجال التغذية والأخصائية والرئيسة التنفيذية لمؤسسة "NY Nutrition Group"، ليزا موسكوفيتز، تأكيدها وجود مكمل غذائي واحد ضروري جدا للحد من مشكلة القلق.

نوهت الخبيرة إلى أنه "يمكن أن يكون لمستويات المغنيسيوم في جسمك تأثيرا مباشرا على مدى شعورك بالقلق".

وتابعت الخبيرة: "نظرا لأننا (كبشر) لا نستطيع تصنيع المغنيسيوم داخل أجسامنا، فمن الضروري أن نحصل على ما يكفي منه من خلال نظامنا الغذائي. لكن غالبًا ما يكون الكلام أسهل من الفعل للحصول على جميع العناصر الغذائية التي نحتاجها من خلال الطعام، لذلك فإن اللجوء إلى المكملات الغذائية يمكن أن يكون بديلاً رائعًا".
"المغنيزيوم" ينظم الاتصال بين الدماغ والجهاز العصبي".

أشار المقال إلى أن "عدم الحصول على عنصر المغنيزيوم يمكن أن يؤثر على شعور الإنسان بالهدوء"، وتقول موسكوفيتز: "يمكن للمغنيسيوم أن يحارب القلق، وهو يلعب دورًا في نظامنا العصبي ويمنحنا شعورا بالمزيد من الاسترخاء".

وتشير الخبيرة إلى أن "هذا المعدن الحيوي ينظم أيضا الحمض الأميني (GABA) وهو ناقل عصبي يمكنه إبطاء الاتصال بين الدماغ والجهاز العصبي المركزي".

وشددت الخبيرة إلى "ضرورة اختيار المكمل الغذائي الذي يحتوي على نسبة 150 ملليغرام من المغنيسيوم بالإضافة إلى 500 ملليغرام من ريسفيراترول، بالطبع بعد استشارة الطبيب المختص في حال وجود أمراض تتعارض مع هذا المكمل".


عودة الى الصفحة الرئيسية