التعبئة التربوية لحزب الله احتفلت بانتصار المقاومة الفلسطينية بمهرجان شبابي في قلعة الشقيف

احتفاءً بانتصار الشعب الفلسطينيّ في غزّة والضفّة والقدس والأراضي العربيّة المحتلّة، نظّمت التعبئة التربويّة في حزب الله، بالتعاون مع المنظّمات الشباببّة اللبنانية والفلسطينية، مهرجانًا شبابيًّا في قلعة أرنون الشقيف في النبطية حضره ممثلون عن المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية وفعاليات تربوية من حركة امل والتيار الوطني الحر وتيار المردة والحزب السوري القومي الاجتماعي والشباب القومي العربي اضافة الى وفود تربوية من حركة حماس، حركة الجهاد الاسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المؤتمر الشعبي العام والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
تخلل الاحتفال باقة إنشاديّة ثورية قدمتها فرقة كلية العلوم الإنشادية في التعبئة التربوية ثم توالت الكلمات
فكانت الكلمة الأولى للطالبة للجامعية زينب طحان شقيقة الشهيد على طريق القدس محمد طحان، الّتي أشارت فيها إلى أنّ أخيها الشهيد كان منذ صغره منذورًا لفلسطين، فكانوا ينادونه بـ "محمّد الدرّة" تيمّنًا بشهيد الطفولة في سنة ميلاده في العام 2000. كما وجّهت رسالة إلى الشباب بأنّ دورهم أساس في تحرير الإنسان وبقيّة الأرض والمقدّسات، وبأنّ عليهم تحديد البوصلة جيّدًا ليتمكّنوا من القيام بما هو منتظر منهم.

كلمة التعبئة التربوية ألقاها المسؤول الجامعي في مننطقة الجنوب الثانية الأخ علي فواز، الّتي نوّه فيها بالدور الّذي لعبه الشباب في الضفّة لناحية استنزاف العدو الصهيونيّ، وفي غزّة لناحية تصنيع السلاح وتطويره، وفي العالم أجمع لناحية تبريز المظلوميّة الفلسطينيّة وعدم السماح لأدوات التضليل بالتعتيم عليها وحرف الحقيقة. كما أكّد أنّ الشباب في التعبئة التربويّة حاضرين وجاهزين في ساحاتهم لنصرة الشعب الفلسطينيّ المظلوم وأنّهم على العهد باقون.

كلمة الشباب الفلسطيني ألقاها المسؤول الشبابي في حركة حماس علي يونس، الّتي أكّد فيها على أنّ انتصار الفلسطينيّن في معركة سيف القدس هو تجلّي للوعد الإلهي في القرآن الكريم (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ)، وأنّ صبر وصمود ودعاء الأهالي في غزّة تحت وطأة الصواريخ المتواصلة ليلًا ونهارًا مكّن من زفّ بشرى النصر، إذ أرعب العدو الإسرائيليّ الّذي راح يستجدي وقف اطلاق النار.

كلمة المنظّمات الشبابيّة اللبنانيّة ألقاها القيادي في الحزب العربيّ الديمقراطيّ ربيع مصطفى، الّتي أشار فيها إلى أنّ نصر الشعب الفلسطينيّ صنعه محور المقاومة أجمع، ووجّه التحيّة والشكر إلى المرشد الأعلى في الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة السيّد علي الخامنئيّ، وإلى قائد حركة أنصار الله السيّد عبد الملك الحوثيّ، وإلى رئيس الجمهوريّة العربيّة السوريّة بشّار الأسد، وإلى أمين عام حزب الله سماحة السيّد حسن نصر الله، والى جميع من ساهم بتزويد المقاومة الفلسطينيّة بعدّتها وعتادها.

كلمة فلسطين ألقاها ألقاها ممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا، الّتي تحدّث فيها عن أبعاد معركة سيف القدس، لناحية تحطيمها لمعادلة الردع الإسرائيليّة، حيث تحوّلت قبّته الحديديّة إلى قبّة كرتونيّة؛ ولناحية توحيدها الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزّة والضفّة الغربيّة وكافّة الأراضي العربيّة المحتلّة والشتات؛ ولناحية إفشالها هدف العدو الإسرائيليّ بتحقيق أيّ هدف عسكريّ له وزن، لذا أمعن في قتل المدنيين والأبرياء والشيوخ والأطفال.

كلمة المقاومة في لبنان ألقاها نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق الحاج محمود قماطي، الّتي بارك فيها للشعب الفلسطينيّ ما حقّقه في هذه الأيّام الإحدى عشرة، على بعد أيّام قليلة من ذكرى عيد المقاومة والتحرير في لبنان في 25 أيّار 2000، داعيًا إلى إعلان أسبوعٍ للانتصار، ومؤكّدًا وقوف المقاومة اللبنانيّة إلى جانب المقاومة الفلسطينيّة بكل ما أوتيت من قوّة وإمكانات.