إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة الحاج مصطفى علي الشامية، الدفن عصر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- وفاة بسام توفيق الظريف، الدفن عصر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- وفاة إقبال إبراهيم الأتب، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- ارتفاع عدد القتلى الصحفيين في غزة إلى 141 جرّاء الحرب الإسرائيلية على القطاع
- بدء جلسة مجلس النواب بعد اكتمال النصاب
- قتل مواطنه وفرّ إلى سوريا... توقيف مطلوب في ذوق مكايل!
- ألواح الطاقة الشمسية.. هذه أبرز التطورات والتحديات
- الكشف عن تفاصيل 'مكالمة الـ 5 دقائق' بين ترمب وبن سلمان!
- الطيران المدني: طائرة إثيوبية تحمل عبارة 'تل أبيب' هبطت بمطار بيروت وطلبنا من الشركة إزالتها
- مسؤول في 'حماس': مستعدون للتحول لحزب سياسي إذا أُقيمت دولة فلسطينية على حدود 1967
أيها اللبنانيون البنزين إلى 120 ألفاً... 'ويمكن أكتر'! |
المصدر : رمال جوني - نداء الوطن | تاريخ النشر :
06 May 2021 |
المصدر :
رمال جوني - نداء الوطن
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ أيار ٢٠٢٤
كتب رمال جوني في "نداء الوطن": لا حلحلة قريبة لازمة البنزين، على ما يبدو أنها تتّجه نحو التعقيد اكثر ريثما يتمّ رفع الدعم، والى حينه فالبنزين "إنت وحظك" في منطقة النبطية التي يبدو انها الاكثر تأثراً بالازمة. فـ90 بالمئة من محطاتها مقفلة، ومن يعمل يحصل على 40 الف ليتر بنزين بمثابة عينة واحدة كل يومين، كمية لا تكفي ساعتين، في حين يعمد بعض المحطات الى اعتماد نظام الإقفال والتعبئة للمحسوبيات "بالسرّ"، "فطبخة" رفع الدعم فتحت شهية الكلّ للتخزين وتحقيق ارباح طائلة، ولو على حساب تفاقم الازمة.
بات فقدان البنزين امراً إعتيادياً في منطقة النبطية، ومعها يقنّن المواطن حركته ويقلّل تنقّلاته، ويفكّر بالاستغناء عن السيارة واستبدالها ربّما بالدرّاجات النارية والهوائية وربّما يبتكر أموراً جديدة. فالازمة ضيّقت الخناق عليه الى حدّ بات غير مستعدّ للانتظار ساعات طويلة في طوابير الذلّ كما قال احدهم، فيما رأى آخر أنّ "الحل الانجع للأزمة رفع الدعم، أقلّه يتوقّف التهريب".
كل المعطيات تشير الى أنّ تنكة البنزين متجهة نحو الـ10 دولار أي 120 الف ليرة لبنانية وربما أزوَد من ذلك بقليل.... "ويمكن أكتر". وِفق صاحب إحدى المحطات فإن "المتضرّر من عملية ترشيد الدعم هو المواطن حيث سيتمكّن من يصل معاشه الى المليون ونصف مليون ليرة من شراء تنكة بنزين واحدة في الشهر، أما من يتقاضى الـ700 الف ليرة فحتماً سيركن سيارته جانباً، ويتنقّل عبر دراجة هوائية أو سيراً على الأقدام". وفق صاحب المحطة فإنّ "رفع الدعم سيحل أزمة البنزين نهائياً، غير أنه سينعكس سلباً على حركة عمل المحطات، فإرتفاع السعر سيدفع المواطن لتخفيف حركته غصباً عنه، لأن معاشه لا يكفي"، ويضيف: "مش طالعة غير براس المواطن، أما أصحاب المحطات فربحهم ثابت، لن يتغير".
بات فقدان البنزين امراً إعتيادياً في منطقة النبطية، ومعها يقنّن المواطن حركته ويقلّل تنقّلاته، ويفكّر بالاستغناء عن السيارة واستبدالها ربّما بالدرّاجات النارية والهوائية وربّما يبتكر أموراً جديدة. فالازمة ضيّقت الخناق عليه الى حدّ بات غير مستعدّ للانتظار ساعات طويلة في طوابير الذلّ كما قال احدهم، فيما رأى آخر أنّ "الحل الانجع للأزمة رفع الدعم، أقلّه يتوقّف التهريب".
كل المعطيات تشير الى أنّ تنكة البنزين متجهة نحو الـ10 دولار أي 120 الف ليرة لبنانية وربما أزوَد من ذلك بقليل.... "ويمكن أكتر". وِفق صاحب إحدى المحطات فإن "المتضرّر من عملية ترشيد الدعم هو المواطن حيث سيتمكّن من يصل معاشه الى المليون ونصف مليون ليرة من شراء تنكة بنزين واحدة في الشهر، أما من يتقاضى الـ700 الف ليرة فحتماً سيركن سيارته جانباً، ويتنقّل عبر دراجة هوائية أو سيراً على الأقدام". وفق صاحب المحطة فإنّ "رفع الدعم سيحل أزمة البنزين نهائياً، غير أنه سينعكس سلباً على حركة عمل المحطات، فإرتفاع السعر سيدفع المواطن لتخفيف حركته غصباً عنه، لأن معاشه لا يكفي"، ويضيف: "مش طالعة غير براس المواطن، أما أصحاب المحطات فربحهم ثابت، لن يتغير".
Tweet |