إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- عائلة المرحوم مصطفى الحريري ' أبو نادر' واصلت لليوم الثاني تقبل التعازي في دارة مجدليون
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
- 'حراك المعلمين المتعاقدين' طالب بإعطاء مستحقات المعلمين المتعاقدين النازحين عن قراهم ومدارسهم
- العميد اللينو يقدم التعازي للسيدة بهية الحريري بوفاة زوجها الحاج مصطفى الحريري
- في لبنان.. 'تأمين صحي' لهؤلاء مع عائلاتهم!
- جرحى من 'اليونيفيل' في الجنوب.. هذا ما حصل معهم!
- جديد حادثة كنيسة كفرحبو.. من هم الذين كتبوا عبارة 'سوريا' عند مدخلها؟
- توتر كبير في محيط الضاحية.. ما القصّة؟
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
- بهاء الحريري في لبنان لتلقي واجب العزاء بوفاة زوج عمته 'مصطفى الحريري'
هل تُشطب أسماء من يلغون مواعيد تلقيحهم في لبنان؟ |
المصدر : المركزية | تاريخ النشر :
05 May 2021 |
المصدر :
المركزية
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ أيار ٢٠٢٤
لا يكاد لبنان يتنفس الصعداء إزاء مشكلة معينة، حتى تسارع أخرى إلى الظهور. ولعل أبلغ دليل إلى ذلك معضلة اللقاحات المضادة لكورونا، والتي- على رغم البعد العلمي المفترض أن يكون مسبوغا عليها- خفضت بشكل لافت أعداد المصابين بالوباء، وأدت إلى تدني الوفيات المسجلة في صفوفها. إلا أنها أظهرت إلى العلن الخلافات أو على الأقل الاختلاف الحاد في وجهات النظر بين اللجنة العلمية الخاصة باجراءات مكافحة الوباء، من جهة، ووزارة الصحة من جهة أخرى. خلاف يدفع ثمنه المواطنون الذين ينتظرون تلقي اللقاح بفارغ الصبر ليعودوا إلى ممارسة نشاطاتهم الحياتية بشكل طبيعي.
ففي وقت رمت وزارة الصحة، ومن ورائها منصة "كوفاكس" المخصصة للتلقيح إلى الاستجابة لنداءات أركان القطاعات الاقتصادية والعملية، لجهة ضرورة معاودة النشاط على رغم الظروف الانهيارية التي تعيشها البلاد، فجر رئيس اللجنة العلمية عبد الرحمن البزري قنبلة طبية، بدعوته الاعلاميين والصحافيين والاساتذة الذين تلقوا الاثنين الفائت رسائل نصية تدعوهم إلى تلقي لقاح أسترازينيكا إلى عدم الاقدام على هذه الخطوة. في المقابل، كان رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي يطمئن إلى أن نسبة متدنية جدا من الأشخاص الذين تلقوا لقاح أسترازينيكا أصيبوا بجلطات ناتجة عنه. فما العمل؟
في معرض الاجابة على هذا التساؤل، أشارت مصادر مطلعة على الملف لـ "المركزية" إلى أن أحدا لا يمكن أن ينزع عن اللقاح الطابع الاختياري، أي أن تلقي الجرعات أو عدمه يبقى رهن قرار الأشخاص المعنيين والمستهدفين بغض النظر عن أعمارهم، أو عن أنواع اللقاحات المخصصة لهم.
ولفتت المصادر إلى أن منطق الأمور يفترض أن تكون منصة "كوفاكس" وسيلة لحفظ حقوق الناس في تلقي اللقاحات التي يريدون، مشيرا إلى أن على المستوى العملي، لا يعني إلغاء موعد تلقي جرعة من اللقاح شطب اسم المريض نهائيا عن المنصة، بل إن دوره يبقى محفوظا، إلى أن يأخذ لقاحا من نوع آخر. أي أن الأسماء لا تشطب عن المنصة إلا عندما ينهي أصحابها رحلة التلقيح.
غير أن هذه الايجابية تتبدد سريعا بكلام المصادر عن أن غموضا لا يزال يلف موعد وصول الأنواع الجديدة من اللقاحات، مع العلم أن وزارة الصحة أعلنت في الأيام الماضية وصول شحنة جديدة من لقاحات فايزر إلى بيروت. غير أن تأخيرا يعتري شحنات سبوتنيك الروسية التي يعتمد عليها الكثير من مؤسسات القطاع الخاص لتلقيح موظفيها. وفي الانتظار، تملأ السجالات الوقت الضائع، بحيث أن البزري لا يزال على موقفه من حيث عدم تلقيح من هم دون الثلاثين عاما بواسطة أسترازينيكا الذي علقت دول أوربية كثيرة العمل به، ولجنة الصحة النيابية ووزارة الصحة التي تؤكد أن هذا اللقاح صالح لمن هم فوق الـ 18 عاما. وما بين الموقفين، لا تخفي المصادر خشيتها من ألا يمر هذا الكباش على خير بين البزري والطرف الآخر، في استعادة للغضب الذي أصاب البزري إبان فضيحة تلقيح النواب في شباط الفائت، والتي كادت تدفعه إلى الاستقالة لولا تدخلات اللحظات الأخيرة، من دون أن تفوتها الاشارة إلى احتمال أن تحل القضية في الأيام القليلة المقبلة. ذلك أن الهدف يبقى في بلوغ المناعة المجتمعية في اسرع وقت ممكن.
ففي وقت رمت وزارة الصحة، ومن ورائها منصة "كوفاكس" المخصصة للتلقيح إلى الاستجابة لنداءات أركان القطاعات الاقتصادية والعملية، لجهة ضرورة معاودة النشاط على رغم الظروف الانهيارية التي تعيشها البلاد، فجر رئيس اللجنة العلمية عبد الرحمن البزري قنبلة طبية، بدعوته الاعلاميين والصحافيين والاساتذة الذين تلقوا الاثنين الفائت رسائل نصية تدعوهم إلى تلقي لقاح أسترازينيكا إلى عدم الاقدام على هذه الخطوة. في المقابل، كان رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي يطمئن إلى أن نسبة متدنية جدا من الأشخاص الذين تلقوا لقاح أسترازينيكا أصيبوا بجلطات ناتجة عنه. فما العمل؟
في معرض الاجابة على هذا التساؤل، أشارت مصادر مطلعة على الملف لـ "المركزية" إلى أن أحدا لا يمكن أن ينزع عن اللقاح الطابع الاختياري، أي أن تلقي الجرعات أو عدمه يبقى رهن قرار الأشخاص المعنيين والمستهدفين بغض النظر عن أعمارهم، أو عن أنواع اللقاحات المخصصة لهم.
ولفتت المصادر إلى أن منطق الأمور يفترض أن تكون منصة "كوفاكس" وسيلة لحفظ حقوق الناس في تلقي اللقاحات التي يريدون، مشيرا إلى أن على المستوى العملي، لا يعني إلغاء موعد تلقي جرعة من اللقاح شطب اسم المريض نهائيا عن المنصة، بل إن دوره يبقى محفوظا، إلى أن يأخذ لقاحا من نوع آخر. أي أن الأسماء لا تشطب عن المنصة إلا عندما ينهي أصحابها رحلة التلقيح.
غير أن هذه الايجابية تتبدد سريعا بكلام المصادر عن أن غموضا لا يزال يلف موعد وصول الأنواع الجديدة من اللقاحات، مع العلم أن وزارة الصحة أعلنت في الأيام الماضية وصول شحنة جديدة من لقاحات فايزر إلى بيروت. غير أن تأخيرا يعتري شحنات سبوتنيك الروسية التي يعتمد عليها الكثير من مؤسسات القطاع الخاص لتلقيح موظفيها. وفي الانتظار، تملأ السجالات الوقت الضائع، بحيث أن البزري لا يزال على موقفه من حيث عدم تلقيح من هم دون الثلاثين عاما بواسطة أسترازينيكا الذي علقت دول أوربية كثيرة العمل به، ولجنة الصحة النيابية ووزارة الصحة التي تؤكد أن هذا اللقاح صالح لمن هم فوق الـ 18 عاما. وما بين الموقفين، لا تخفي المصادر خشيتها من ألا يمر هذا الكباش على خير بين البزري والطرف الآخر، في استعادة للغضب الذي أصاب البزري إبان فضيحة تلقيح النواب في شباط الفائت، والتي كادت تدفعه إلى الاستقالة لولا تدخلات اللحظات الأخيرة، من دون أن تفوتها الاشارة إلى احتمال أن تحل القضية في الأيام القليلة المقبلة. ذلك أن الهدف يبقى في بلوغ المناعة المجتمعية في اسرع وقت ممكن.
Tweet |