إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بلدية صيدا: سنواصل تحمل عبء جمع ورفع النفايات بدعم من صندوق التكافل إلى حين إستلام الشركة الجديدة لمهامها
- في قبضة شعبة المعلومات.. قاصرٌ ترأس عصابة سرقة درّاجات آليّة
- بالصور: بعد ضبط 22 درّاجة آليّة في مستودع بالضاحية.. نداء من قوى الأمن للمواطنين!
- غارتان إسرائيليتان على بلدتَي عيترون والمنصوري في جنوب لبنان
- هذا ما تناوله اجتماع الاليزيه بين ماكرون وميقاتي
- مطالبة بإلغاء الإمتحانات في كافة المحافظات أسوة بالجنوب
- البزري يُحمّل إتحاد بلديات صيدا الزهراني مسؤولية عودة تراكم النفايات
- 'لم نشارك'... بلينكن يُعلّق على هجوم وسط إيران
- خارجية قطر: نأسف لفشل مجلس الأمن باعتماد قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة
- زحمة خانقة.. لا تسلكوا هذه الطرقات!
الأبيض: مع تخفيف القيود وفتح المدارس لن يكون عودة التزايد في عدد الحالات مفاجئًا |
تاريخ النشر :
16 Apr 2021 |
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ نيسان ٢٠٢٤
اشار مدير مستشفى بيروت الجامعي فراس الأبيض الى انه "يعد الانخفاض، خلال الأسبوع الماضي، في عدد مرضى الكورونا الذين احتاجوا دخول العناية المركزة، وفي معدل الفحوصات الموجبة المبلغ عنه، أخبارًا جيدة. في بلد يمر بأزمات متعددة، هناك حاجة ماسة إلى هذه الأخبار السارة. ومع ذلك، لا تزال قضايا عدة ذات صلة تثير القلق".
ولفت الابيض في تصريح له، الى انه "على الرغم من الانخفاض في حالات الاستشفاء بسبب الكورونا، لا يزال عدد حالات العدوى اليومية الجديدة مرتفعًا، ولا يزال معدل الفحوصات الموجبة يزيد عن 10٪. هذا يعني ان الفيروس حاضر بقوة في المجتمع. مع تخفيف القيود وفتح المدارس، لن يكون عودة التزايد في عدد الحالات مفاجئًا". وتابع: "اتخذت السلطات عدة خطوات لتحسين سير عملية نشر اللقاح، كما ان المزيد من أنواع اللقاح متاح الآن. ومع ذلك، تزيد المخاوف بشأن الاثار الجانبية والسلامة من تردد العامة في تلقي اللقاح، ولا يزال عدد اللقاحات التي وصل الى لبنان منخفضًا، مما أدى إلى البطء المشاهد في حملة التطعيم".
واوضح بانه "في أنحاء العالم، الشاغل الرئيسي الآن هو انتشار المتحورات الفيروسية الجديدة. يعد التسارع المرتفع لاعداد كورونا في البرازيل والهند مثلا، على الرغم من مستويات العدوى السابقة، بمثابة تحذير واضح. البلدان ذات الحدود المفتوحة مثل لبنان لا يمكنها ان تتهاون في اجراءات الترصد والوقاية".
وأسف "لأن الوضع الاقتصادي المتدهور بسرعة يتسبب في خسائر كبيرة للمستشفيات، كما ان له تأثيرات سلبية على عامليها ومورديها، والأهم من ذلك، على المرضى والمراجعين. الأطباء والممرضات يغادرون بأعداد مقلقة. المصاريف تتزايد والدخل محدود. والمستلزمات تنفد. هناك حاجة ماسة للدعم، لكن هل سيأتي؟".
وختم قائلا: "باختصار، يعد الانخفاض في أعداد المرضى الذين يحتاجون للاستشفاء خبرًا مرحبًا به، ولكنه قد يكون مجرد فترة راحة، لكن ممكن ايضاً اعتبارها فرصة. حملة تلقيح أسرع، ومزيد من الدعم للمستشفيات وعامليها، أمر لا بد منه قبل وصول المتحورات. الكورونا لم يهزم بعد".
ولفت الابيض في تصريح له، الى انه "على الرغم من الانخفاض في حالات الاستشفاء بسبب الكورونا، لا يزال عدد حالات العدوى اليومية الجديدة مرتفعًا، ولا يزال معدل الفحوصات الموجبة يزيد عن 10٪. هذا يعني ان الفيروس حاضر بقوة في المجتمع. مع تخفيف القيود وفتح المدارس، لن يكون عودة التزايد في عدد الحالات مفاجئًا". وتابع: "اتخذت السلطات عدة خطوات لتحسين سير عملية نشر اللقاح، كما ان المزيد من أنواع اللقاح متاح الآن. ومع ذلك، تزيد المخاوف بشأن الاثار الجانبية والسلامة من تردد العامة في تلقي اللقاح، ولا يزال عدد اللقاحات التي وصل الى لبنان منخفضًا، مما أدى إلى البطء المشاهد في حملة التطعيم".
واوضح بانه "في أنحاء العالم، الشاغل الرئيسي الآن هو انتشار المتحورات الفيروسية الجديدة. يعد التسارع المرتفع لاعداد كورونا في البرازيل والهند مثلا، على الرغم من مستويات العدوى السابقة، بمثابة تحذير واضح. البلدان ذات الحدود المفتوحة مثل لبنان لا يمكنها ان تتهاون في اجراءات الترصد والوقاية".
وأسف "لأن الوضع الاقتصادي المتدهور بسرعة يتسبب في خسائر كبيرة للمستشفيات، كما ان له تأثيرات سلبية على عامليها ومورديها، والأهم من ذلك، على المرضى والمراجعين. الأطباء والممرضات يغادرون بأعداد مقلقة. المصاريف تتزايد والدخل محدود. والمستلزمات تنفد. هناك حاجة ماسة للدعم، لكن هل سيأتي؟".
وختم قائلا: "باختصار، يعد الانخفاض في أعداد المرضى الذين يحتاجون للاستشفاء خبرًا مرحبًا به، ولكنه قد يكون مجرد فترة راحة، لكن ممكن ايضاً اعتبارها فرصة. حملة تلقيح أسرع، ومزيد من الدعم للمستشفيات وعامليها، أمر لا بد منه قبل وصول المتحورات. الكورونا لم يهزم بعد".
Tweet |