إختر من الأقسام
آخر الأخبار
أسامة سعد: ندعو المواطنين إلى تحركات شعبية حاشدة مع مراعاة الإجراءات الصحية اللازمة.. وندعو الى مرحلة انتقالية انقاذية تضع لبنان على السكة الصحيحة
أسامة سعد: ندعو المواطنين إلى تحركات شعبية حاشدة مع مراعاة الإجراءات الصحية اللازمة.. وندعو الى مرحلة انتقالية انقاذية تضع لبنان على السكة الصحيحة
تاريخ النشر : الجمعة ٢٩ أذار ٢٠٢٤

لمناسبة الذكرى 46 لاستشهاد المناضل معروف سعد قال الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد خلال مؤتمر صحافي أن الحل الوطني هو الحل الأنسب للبنان، داعيا الى مرحلة انتقالية انقاذية تضع لبنان على السكة الصحيحة.

ومن أجل الإنقاذ ووضع لبنان على سكة الخلاص اعتبر سعد أنه لا بد من تنظيم تحركات شعبية وقطاعية حاشدة وهادفة سيُعلن عنها في وقت قريب.

ومما جاء في كلمة سعد:
الأحوال تتحدث عن ذاتها...تتحدث عن ذل الإعاشة، وعن الغذاء المشتهى، وعن العلاج العزيز، وعن غربة التعليم عن بعد...وتتحدث عن استبداد المولدات، وعن شقى العمر المنهوب في المصارف، وعن المؤسسات المفلسة، وعن بطالة بلا سقف...تتحدث عن قتل جماعي وعن قمع وعن عدالة مفقودة، وأبعد من ذلك الكثير.
كأن الحياة في لبنان تبحث عما تبقى لها من فرص ضئيلة لعيش ما دون دون الكفاف...كأن جحيماً دنيوياً قد حلّ على لبنان...
كأن شياطين الأرض قد استوطنت السلطة، وتأبى أن تغادرها...ينكر الحكام مسؤوليتهم عن هول ما جرى ويجري على اللبنانيين...هياكل الدولة تتهاوى والحكام على عهدهم، رجال سلطة لا رجال دولة...الحكام على انتظاراتهم، إما على تسويات الإقليم وإما على اكتمال حلقات الوصاية الدولية. وهم لا يريدون أي حل وطني..معهم الأحوال تكاد أن تكون مقفلة على أي حل.
نذر الفوضى تتجمع، هل يدبّر الحكام الفوضى في لبنان؟
وطرح سعد الحل الوطني الآمن الذي ينقل لبنان من حالة الأزمة المستحكمة والانهيارات الكبرى والمخاطر المحدقة إلى مجال سياسي آخر.. صحي ومستقر وقادر على تجاوز الأزمات والانهيارات والمخاطر...حل وطني لا يراهن على انتظارات الخارج ولا يتجاهلها، ولا يراهن أيضاً على إعادة انتاج نظام المحاصصة الطائفية بحلّة جديدة، إنما يلبي تطلعات الأجيال الجديدة لدولة وطنية عصرية ديمقراطية عادلة...حل وطني يفسح المجال أمام الأجيال الجديدة لتأخذ دورها المستحق في حاضر لبنان ومستقبله...حل بعبر عن إرادة شعب.
ودعا إلى مرحلة انتقالية انقاذية تضع لبنان على الطريق الصحيح... كما دعا قوى التغيير إلى مناقشة ضرورات هذه المرحلة الانتقالية الانقاذية المقترحة،وعناوينها وخطة عملها...ودعا أيضاً إلى حشد كل الطاقات السياسية والشعبية والنقابية والإعلامية والمهنية والثقافية والشبابية وراء هذا الخيار...كما دعا كذلك إلى فرض آليات صراع جديدة سلمية ومثابرة، وتحديد أهداف موحدة في مواجهة قوى السلطة حتى تسلّم بالخطة الإنقاذية الوطنية...ضرورات التغيير ملحّة وقوى التغيير وازنة...فلتجمع هذه القوى شتاتها وتخوض معركتها الإنقاذية.

وختم سعد قائلاً: لمواجهة الأزمات والانهيارات، ومن أجل الإنقاذ ووضع لبنان على سكة الخلاص، ندعو المواطنين في كل المناطق إلى تنظيم تحركات شعبية وقطاعية حاشدة وهادفة...مع اتباع أساليب الوقاية الصحية. . ونحن سنعلن في وقت قريب عن مثل هذه التحركات..وذلك دفاعاً عن حقوق الناس وعن الحريات العامة...والحق بالعيش الكريم والصحة والتعليم وغيرها من الحقوق الأساسية... وبهدف إرغام المنظومة الحاكمة على التنازل والقبول بالمرحلة الانتقالية من أجل تجنيب لبنان المخاطر المصيرية المحدقة، ومن أجل خلاص اللبنانيين.


عودة الى الصفحة الرئيسية