إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- قوى الأمن: توقيف مواطن في صبرا نفذ عمليات نشل من داخل السيارات في جبل لبنان
- موتٌ رديء (بقلم : الأستاذ مأمون حمود)
- موتٌ رديء (بقلم : الأستاذ مأمون حمود)
- 'حماس': أمر محكمة العدل بشأن إدخال المساعدات لغزة يجب أن يترافق مع آلية تنفيذية يفرضها المجتمع الدولي
- سماع صوت قويّ... هذه حقيقة ما يجري الآن في صور
- أسعار الذهب ترتفع وتتجه لتسجيل أكبر زيادة شهرية منذ أكثر من عام
- كشافة الإمام المهدي واصلت أنشطتها المتنوعة في الأسبوع الرمضاني الثاني في صيدا والجوار
- خامنئي التقى النخالة: غزة هي المنتصرة حتى اللحظة وستشهدون النصر النهائي
- القسام': فجرنا منزلا مفخخا بقوة صهيونية وأوقعنا أفرادها قتلى وجرحى في خان يونس
- آخر مستجدات الجنوب... إسرائيل تُرسل أحد أبرز فرقها العسكريّة إلى الحدود مع لبنان
كوريا الشمالية تعدم مواطناً علناً لخرقه قواعد «كوفيد - 19» |
المصدر : الشرق الأوسط | تاريخ النشر :
04 Dec 2020 |
المصدر :
الشرق الأوسط
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ كانون أول ٢٠٢٤
قالت مصادر مطلعة في كوريا الشمالية إن البلاد نفّذت حكم إعدام علني رمياً بالرصاص لمعاقبة رجل قام بخرق قواعد فيروس «كورونا»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وقُتل رجل متهم بالتهريب عبر الحدود الصينية المغلقة بالرصاص في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) من أجل تخويف الناس وإجبارهم على اتباع القواعد، حسب تقارير إعلامية.
وبينما تزعم كوريا الشمالية رسمياً أنها لم تسجل أبداً أي حالة إصابة بفيروس «كوفيد - 19»، فإن نظام الزعيم كيم جونغ أون قد فرض «إجراءات حجر صحي طارئة فائقة المستوى»، وأمر القوات بإطلاق النار على المتسللين عبر الحدود الصينية، حسب المصادر.
وقال أحد المصادر: «لقد نفّذوا عملية إعدام علنية رمياً بالرصاص لتهديد السكان هنا في المنطقة الحدودية، لأن هناك الكثير من الاتصال بين الناس على الجانب الآخر من الحدود، بما في ذلك الكثير من عمليات التهريب».
ووُصف الشخص الذي حُكم عليه بالإعدام بأنه رجل في الخمسينات من عمره متهم بالتهريب مع شركاء صينيين عبر الحدود التي تم إغلاقها معظم عام 2020.
والصين هي الشريك التجاري الأكبر لكوريا الشمالية، لكن التجارة بين البلدين تراجعت بنسبة 75% بسبب الوباء.
وخوفاً من أن يجلب المهربون الفيروس، عزز نظام كيم جونغ أون وجوده العسكري على الحدود لفرض القيود.
كما أرسلت بيونغ يانغ وحدات خاصة لمراقبة حرس الحدود والتأكد من أنهم ليسوا متورطين في عمليات التهريب أيضاً.
وقال مصدر آخر إن الإعدام العلني كان نموذجاً لجهود النظام لتخويف الناس وإجبارهم على الخضوع.
وأضاف: «كلما اشتكى الناس بسبب تأثر سبل عيشهم، تحاول السلطات دائماً إسكاتهم من خلال تهديدهم بالإعدامات العلنية أو بإرسالهم إلى معسكرات الاعتقال السياسي».
وأكدت كوريا الشمالية أنها لم تعثر على حالة إصابة واحدة بفيروس «كورونا» على أراضيها، بينما قالت إنها تبذل جهوداً شاملة لمنع انتشار الفيروس.
وقد يكون لتفشي المرض عواقب وخيمة لأن نظام الرعاية الصحية في البلاد يعاني من نقص مزمن في التجهيزات.
وقالت وكالة التجسس في كوريا الجنوبية (إن آي إس) الأسبوع الماضي إن الزعيم الكوري الشمالي أمر بإغلاق بيونغ يانغ وحظر الصيد في البحر من أجل منع تفشي الفيروس.
وقال مسؤولو المخابرات إن كيم كان يُظهر «غضباً مفرطاً» ويتخذ «إجراءات غير عقلانية» بشأن الوباء.
وتعتقد وكالة التجسس أيضاً أن بيونغ يانغ أعدمت مسؤولاً كبيراً في أغسطس (آب) لانتهاكه القواعد المتعلقة بالسلع الواردة من الخارج.
وقُتل رجل متهم بالتهريب عبر الحدود الصينية المغلقة بالرصاص في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) من أجل تخويف الناس وإجبارهم على اتباع القواعد، حسب تقارير إعلامية.
وبينما تزعم كوريا الشمالية رسمياً أنها لم تسجل أبداً أي حالة إصابة بفيروس «كوفيد - 19»، فإن نظام الزعيم كيم جونغ أون قد فرض «إجراءات حجر صحي طارئة فائقة المستوى»، وأمر القوات بإطلاق النار على المتسللين عبر الحدود الصينية، حسب المصادر.
وقال أحد المصادر: «لقد نفّذوا عملية إعدام علنية رمياً بالرصاص لتهديد السكان هنا في المنطقة الحدودية، لأن هناك الكثير من الاتصال بين الناس على الجانب الآخر من الحدود، بما في ذلك الكثير من عمليات التهريب».
ووُصف الشخص الذي حُكم عليه بالإعدام بأنه رجل في الخمسينات من عمره متهم بالتهريب مع شركاء صينيين عبر الحدود التي تم إغلاقها معظم عام 2020.
والصين هي الشريك التجاري الأكبر لكوريا الشمالية، لكن التجارة بين البلدين تراجعت بنسبة 75% بسبب الوباء.
وخوفاً من أن يجلب المهربون الفيروس، عزز نظام كيم جونغ أون وجوده العسكري على الحدود لفرض القيود.
كما أرسلت بيونغ يانغ وحدات خاصة لمراقبة حرس الحدود والتأكد من أنهم ليسوا متورطين في عمليات التهريب أيضاً.
وقال مصدر آخر إن الإعدام العلني كان نموذجاً لجهود النظام لتخويف الناس وإجبارهم على الخضوع.
وأضاف: «كلما اشتكى الناس بسبب تأثر سبل عيشهم، تحاول السلطات دائماً إسكاتهم من خلال تهديدهم بالإعدامات العلنية أو بإرسالهم إلى معسكرات الاعتقال السياسي».
وأكدت كوريا الشمالية أنها لم تعثر على حالة إصابة واحدة بفيروس «كورونا» على أراضيها، بينما قالت إنها تبذل جهوداً شاملة لمنع انتشار الفيروس.
وقد يكون لتفشي المرض عواقب وخيمة لأن نظام الرعاية الصحية في البلاد يعاني من نقص مزمن في التجهيزات.
وقالت وكالة التجسس في كوريا الجنوبية (إن آي إس) الأسبوع الماضي إن الزعيم الكوري الشمالي أمر بإغلاق بيونغ يانغ وحظر الصيد في البحر من أجل منع تفشي الفيروس.
وقال مسؤولو المخابرات إن كيم كان يُظهر «غضباً مفرطاً» ويتخذ «إجراءات غير عقلانية» بشأن الوباء.
وتعتقد وكالة التجسس أيضاً أن بيونغ يانغ أعدمت مسؤولاً كبيراً في أغسطس (آب) لانتهاكه القواعد المتعلقة بالسلع الواردة من الخارج.
Tweet |