إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مصادر مطلعة على محادثات ميلوني وميقاتي لـ 'الجمهورية': مستعدون لمساعدة لبنان على تَخطّي الازمة
- ٨ نيسان تاريخ يثيرُ الذّعر عالميّاً... فماذا سيحصل؟
- شكوى لبنانية وقلق أممي و'اليونيفيل' مع حلّ ديبلوماسي
- هوكشتاين والسلّة الكاملة في السياسة والأمن والإقتصاد
- وكأنّ تلوُّث الهواء ما كان ينقص الموت 'انتحاراً' في لبنان
- مصادر 'الأنباء' الكويتية: تفاؤل حذر بإنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني في نيسان
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- هذا الصباح...التوتر مستمر في المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان
- «الأخبار» في محيط «الشفاء»: هنا تتجسّد الإبادة
- إسرائيل تفقد السيطرة على التصعيد؟
بالصور: قرية إيطالية جديدة تعرض منازلها للبيع بـ دولار فقط مقابل ترميمها والعيش فيها! |
المصدر : cnn بالعربي | تاريخ النشر :
02 Dec 2020 |
المصدر :
cnn بالعربي
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ كانون أول ٢٠٢٤
تُعد قرية "كاستروبيجنانو"، والتي تقع على مسافة 140 ميلاً جنوب شرق روما (225 كيلومتر تقريباً)، من بين أحدث المجتمعات التي تعرض مبانيها المهجورة للقادمين الجدد.
ولكن، على غرار معظم المخططات التي تبيع مباني متداعية عن طريق مزايدة تبدأ من 1 يورو أو 1.20 دولار، تقوم قرية "كاستروبيجنانو" في منطقة موليز الجنوبية باتباع أسلوب مختلف.
وهناك حوالي 100 مبنى مهجور فيها، ولكن بدلاً من بيعها لمن يدفع أعلى سعر، يرغب العمدة، نيكولا سكابيلاتي، التوفيق بين الأطراف المهتمة والمنزل المناسب لهم.
وفي الواقع، بدلاً من الاستعانة بالسلطات، يرغب سكابيلاتي من الأطراف المهتمة إرسال بريد إلكتروني إليه مباشرة (nicola.scapillati[AT]me.com) تتضمن خطة مفصلة لما ينوي الأشخاص فعله بالعقار، وفقاً لما قاله.
وكل ما كان الطلب أكثر تحديداً، كلما يصبح من الأسهل العثور على المسكن المناسب والاتصال بالمالك الحالي.
ولجعل الأمر أكثر رسمية، أرسل سكابيلاتي إخطارات إلى السفارات الإيطالية في الخارج لتنبيهها للمشروع.
وعندما يأتي الأمر للشروط، يجب على المشترين تجديد العقار في غضون 3 أعوام من الشراء، وتقديم ضمان دفعة مقدمة قيمتها 2،378 دولاراً سيتم إرجاعها بمجرد الانتهاء من الأعمال.
وانطلق المشروع في أكتوبر/تشرين الأول، عندما نبهت السلطات أنها ستأخذ الملكية من أصحاب العقارات المهجورة إذا لم يقوموا بتجديدها بأنفسهم، وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة.
وإلى الآن، وافق العديد من المالكين بالفعل على تسليم ممتلكاتهم من أجل التخلي عن المنازل التي سيكلف هدمها أموالاً.
وقال سكابيلاتي إنه "أمر محزن وخطير. وبدون تجديد، تشكل هذه المباني تهديداً. ويمكنها أن تنهار في أي لحظة".
وقد لا تكون القرية حيوية جداً، فهي تحتضن مطعماً واحداً فقط، وحانة، وصيدلية، وعدة أماكن لاستقبال الضيوف.
ولكن، يعتقد سكابيلاتي أنها تتمتع بجاذبية هادئة، وقال: "ليس لدينا أمر عظيم لنقدمه هنا سوى الهدوء، والصمت، والطبيعة البكر، والهواء الغني بالأكسجين، والمناظر الرائعة، والطعام الرائع".
ويرغب سكابيلاتي في استعادة مجد الأيام الماضية عندما كانت القرية مركزًا مزدهرًا تعج بالحرفيين، والتجار والمسافرين الذين يعبرون إيطاليا.
وكانت القرية، التي كانت تحت حماية دوق قوي، مشهورة بصناعة الأحذية والإسكافيين.
ولكن، على غرار معظم المخططات التي تبيع مباني متداعية عن طريق مزايدة تبدأ من 1 يورو أو 1.20 دولار، تقوم قرية "كاستروبيجنانو" في منطقة موليز الجنوبية باتباع أسلوب مختلف.
وهناك حوالي 100 مبنى مهجور فيها، ولكن بدلاً من بيعها لمن يدفع أعلى سعر، يرغب العمدة، نيكولا سكابيلاتي، التوفيق بين الأطراف المهتمة والمنزل المناسب لهم.
وفي الواقع، بدلاً من الاستعانة بالسلطات، يرغب سكابيلاتي من الأطراف المهتمة إرسال بريد إلكتروني إليه مباشرة (nicola.scapillati[AT]me.com) تتضمن خطة مفصلة لما ينوي الأشخاص فعله بالعقار، وفقاً لما قاله.
وكل ما كان الطلب أكثر تحديداً، كلما يصبح من الأسهل العثور على المسكن المناسب والاتصال بالمالك الحالي.
ولجعل الأمر أكثر رسمية، أرسل سكابيلاتي إخطارات إلى السفارات الإيطالية في الخارج لتنبيهها للمشروع.
وعندما يأتي الأمر للشروط، يجب على المشترين تجديد العقار في غضون 3 أعوام من الشراء، وتقديم ضمان دفعة مقدمة قيمتها 2،378 دولاراً سيتم إرجاعها بمجرد الانتهاء من الأعمال.
وانطلق المشروع في أكتوبر/تشرين الأول، عندما نبهت السلطات أنها ستأخذ الملكية من أصحاب العقارات المهجورة إذا لم يقوموا بتجديدها بأنفسهم، وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة.
وإلى الآن، وافق العديد من المالكين بالفعل على تسليم ممتلكاتهم من أجل التخلي عن المنازل التي سيكلف هدمها أموالاً.
وقال سكابيلاتي إنه "أمر محزن وخطير. وبدون تجديد، تشكل هذه المباني تهديداً. ويمكنها أن تنهار في أي لحظة".
وقد لا تكون القرية حيوية جداً، فهي تحتضن مطعماً واحداً فقط، وحانة، وصيدلية، وعدة أماكن لاستقبال الضيوف.
ولكن، يعتقد سكابيلاتي أنها تتمتع بجاذبية هادئة، وقال: "ليس لدينا أمر عظيم لنقدمه هنا سوى الهدوء، والصمت، والطبيعة البكر، والهواء الغني بالأكسجين، والمناظر الرائعة، والطعام الرائع".
ويرغب سكابيلاتي في استعادة مجد الأيام الماضية عندما كانت القرية مركزًا مزدهرًا تعج بالحرفيين، والتجار والمسافرين الذين يعبرون إيطاليا.
وكانت القرية، التي كانت تحت حماية دوق قوي، مشهورة بصناعة الأحذية والإسكافيين.
Tweet |