إختر من الأقسام
آخر الأخبار
فيتامينات «أيه» و«إي» و«دي» مرتبطة بتراجع أمراض الجهاز التنفسي
فيتامينات «أيه» و«إي» و«دي» مرتبطة بتراجع أمراض الجهاز التنفسي
المصدر : الشرق الأوسط
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٦ تشرين أول ٢٠٢٤

كشفت دراسة جديدة، عن أن الكميات الكبيرة لفيتامينات «أيه» و«إي» و«دي» مرتبطة بمعدلات أقل من أمراض الجهاز التنفسي، ودعا خبراء إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تأثير هذه الفيتامينات على فيروس «كوفيد ـ 19».

وتأتي نتائج الدراسة في أعقاب إعلان نتائج دراسة أخرى منفصلة توصلت إلى أن 82 في المائة من إجمالي 216 مريضاً بفيروس «كوفيد ـ 19» داخل أحد المستشفيات الإسبانية يعانون من نقص في فيتامين «دي»، حسب شبكة {سكاي} البريطانية.

من جهته، أصدر وزير الصحة بالمملكة المتحدة، مات هانكوك، أوامره بإجراء مراجعة بخصوص تأثير نقص فيتامين «دي» على الإصابة بفيروس «كوفيد ـ 19»، بعد أن سبق وقال إنه لا تأثير له على ما يبدو، رداً على تقارير أولية تعتبر نقص الفيتامين أحد العوامل التي تزيد فرص الإصابة.

من ناحية أخرى، دارت الدراسة الأخيرة حول 6115 بالغاً حرصوا على الكشف عن معدلات تناولهم من الفيتامينات والمشكلات التي يعانونها بالجهاز التنفسي. وتضمنت الأمراض السعال الصدري، وعدداً من الحالات طويلة الأمد مثل الربو وأمراض الرئة.

بوجه عام، كانت هناك 33 حالة شكوى من مشكلات مرتبطة بالجهاز التنفسي، وتوصل باحثون إلى أن وجود فيتاميني «أيه» و«إي» في النظام الغذائي وفي صورة مكملات ارتبط باحتمالية أقل للشكوى من مشكلات في الجهاز التنفسي. جدير بالذكر، أن فيتامين «إي» في المكسرات والبذور والزيوت النباتية.

ووجد الباحثون، أن فيتامين «دي» الموجود بالمكملات الغذائية يرتبط هو الآخر بشكاوى أقل من وجود مشكلات بالجهاز التنفسي. وتتمكن أجساد غالبية الأفراد من تكوين كميات كافية من هذا الفيتامين من خلال ضوء الشمس.

لكن وزارة الصحة البريطانية تنصح مجموعات معينة خلال الشتاء بتناول مكملات.

أيضاً، يوجد فيتامين «دي» في أنواع من الطعام مثل السالمون والماكريل والسردين واللحم الأحمر والبيض.

تجدر الإشارة إلى أن نقص فيتامين «دي» يشيع في أوساط الأشخاص الأكبر سناً ومن يعانون زيادة في الوزن وأصحاب البشرة السمراء وأبناء آسيا.

وتواجه جميع هذه المجموعات مخاطرة كبيرة للتضرر على نحو خطير حال الإصابة بفيروس «كورونا».

وقال الباحثون القائمون على الدراسة الأخيرة، ومنهم أعضاء من «إمبريال كوليدج لندن»، إن عملهم يدعم فرضية أن المكملات تتميز بأهمية «محورية» بالنسبة للبعض، وأن النظام الغذائي وحده غالباً ما لا يكون كافياً.


عودة الى الصفحة الرئيسية