هذا ما سيحدث لجسمك بعد أشهر من عزلة «كورونا»
منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، أكد خبراء الصحة أن البقاء في المنزل هي الطريقة الأمثل لتجنب الإصابة بالمرض، مما دفع الدول والحكومات المختلفة إلى تطبيق إجراءات العزل المنزلي.
إلا أن هؤلاء الخبراء لم يتطرقوا إلى الأضرار الجسدية الكبيرة التي يمكن أن يتسبب فيها البقاء في المنزل لفترة طويلة، حيث إنه قد يضعف القلب والرئتين ووظائف المخ، وفقاً لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وذكرت الشبكة بالتفصيل المشكلات الجسمانية التي قد تنتج عن نصف عام من العزل المنزلي، وهي كالآتي:
- فقدان العضلات:
لا يشير مصطلح فقدان العضلات إلى حجمها فقط، بل إلى فقدان قوتها، حيث يؤدي البقاء في المنزل إلى خمول الجسم والعظام والعضلات.
ويقول كيث بار، دكتور العظام بجامعة كاليفورنيا: «قد يستغرق الجسم شهوراً لبناء العضلات وأسبوعاً واحداً فقط لفقدانها».
وتابع: «بالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على قوة العضلات يزيد من فرص بقائنا على قيد الحياة لعدد أكبر من السنوات. فكلما بقينا أقوى، كان من الأسهل بالنسبة لنا الحفاظ على طول العمر».
- ضعف القلب والرئتين:
قال بار: «إذا كنت لا تمارس الرياضة، فأنت تقلل من تدفق الدم لقلبك، الأمر الذي يضعفه بشكل ملحوظ».
ومن جهته، أكد الدكتور باناغيس غالياتساتوس، اختصاصي أمراض الرئة بجامعة جونز هوبكنز، إن الشيء نفسه يحدث لرئتي الأشخاص عندما يكونون غير نشطين، حيث يتسبب ذلك في ضعف تدفق الدم إليها.
وأشار إلى أن العديد من مرضاه شعروا بتدهور وظيفة التنفس بعد عزل «كورونا»، حيث لم يعودوا يمارسون الرياضة كما اعتادوا من قبل.
- زيادة الوزن ودهون الجسم:
من المعروف أن البقاء في المنزل يزيد من دهون الجسم بشكل كبير.
فبالإضافة إلى قلة الحركة، فإن كمية الطعام التي يتناولها الشخص يزيد بشكل ملحوظ خلال العزل المنزلي.
ويقول الخبراء إن الفترة الزمنية التي يتناول فيها الأشخاص الطعام خلال اليوم تكون نحو 15 ساعة يومياً خلال البقاء بالمنزل مقارنة بـ10 إلى 12 ساعة يومياً عند الخروج والتحرك.
- تأثر العمود الفقري:
يؤثر الجلوس لفترات طويلة على العمود الفقري، حيث يضغط على الظهر والأكتاف والعنق والصدر.
وقال براندون براون، عالم الأوبئة والأستاذ المشارك في مركز المجتمعات الصحية بجامعة كاليفورنيا، إن «الجلوس والاستلقاء طوال اليوم يمكن أن يؤثر بشكل خطير على وضعية الجلوس ويجهد ظهرك ورقبتك وكتفيك ووركيك وعينيك».
ويقترح براون على الأشخاص القيام من مقاعدهم والمشي حول المنزل مرة كل ساعة.
- مشكلات النوم:
يقول الخبراء إن عدم الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس في الصباح يتسبب في مشكلات كبيرة في النوم.
ويقول براون إنه بالإضافة إلى ضوء الشمس، فإن النشاط والحركة وممارسة الرياضة يساعدون على تنظيم نوم الأشخاص بشكل كبير، وهي الأمور التي تأثرت بالعزل المنزلي.
- أضرار عقلية:
يمكن أن يؤدي نمط الحياة غير المستقر إلى إبطاء العقل أيضاً.
وقال بار إن قلة الحركة وعدم ممارسة التمارين الرياضية قد يتسبب في انتشار السموم في الدم، مما قد يدفعها للوصول إلى الدماغ والتأثير على العقل بشكل كبير.
إلا أن هؤلاء الخبراء لم يتطرقوا إلى الأضرار الجسدية الكبيرة التي يمكن أن يتسبب فيها البقاء في المنزل لفترة طويلة، حيث إنه قد يضعف القلب والرئتين ووظائف المخ، وفقاً لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وذكرت الشبكة بالتفصيل المشكلات الجسمانية التي قد تنتج عن نصف عام من العزل المنزلي، وهي كالآتي:
- فقدان العضلات:
لا يشير مصطلح فقدان العضلات إلى حجمها فقط، بل إلى فقدان قوتها، حيث يؤدي البقاء في المنزل إلى خمول الجسم والعظام والعضلات.
ويقول كيث بار، دكتور العظام بجامعة كاليفورنيا: «قد يستغرق الجسم شهوراً لبناء العضلات وأسبوعاً واحداً فقط لفقدانها».
وتابع: «بالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على قوة العضلات يزيد من فرص بقائنا على قيد الحياة لعدد أكبر من السنوات. فكلما بقينا أقوى، كان من الأسهل بالنسبة لنا الحفاظ على طول العمر».
- ضعف القلب والرئتين:
قال بار: «إذا كنت لا تمارس الرياضة، فأنت تقلل من تدفق الدم لقلبك، الأمر الذي يضعفه بشكل ملحوظ».
ومن جهته، أكد الدكتور باناغيس غالياتساتوس، اختصاصي أمراض الرئة بجامعة جونز هوبكنز، إن الشيء نفسه يحدث لرئتي الأشخاص عندما يكونون غير نشطين، حيث يتسبب ذلك في ضعف تدفق الدم إليها.
وأشار إلى أن العديد من مرضاه شعروا بتدهور وظيفة التنفس بعد عزل «كورونا»، حيث لم يعودوا يمارسون الرياضة كما اعتادوا من قبل.
- زيادة الوزن ودهون الجسم:
من المعروف أن البقاء في المنزل يزيد من دهون الجسم بشكل كبير.
فبالإضافة إلى قلة الحركة، فإن كمية الطعام التي يتناولها الشخص يزيد بشكل ملحوظ خلال العزل المنزلي.
ويقول الخبراء إن الفترة الزمنية التي يتناول فيها الأشخاص الطعام خلال اليوم تكون نحو 15 ساعة يومياً خلال البقاء بالمنزل مقارنة بـ10 إلى 12 ساعة يومياً عند الخروج والتحرك.
- تأثر العمود الفقري:
يؤثر الجلوس لفترات طويلة على العمود الفقري، حيث يضغط على الظهر والأكتاف والعنق والصدر.
وقال براندون براون، عالم الأوبئة والأستاذ المشارك في مركز المجتمعات الصحية بجامعة كاليفورنيا، إن «الجلوس والاستلقاء طوال اليوم يمكن أن يؤثر بشكل خطير على وضعية الجلوس ويجهد ظهرك ورقبتك وكتفيك ووركيك وعينيك».
ويقترح براون على الأشخاص القيام من مقاعدهم والمشي حول المنزل مرة كل ساعة.
- مشكلات النوم:
يقول الخبراء إن عدم الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس في الصباح يتسبب في مشكلات كبيرة في النوم.
ويقول براون إنه بالإضافة إلى ضوء الشمس، فإن النشاط والحركة وممارسة الرياضة يساعدون على تنظيم نوم الأشخاص بشكل كبير، وهي الأمور التي تأثرت بالعزل المنزلي.
- أضرار عقلية:
يمكن أن يؤدي نمط الحياة غير المستقر إلى إبطاء العقل أيضاً.
وقال بار إن قلة الحركة وعدم ممارسة التمارين الرياضية قد يتسبب في انتشار السموم في الدم، مما قد يدفعها للوصول إلى الدماغ والتأثير على العقل بشكل كبير.