إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مصادر مطلعة على محادثات ميلوني وميقاتي لـ 'الجمهورية': مستعدون لمساعدة لبنان على تَخطّي الازمة
- ٨ نيسان تاريخ يثيرُ الذّعر عالميّاً... فماذا سيحصل؟
- شكوى لبنانية وقلق أممي و'اليونيفيل' مع حلّ ديبلوماسي
- هوكشتاين والسلّة الكاملة في السياسة والأمن والإقتصاد
- وكأنّ تلوُّث الهواء ما كان ينقص الموت 'انتحاراً' في لبنان
- مصادر 'الأنباء' الكويتية: تفاؤل حذر بإنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني في نيسان
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- هذا الصباح...التوتر مستمر في المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان
- «الأخبار» في محيط «الشفاء»: هنا تتجسّد الإبادة
- إسرائيل تفقد السيطرة على التصعيد؟
حقيقة مخيفة عن 'كورونا'.. يعيش في هذا المكان بجسدك حتى بعد شفائك منه |
المصدر : سبوتنيك | تاريخ النشر :
11 Sep 2020 |
المصدر :
سبوتنيك
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ أيلول ٢٠٢٤
كشفت أبحاث علمية جديدة عن حقيقة مخيفة بشأن فيروس “كورونا” المستجد، وهو أنه يظل قابعا داخل مكان معين في جسد المتعافين منه، وذلك بعد فترة طويلة من الشفاء منه.
وذكرت دراسة أجرتها جامعة هونغ كونغ الصينية على 15 مريضا بالفيروس التاجي، ونشرت في المجلة العلمية “Gut” أن الفيروس يظل يعيش في الأمعاء، ليس ذاك فحسب، بل أنه من المحتمل أن يظل معديا.
ووجد معدو الدراسة أن ما يقرب من نصف الأشخاص محل الاختبار، أثبتت إصابتهم بـ(كوفيد-19) في عينات البراز، بما في ذلك المرضى الذين ليست لديهم أعراض مرتبطة بأمراض معوية، مثل الغثيان أو الإسهال.
كما اكتشف الباحثون أن نفس المرضى أثبتوا إيجابية اختباراتهم للفيروس عن طريق البراز لمدة أسبوع كامل، بعد أن جاءت اختبارات الجهاز التنفسي لديهم بأنها “سلبية”، وفقا لتقرير شبكة “بلومبرغ” الأميركية.
وقال المؤلف المشارك للدراسة، سيو شين نغ، وهو مساعد عميد الطب والمدير المساعد لمركز الجامعة لأبحاث ميكروبيوتا الأمعاء، إن أحد المرضى كان لا يزال مصابا بالفيروس بعد 30 يوما من شفائه.
وقال نغ: “اعتدنا التفكير في مرض (سارس-كوف-2) على أنه مجرد مرض رئوي أو تنفسي، ولكن خلال الشهرين الماضيين، ظهرت الكثير من الأدلة على أن المرض يؤثر أيضا على القناة المعوية”.
في حين يتفق الخبراء الطبيون الآن على نطاق واسع على أن (كوفيد-19) ينتقل بشكل أساسي من خلال الرذاذ المنتشر في الهواء عن طريق التحدث أو السعال أو العطس، فإن نتائج الدراسة الحديثة تدعم الأدلة المتزايدة على أن الجهاز الهضمي يمكن أن يلعب أيضا دورا في انتقال الفيروس عبر البشر.
وكانت تحقيقات أخرى ألقت الضوء على احتمالية انتشار فيروس “كورونا” المستجد عبر الأمعاء، إذ عثر تقرير صدر في آب أن شقة شاغرة منذ فترة طويلة في قوانغتشو في الصين قد أصيبت بجزيئات (كوفيد-19) عبر السباكة من وحدة أخرى في المبنى، حيث أصيب 5 أشخاص بالفيروس.
كما وجدت دراسة حديثة أخرى أن اثنين من سكان مبنى سكني في هونغ كونغ أصيبا بفيروس “كورونا” في شباط من خلال أنبوب غير مغلق في حمام أحد المستأجرين المصابين، على الرغم من أنهما يعيشان على بعد 10 طوابق عن بعضهما بعضا.
كذلك نشرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أبحاثا ذات صلة في مجلتها “Emerging Infectious Diseases”، والتي تؤكد فيها أنه من الممكن أن ينتقل (كوفيد-19) بهذه الطريقة.
وأدت هذه الاكتشافات إلى ابتكارات كبرى في تحديد حالات تفشي المرض المحتملة، بما في ذلك استخدام محطات معالجة مياه الصرف الصحي لتحديد النقاط الساخنة الجديدة لفيروس “كورونا”.
وذكرت دراسة أجرتها جامعة هونغ كونغ الصينية على 15 مريضا بالفيروس التاجي، ونشرت في المجلة العلمية “Gut” أن الفيروس يظل يعيش في الأمعاء، ليس ذاك فحسب، بل أنه من المحتمل أن يظل معديا.
ووجد معدو الدراسة أن ما يقرب من نصف الأشخاص محل الاختبار، أثبتت إصابتهم بـ(كوفيد-19) في عينات البراز، بما في ذلك المرضى الذين ليست لديهم أعراض مرتبطة بأمراض معوية، مثل الغثيان أو الإسهال.
كما اكتشف الباحثون أن نفس المرضى أثبتوا إيجابية اختباراتهم للفيروس عن طريق البراز لمدة أسبوع كامل، بعد أن جاءت اختبارات الجهاز التنفسي لديهم بأنها “سلبية”، وفقا لتقرير شبكة “بلومبرغ” الأميركية.
وقال المؤلف المشارك للدراسة، سيو شين نغ، وهو مساعد عميد الطب والمدير المساعد لمركز الجامعة لأبحاث ميكروبيوتا الأمعاء، إن أحد المرضى كان لا يزال مصابا بالفيروس بعد 30 يوما من شفائه.
وقال نغ: “اعتدنا التفكير في مرض (سارس-كوف-2) على أنه مجرد مرض رئوي أو تنفسي، ولكن خلال الشهرين الماضيين، ظهرت الكثير من الأدلة على أن المرض يؤثر أيضا على القناة المعوية”.
في حين يتفق الخبراء الطبيون الآن على نطاق واسع على أن (كوفيد-19) ينتقل بشكل أساسي من خلال الرذاذ المنتشر في الهواء عن طريق التحدث أو السعال أو العطس، فإن نتائج الدراسة الحديثة تدعم الأدلة المتزايدة على أن الجهاز الهضمي يمكن أن يلعب أيضا دورا في انتقال الفيروس عبر البشر.
وكانت تحقيقات أخرى ألقت الضوء على احتمالية انتشار فيروس “كورونا” المستجد عبر الأمعاء، إذ عثر تقرير صدر في آب أن شقة شاغرة منذ فترة طويلة في قوانغتشو في الصين قد أصيبت بجزيئات (كوفيد-19) عبر السباكة من وحدة أخرى في المبنى، حيث أصيب 5 أشخاص بالفيروس.
كما وجدت دراسة حديثة أخرى أن اثنين من سكان مبنى سكني في هونغ كونغ أصيبا بفيروس “كورونا” في شباط من خلال أنبوب غير مغلق في حمام أحد المستأجرين المصابين، على الرغم من أنهما يعيشان على بعد 10 طوابق عن بعضهما بعضا.
كذلك نشرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أبحاثا ذات صلة في مجلتها “Emerging Infectious Diseases”، والتي تؤكد فيها أنه من الممكن أن ينتقل (كوفيد-19) بهذه الطريقة.
وأدت هذه الاكتشافات إلى ابتكارات كبرى في تحديد حالات تفشي المرض المحتملة، بما في ذلك استخدام محطات معالجة مياه الصرف الصحي لتحديد النقاط الساخنة الجديدة لفيروس “كورونا”.
Tweet |