7 علامات تدل على ضعف الجهاز المناعي، يجب أن تتعرف عليها في زمن كورونا
في زمن كورونا، بات الاهتمام متزايداً بصحة الجهاز المناعي، فكلما كان جهازك المناعي أقوى زادت احتماليات قدرتك على مقاومة المرض.
إذ تعتمد أجسامنا على الجهاز المناعي، ليس فقط للتصدي لفيروسات مثل كوفيد-19، لكن أيضاً للقضاء على البكتيريا والطفيليات المسببة للأمراض.
ووفقاً للأطباء هناك عدة عوامل قد تُسهم في إضعاف الجهاز المناعي مع الوقت، مثل النظام الغذائي غير الصحي، أو الوظيفة التي تسبب توتراً كبيراً، أو البيئة المنزلية، أو النوم السيئ.
ووفقاً لما ورد في موقع Mind Body Green الأمريكي، قد تؤدي كل هذه العوامل بدورها إلى أعراض جسدية وربما نفسية أيضاً، تدلك على أن جهازك المناعي ليس على ما يرام، إليك 7 من أبرز هذه الأعراض والعلامات:
علامات ضعف الجهاز المناعي
1- عادة ما تُصاب بنزلات البرد، والأعراض تستمر طويلاً
إذا كنت من أولئك الذين يمرضون كثيراً مقارنة ببقية الناس، ويصابون بنزلات البرد أو الإنفلونزا أو حتى الالتهاب الرئوي، فعادة ما يعني هذا أن هناك بعض المشاكل في جهازك المناعي.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يُعتبر من الطبيعي للفرد البالغ أن يُصاب بنزلة برد من مرتين إلى 3 مرات في العام، ويتعافى معظم الناس منها في خلال من 7 إلى 10 أيام.
لكن إذا كان الأمر يستغرق وقتاً أكثر حتى تتعافى، أو إذا كنت تصاب باستمرار بنزلات البرد، أو عدوى الجيوب الأنفية، أو عدوى الأذن، أو أي عدوى أخرى، فهذا قد يعني أن جهازك المناعي يجد صعوبة في مواجهة البكتيريا والفيروسات.
في هذه الحالات يتوجب عليك استشارة الطبيب للحصول على أفضل الحلول لدعم جهازك المناعي، يمكنك أيضاً أن تغير بعضاً من عاداتك اليومية، كأن تقلل من التوتر وتحظى بنوم جيد، وتتناول طعاماً صحياً يحتوي على مكملات معينة مثل الزنك وفيتامين د، وفيتامين ج.
2- تشعر عادة بالإرهاق، ونومك غير منتظم
إذا كان نومك وعاداتك اليومية ليست جيدة، وتحظى بأقل من 8 ساعات من النوم الجيد، فيمكنك أن تضمن تقريباً أن جهازك المناعي لا يقوم بوظيفته على أكمل وجه.
إذ إن هرمون الميلاتونين الذي يفرزه جسمك في الظلام عندما تنام مهم جداً لجهازك المناعي.
حيث يتسبب هذا الهرمون في إفراز بعض الخلايا لمادة السايتوكين، التي تنشط بدورها الخلايا المناعية لمحاربة العدوى.
وبالعكس، نجد أن النوم الأقل من المتوسط يمكنه كبح نشاط هذه الخلايا، وبالتالي نحصل على استجابة أقل قوة للأجسام المضادة، بالإضافة إلى أن جهازنا المناعي لا يصنع أجساماً مضادة جديدة.
أفضل ما يمكنك فعله هو النوم فترة تتراوح من 7 إلى 8 ساعات على الأقل في الليلة الواحدة.
وإذا كنت تتقلب في الليل ولا تتمكن من النوم، فكّر في تناول مكملات الماغنسيوم للتحسين من جودة النوم.
3- مستويات التوتر لديك أعلى من الطبيعي
إذا كانت متطلبات عملك جنونية، ودائماً ما تشعرك بأنك في حاجة إما إلى الكفاح وإما إلى الهرب، فهناك احتمالات مرتفعة أن هذا التوتر المزمن الذي تعاني منه يؤثر سلباً على جهازك المناعي.
التوتر المزمن يمكنه مثلما هو الحال مع قلة النوم، أن يقلل من عدد، وفاعلية بعض أنواع الخلايا المناعية، ويمنع الجسم من الوصول إلى الاستجابة المثلى من الأجسام المضادة.
يمكن للتوتر الزائد أن يعني مستويات مرتفعة من الكورتيزول أو هرمون التوتر، وهذا الهرمون من شأنه إضعاف الجهاز المناعي عن طريق التأثير على الحاجز المناعي في الأمعاء.
إذا لم يكن بمقدورك تجنّب التوتر يمكنك الالتزام بعادات يومية تتطلب تركيزاً ذهنياً كاملاً مثل التأمل، أو تمارين التنفس أو اليوغا، وسوف يساعدك أيضاً النوم جيداً في تقليل التوتر كثيراً.
4- إذا كنت تشعر بالاكتئاب أو تعرضت للخسارة مؤخراً
الاكتئاب والحزن هي أمثلة أخرى على الضغوطات التي ربما تضعف من الجهاز المناعي.
في الواقع، هناك قسم كامل من علم المناعة اسمه علم المناعة النفسية العصبية، يهتم بدراسة العلاقة بين العواطف والجهاز المناعي.
في دراسة شهيرة، سحب الباحث عينات دم ممن فقدوا شركاء حياتهم أو أزواجهم في المستشفى، وأظهر أن الحزن الشديد مرتبط بهبوط حاد في الاستجابة المناعية.
بالإضافة إلى ذلك، حتى الاكتئاب الخفيف بين كبار السن قد يضعف الجهاز المناعي، والشعور بالوحدة والعزلة لهما ارتباط أيضاً بضعف المناعة بين طلاب الجامعات.
يمكن لعوامل أسلوب المعيشة مثل التمرين المنتظم، والنظام الغذائي الصحي، التحسين من الحالة العقلية، والتقليل من التوتر العاطفي، لكن إذا كنت تعاني فعلاً، توجه لطلب المساعدة من معالج أو أي متخصص في الصحة النفسية.
5- لديك إسهال مزمن أو مشاكل دائمة في الجهاز الهضمي
يمكن أن يشير الإسهال المزمن إلى ضعف جهاز المناعة لعدد من الأسباب.
أولها، ربما يكون السبب في الإسهال عدوى أو طفيلي، وإذا كنت لا تستطيع التخلص من هذا فهذه إشارة إلى أن جسدك لا يستحضر استجابة مناعية تكفي لقتل عدوى الكائن الطفيلي.
يمكن أن يكون سبب الإسهال المزمن هو اختلال الاتزان في البيئة البكتيرية غير الضارة الموجودة في الأمعاء، إذ تتكاثر بعض الأنواع أكثر من اللازم.
قد يؤدي هذا إلى الالتهاب، والتأثير سلباً على السلامة بطانة الأمعاء، وكلاهما يضر بالمناعة.
بالتفكير في الأمر، نجد أن 70% من أنسجة الجهاز المناعي موجودة في الأمعاء، وبالتالي من المنطقي أن تصل أصداء الخلل غير الصحي هنا إلى جميع أنحاء الجهاز المناعي.
وقد يمنعك الإسهال المزمن أياً كان سببه، من امتصاص العناصر الغذائية.
على سبيل المثال، إذا كنت لا تمتص ما يكفي من الدهون، فقد يؤثر هذا بدوره على امتصاص العناصر الغذائية التي تذوب في الدهون مثل فيتامين د، الذي له دور حيوي في النظام المناعي.
توجه للطبيب ليعرف إذا كان سبب الإسهال عدوى أم طفيلي، فالإسهال المزمن يستدعي دائماً زيارة الطبيب.
يمكنك أيضاً أن تدعم البكتيريا النافعة بالأمعاء، وبالتالي ترفع من كفاءة النظام المناعي كله، عن طريق تناول مكملات البروبيوتيك، والعديد من الأغذية النباتية الغنية بالألياف
6- تتبع نظاماً غذائياً غنياً بالسكر والكربوهيدرات المعقدة
يقول علي ميلر، أخصائي التغذية المسجل: "عندما تتبع نظاماً غذائياً غنياً بالكربوهيدرات، أو إذا كنت تتناول السكريات والكربوهيدرات المعقدة المعالجة، فأنت تعطل جهازك المناعي".
وفقاً لما يقوله ميلر، والبحث العلمي، هناك طريقتان يعيق بها ارتفاع السكر في الدم الجهاز المناعي وهما:
عندما يرتفع مستوى السكر في الدم تقل كفاءة كرات الدم البيضاء، وهي جزء من المناعة الطبيعية في الجسم، وهذا يؤثر سلباً على قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأجسام المسببة للأمراض.
عندما تزداد مستويات الإنسولين في الدم كثيراً، تتأثر أيضاً الخلايا التائية المسؤولة عن تنظيم المناعة المكتسبة.
يمكنك التفكير أيضاً في الوزن، خاصة إذا كنت في مرحلة السمنة، ونسبة الدهون بجسمك مرتفعة. فالخلايا الدهنية تُعزّز من عمليات الالتهابات، وتؤدي إلى زيادة مقاومة الإنسولين، ما يضعف من استجابة الجهاز المناعي.
ابدأ بتناول الأغذية الكاملة، والأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، وقلِّل من السكر المضاف، والكربوهيدرات المعقدة.
7- عادة ما تشعر بالحكة أو التهاب البشرة، أو بطء الالتئام
عادة ما تكون البشرة نافذة على ما يحدث داخل الجسم، مثل الجهاز المناعي، الذي ينظم عمليات الالتهاب، ويؤثر على وظيفة الحاجز، والبكتيريا النافعة على البشرة.
ألقى بحث حديث الضوء على أن الجهاز المناعي يؤثر في أنواع الأجسام الدقيقة التي تعيش على بشرتك، ويؤثر على خطر الإصابة بالأمراض الجلدية.
لذا، عندما يضعف الجهاز المناعي، قد يظهر ذلك في البشرة على هيئة إكزيما أو حساسية، أو ضعف في التئام الجروح، أو عدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية مثل القوباء، واعتماداً على مدى ضعف الجهاز المناعي قد تكون المنطقة المتأثرة محدودة أو في جميع أنحاء الجسم.
قد يساعدك استخدام منتجات عناية شخصية لطيفة وبلا رائحة، مثل المنظفات، ومزيل العرق، والحفاظ على ترطيب البشرة، في دعم وجود توازن في بيئة البكتيريا غير الضارة على البشرة.
كما سيساعد أيضاً التقدم في مسألة تقليل التوتر وتحسين النظام الغذائي في دعم الجهاز المناعي والتحسين من مرونة البشرة.
كيف تدعم جهازك المناعي بطرق طبيعية
هذه العلامات بالأعلى هي بعض الإشارات الأكثر من واضحة على أن جهازك المناعي ربما يكون ضعيفاً، أو سيضعف قريباً.
ولكي تعده مرة أخرى، قد يكون السر في بعض التغييرات في أسلوب حياتك:
اجعل هدفك في النوم 8 ساعات على الأقل في الليلة الواحدة.
قلِّل من التوتر بأنشطة تتطلب تركيزاً ذهنياً كاملاً مثل التنفس العميق، واليوغا.
قلِّل من السكر والكربوهيدرات المعقدة، وزِد من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وفكِّر في أن تجعل وجبة الغذاء هي الأكبر طوال اليوم أيضاً.
إذا كنت تمرض باستمرار، فادعم جسمك بالعناصر الغذائية مثل فيتامين د، وفيتامين ج، والزنك، ومكملات البروبيوتيك.
حرِّك جسدك يومياً، فالتمارين تحسّن من الدورة الدموية والتشبع الأكسجيني، الذي يساعد الخلايا على القيام بوظيفتها.
عالِج أي أمراض قد تكون لديك.
إذ تعتمد أجسامنا على الجهاز المناعي، ليس فقط للتصدي لفيروسات مثل كوفيد-19، لكن أيضاً للقضاء على البكتيريا والطفيليات المسببة للأمراض.
ووفقاً للأطباء هناك عدة عوامل قد تُسهم في إضعاف الجهاز المناعي مع الوقت، مثل النظام الغذائي غير الصحي، أو الوظيفة التي تسبب توتراً كبيراً، أو البيئة المنزلية، أو النوم السيئ.
ووفقاً لما ورد في موقع Mind Body Green الأمريكي، قد تؤدي كل هذه العوامل بدورها إلى أعراض جسدية وربما نفسية أيضاً، تدلك على أن جهازك المناعي ليس على ما يرام، إليك 7 من أبرز هذه الأعراض والعلامات:
علامات ضعف الجهاز المناعي
1- عادة ما تُصاب بنزلات البرد، والأعراض تستمر طويلاً
إذا كنت من أولئك الذين يمرضون كثيراً مقارنة ببقية الناس، ويصابون بنزلات البرد أو الإنفلونزا أو حتى الالتهاب الرئوي، فعادة ما يعني هذا أن هناك بعض المشاكل في جهازك المناعي.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يُعتبر من الطبيعي للفرد البالغ أن يُصاب بنزلة برد من مرتين إلى 3 مرات في العام، ويتعافى معظم الناس منها في خلال من 7 إلى 10 أيام.
لكن إذا كان الأمر يستغرق وقتاً أكثر حتى تتعافى، أو إذا كنت تصاب باستمرار بنزلات البرد، أو عدوى الجيوب الأنفية، أو عدوى الأذن، أو أي عدوى أخرى، فهذا قد يعني أن جهازك المناعي يجد صعوبة في مواجهة البكتيريا والفيروسات.
في هذه الحالات يتوجب عليك استشارة الطبيب للحصول على أفضل الحلول لدعم جهازك المناعي، يمكنك أيضاً أن تغير بعضاً من عاداتك اليومية، كأن تقلل من التوتر وتحظى بنوم جيد، وتتناول طعاماً صحياً يحتوي على مكملات معينة مثل الزنك وفيتامين د، وفيتامين ج.
2- تشعر عادة بالإرهاق، ونومك غير منتظم
إذا كان نومك وعاداتك اليومية ليست جيدة، وتحظى بأقل من 8 ساعات من النوم الجيد، فيمكنك أن تضمن تقريباً أن جهازك المناعي لا يقوم بوظيفته على أكمل وجه.
إذ إن هرمون الميلاتونين الذي يفرزه جسمك في الظلام عندما تنام مهم جداً لجهازك المناعي.
حيث يتسبب هذا الهرمون في إفراز بعض الخلايا لمادة السايتوكين، التي تنشط بدورها الخلايا المناعية لمحاربة العدوى.
وبالعكس، نجد أن النوم الأقل من المتوسط يمكنه كبح نشاط هذه الخلايا، وبالتالي نحصل على استجابة أقل قوة للأجسام المضادة، بالإضافة إلى أن جهازنا المناعي لا يصنع أجساماً مضادة جديدة.
أفضل ما يمكنك فعله هو النوم فترة تتراوح من 7 إلى 8 ساعات على الأقل في الليلة الواحدة.
وإذا كنت تتقلب في الليل ولا تتمكن من النوم، فكّر في تناول مكملات الماغنسيوم للتحسين من جودة النوم.
3- مستويات التوتر لديك أعلى من الطبيعي
إذا كانت متطلبات عملك جنونية، ودائماً ما تشعرك بأنك في حاجة إما إلى الكفاح وإما إلى الهرب، فهناك احتمالات مرتفعة أن هذا التوتر المزمن الذي تعاني منه يؤثر سلباً على جهازك المناعي.
التوتر المزمن يمكنه مثلما هو الحال مع قلة النوم، أن يقلل من عدد، وفاعلية بعض أنواع الخلايا المناعية، ويمنع الجسم من الوصول إلى الاستجابة المثلى من الأجسام المضادة.
يمكن للتوتر الزائد أن يعني مستويات مرتفعة من الكورتيزول أو هرمون التوتر، وهذا الهرمون من شأنه إضعاف الجهاز المناعي عن طريق التأثير على الحاجز المناعي في الأمعاء.
إذا لم يكن بمقدورك تجنّب التوتر يمكنك الالتزام بعادات يومية تتطلب تركيزاً ذهنياً كاملاً مثل التأمل، أو تمارين التنفس أو اليوغا، وسوف يساعدك أيضاً النوم جيداً في تقليل التوتر كثيراً.
4- إذا كنت تشعر بالاكتئاب أو تعرضت للخسارة مؤخراً
الاكتئاب والحزن هي أمثلة أخرى على الضغوطات التي ربما تضعف من الجهاز المناعي.
في الواقع، هناك قسم كامل من علم المناعة اسمه علم المناعة النفسية العصبية، يهتم بدراسة العلاقة بين العواطف والجهاز المناعي.
في دراسة شهيرة، سحب الباحث عينات دم ممن فقدوا شركاء حياتهم أو أزواجهم في المستشفى، وأظهر أن الحزن الشديد مرتبط بهبوط حاد في الاستجابة المناعية.
بالإضافة إلى ذلك، حتى الاكتئاب الخفيف بين كبار السن قد يضعف الجهاز المناعي، والشعور بالوحدة والعزلة لهما ارتباط أيضاً بضعف المناعة بين طلاب الجامعات.
يمكن لعوامل أسلوب المعيشة مثل التمرين المنتظم، والنظام الغذائي الصحي، التحسين من الحالة العقلية، والتقليل من التوتر العاطفي، لكن إذا كنت تعاني فعلاً، توجه لطلب المساعدة من معالج أو أي متخصص في الصحة النفسية.
5- لديك إسهال مزمن أو مشاكل دائمة في الجهاز الهضمي
يمكن أن يشير الإسهال المزمن إلى ضعف جهاز المناعة لعدد من الأسباب.
أولها، ربما يكون السبب في الإسهال عدوى أو طفيلي، وإذا كنت لا تستطيع التخلص من هذا فهذه إشارة إلى أن جسدك لا يستحضر استجابة مناعية تكفي لقتل عدوى الكائن الطفيلي.
يمكن أن يكون سبب الإسهال المزمن هو اختلال الاتزان في البيئة البكتيرية غير الضارة الموجودة في الأمعاء، إذ تتكاثر بعض الأنواع أكثر من اللازم.
قد يؤدي هذا إلى الالتهاب، والتأثير سلباً على السلامة بطانة الأمعاء، وكلاهما يضر بالمناعة.
بالتفكير في الأمر، نجد أن 70% من أنسجة الجهاز المناعي موجودة في الأمعاء، وبالتالي من المنطقي أن تصل أصداء الخلل غير الصحي هنا إلى جميع أنحاء الجهاز المناعي.
وقد يمنعك الإسهال المزمن أياً كان سببه، من امتصاص العناصر الغذائية.
على سبيل المثال، إذا كنت لا تمتص ما يكفي من الدهون، فقد يؤثر هذا بدوره على امتصاص العناصر الغذائية التي تذوب في الدهون مثل فيتامين د، الذي له دور حيوي في النظام المناعي.
توجه للطبيب ليعرف إذا كان سبب الإسهال عدوى أم طفيلي، فالإسهال المزمن يستدعي دائماً زيارة الطبيب.
يمكنك أيضاً أن تدعم البكتيريا النافعة بالأمعاء، وبالتالي ترفع من كفاءة النظام المناعي كله، عن طريق تناول مكملات البروبيوتيك، والعديد من الأغذية النباتية الغنية بالألياف
6- تتبع نظاماً غذائياً غنياً بالسكر والكربوهيدرات المعقدة
يقول علي ميلر، أخصائي التغذية المسجل: "عندما تتبع نظاماً غذائياً غنياً بالكربوهيدرات، أو إذا كنت تتناول السكريات والكربوهيدرات المعقدة المعالجة، فأنت تعطل جهازك المناعي".
وفقاً لما يقوله ميلر، والبحث العلمي، هناك طريقتان يعيق بها ارتفاع السكر في الدم الجهاز المناعي وهما:
عندما يرتفع مستوى السكر في الدم تقل كفاءة كرات الدم البيضاء، وهي جزء من المناعة الطبيعية في الجسم، وهذا يؤثر سلباً على قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأجسام المسببة للأمراض.
عندما تزداد مستويات الإنسولين في الدم كثيراً، تتأثر أيضاً الخلايا التائية المسؤولة عن تنظيم المناعة المكتسبة.
يمكنك التفكير أيضاً في الوزن، خاصة إذا كنت في مرحلة السمنة، ونسبة الدهون بجسمك مرتفعة. فالخلايا الدهنية تُعزّز من عمليات الالتهابات، وتؤدي إلى زيادة مقاومة الإنسولين، ما يضعف من استجابة الجهاز المناعي.
ابدأ بتناول الأغذية الكاملة، والأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، وقلِّل من السكر المضاف، والكربوهيدرات المعقدة.
7- عادة ما تشعر بالحكة أو التهاب البشرة، أو بطء الالتئام
عادة ما تكون البشرة نافذة على ما يحدث داخل الجسم، مثل الجهاز المناعي، الذي ينظم عمليات الالتهاب، ويؤثر على وظيفة الحاجز، والبكتيريا النافعة على البشرة.
ألقى بحث حديث الضوء على أن الجهاز المناعي يؤثر في أنواع الأجسام الدقيقة التي تعيش على بشرتك، ويؤثر على خطر الإصابة بالأمراض الجلدية.
لذا، عندما يضعف الجهاز المناعي، قد يظهر ذلك في البشرة على هيئة إكزيما أو حساسية، أو ضعف في التئام الجروح، أو عدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية مثل القوباء، واعتماداً على مدى ضعف الجهاز المناعي قد تكون المنطقة المتأثرة محدودة أو في جميع أنحاء الجسم.
قد يساعدك استخدام منتجات عناية شخصية لطيفة وبلا رائحة، مثل المنظفات، ومزيل العرق، والحفاظ على ترطيب البشرة، في دعم وجود توازن في بيئة البكتيريا غير الضارة على البشرة.
كما سيساعد أيضاً التقدم في مسألة تقليل التوتر وتحسين النظام الغذائي في دعم الجهاز المناعي والتحسين من مرونة البشرة.
كيف تدعم جهازك المناعي بطرق طبيعية
هذه العلامات بالأعلى هي بعض الإشارات الأكثر من واضحة على أن جهازك المناعي ربما يكون ضعيفاً، أو سيضعف قريباً.
ولكي تعده مرة أخرى، قد يكون السر في بعض التغييرات في أسلوب حياتك:
اجعل هدفك في النوم 8 ساعات على الأقل في الليلة الواحدة.
قلِّل من التوتر بأنشطة تتطلب تركيزاً ذهنياً كاملاً مثل التنفس العميق، واليوغا.
قلِّل من السكر والكربوهيدرات المعقدة، وزِد من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وفكِّر في أن تجعل وجبة الغذاء هي الأكبر طوال اليوم أيضاً.
إذا كنت تمرض باستمرار، فادعم جسمك بالعناصر الغذائية مثل فيتامين د، وفيتامين ج، والزنك، ومكملات البروبيوتيك.
حرِّك جسدك يومياً، فالتمارين تحسّن من الدورة الدموية والتشبع الأكسجيني، الذي يساعد الخلايا على القيام بوظيفتها.
عالِج أي أمراض قد تكون لديك.