إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- عائلة المرحوم مصطفى الحريري ' أبو نادر' واصلت لليوم الثاني تقبل التعازي في دارة مجدليون
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
- 'حراك المعلمين المتعاقدين' طالب بإعطاء مستحقات المعلمين المتعاقدين النازحين عن قراهم ومدارسهم
- العميد اللينو يقدم التعازي للسيدة بهية الحريري بوفاة زوجها الحاج مصطفى الحريري
- في لبنان.. 'تأمين صحي' لهؤلاء مع عائلاتهم!
- جرحى من 'اليونيفيل' في الجنوب.. هذا ما حصل معهم!
- جديد حادثة كنيسة كفرحبو.. من هم الذين كتبوا عبارة 'سوريا' عند مدخلها؟
- توتر كبير في محيط الضاحية.. ما القصّة؟
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
- بهاء الحريري في لبنان لتلقي واجب العزاء بوفاة زوج عمته 'مصطفى الحريري'
زحمة الاساطيل في مرفأ بيروت: مهمّة سياسيّة - استراتيجيّة في الباطن! |
المصدر : المركزية | تاريخ النشر :
15 Aug 2020 |
المصدر :
المركزية
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ آب ٢٠٢٤
اساطيل، سفن حربية، بوارج، طائرات وبواخر محملة مساعدات، جيوش عربية وغربية، جسور جوية، فرق تحقيق أجنبية، هكذا تبدو الصورة اليوم على مرفأ بيروت المنكوب المدمّر. الصورة سوريالية، بحسب ما تقول مصادر سياسية مراقبة لـ"المركزية". بين ليلة وضحاها، انقلب مشهد الساحل اللبناني رأسا على عقب، وارتسمت امام شاطئنا لوحة لم يعرف لبنان مثيلا لها في تاريخه الحديث، الا مرّة.
المصادر توضح ان لبنان عرف واقعا مماثلا الى حد ما، عام 1982. يومها، نزلت على الشاطئ اللبناني قوّة متعددة الجنسيات، اثر الاجتياح الاسرائيلي، وكانت مهمة قوات حفظ السلام هذه، مراقبة انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية، وتألّفت آنذاك من قوات مشاة البحرية الاميركية وقوات البحرية الفرنسية وقوات إيطالية وبريطانية.
القوة هذه، حضرت الى بيروت اذا، بمهمة "عسكرية" محددة وصريحة. والسؤال الذي يفرض نفسه اليوم هو: هل ان الجيوش والاساطيل التي يعج بها ساحلنا اليوم، ستكون لها أغراض سياسية - عسكرية - استراتيجية، ستتظهر تباعا بعد ان تنزع عنها الغطاء "الانساني" الذي يغلّف حتى الساعة مهمّتها في بيروت، حيث ان العنوان الذي قادها الى لبنان هو تأمين مساعدات اغاثية وطبية وغذائية واستشفائية (....) للبنانيين على اثر الكارثة التي حلّت بهم بعد تفجير المرفأ ومعه جزء لا بأس به، من العاصمة الذي استحال رمادا في غضون لحظات؟
هو سؤال مشروع، تضيف المصادر. فهذه الحركة في المتوسط ليست معزولة في المكان والزمان، بل تترافق مع حج سياسي مكثّف نحو لبنان، انطلق مع حضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون شخصيا الى بيروت، لتكرّ بعده سبحة المسؤولين العرب والغربيين والاوروبيين. وهؤلاء، يحملون خطابا واحدا، ولو اختلفوا في بعض الاساليب والتعابير... هدفهم: تحرير السلطة والشرعية اللبنانيتين من قبضة حزب الله.
وفي عود على بدء، تقول المصادر ان "القوة المتعددة الجنسيات" في نسختها الثانية، وإن لم تعلن عن نفسها رسميا، من غير المستبعد ابدا ان تكون حضرت لفرض امر واقع جديد على الارض اللبنانية، تحقق توازنا مع حزب الله المسلّح ايرانيا والممسك بزمام الامور لبنانيا، تمهيدا لقلب هذه المعادلة... واذ تذكّر ان حزب الله في الـ1982 نفّذ عمليات ضد القوات الاجنبية لاخراجها من لبنان، تسأل المصادر عما اذا كان من الممكن ان يعتمد الاسلوب نفسه اليوم اذا شعر ان الطوق يشتد حوله.. لننتظر ونرى.
المصادر توضح ان لبنان عرف واقعا مماثلا الى حد ما، عام 1982. يومها، نزلت على الشاطئ اللبناني قوّة متعددة الجنسيات، اثر الاجتياح الاسرائيلي، وكانت مهمة قوات حفظ السلام هذه، مراقبة انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية، وتألّفت آنذاك من قوات مشاة البحرية الاميركية وقوات البحرية الفرنسية وقوات إيطالية وبريطانية.
القوة هذه، حضرت الى بيروت اذا، بمهمة "عسكرية" محددة وصريحة. والسؤال الذي يفرض نفسه اليوم هو: هل ان الجيوش والاساطيل التي يعج بها ساحلنا اليوم، ستكون لها أغراض سياسية - عسكرية - استراتيجية، ستتظهر تباعا بعد ان تنزع عنها الغطاء "الانساني" الذي يغلّف حتى الساعة مهمّتها في بيروت، حيث ان العنوان الذي قادها الى لبنان هو تأمين مساعدات اغاثية وطبية وغذائية واستشفائية (....) للبنانيين على اثر الكارثة التي حلّت بهم بعد تفجير المرفأ ومعه جزء لا بأس به، من العاصمة الذي استحال رمادا في غضون لحظات؟
هو سؤال مشروع، تضيف المصادر. فهذه الحركة في المتوسط ليست معزولة في المكان والزمان، بل تترافق مع حج سياسي مكثّف نحو لبنان، انطلق مع حضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون شخصيا الى بيروت، لتكرّ بعده سبحة المسؤولين العرب والغربيين والاوروبيين. وهؤلاء، يحملون خطابا واحدا، ولو اختلفوا في بعض الاساليب والتعابير... هدفهم: تحرير السلطة والشرعية اللبنانيتين من قبضة حزب الله.
وفي عود على بدء، تقول المصادر ان "القوة المتعددة الجنسيات" في نسختها الثانية، وإن لم تعلن عن نفسها رسميا، من غير المستبعد ابدا ان تكون حضرت لفرض امر واقع جديد على الارض اللبنانية، تحقق توازنا مع حزب الله المسلّح ايرانيا والممسك بزمام الامور لبنانيا، تمهيدا لقلب هذه المعادلة... واذ تذكّر ان حزب الله في الـ1982 نفّذ عمليات ضد القوات الاجنبية لاخراجها من لبنان، تسأل المصادر عما اذا كان من الممكن ان يعتمد الاسلوب نفسه اليوم اذا شعر ان الطوق يشتد حوله.. لننتظر ونرى.
Tweet |