إختر من الأقسام
آخر الأخبار
بالصور: تجمع الهيئات والمؤسسات الأهلية في صيدا يفتتح مركزا له في الكرنتينا دعما لاهالي المناطق المنكوبة في بيروت
بالصور: تجمع الهيئات والمؤسسات الأهلية في صيدا يفتتح مركزا له في الكرنتينا دعما لاهالي المناطق المنكوبة في بيروت
تاريخ النشر : الجمعة ٢٩ آب ٢٠٢٤

إفتتح تجمع الهيئات والمؤسسات الأهلية في صيدا ومنطقتها مركزاً في منطقة الكرنتينا لاكمال النشاط الذي تنفذه الجمعيات الصيداوية دعما لاهالي المناطق المنكوبة في بيروت والذين تضرروا بفعل الانفجار الذي حصل مساء الثلثاء 4 آب 2020 في مرفأ بيروت.

وكان التجمع قد نظم احتفال الافتتاح في الساحة المقابلة لمركزه بحضور محافظ بيروت القاضي مروان عبود، رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس تجمع الهيئات والمؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو، ورؤساء الجمعيات المشاركة بالإضافة إلى عشرات المتطوعين القادمين من صيدا.

افتتح الاحتفال بكلمة ترحيبية بالحضور ألقاها حمتو موجهاً التحية للضحايا الذي سقطوا في حادث الانفجار وتمنى الشفاء للجرحى وأكد على أهمية معرفة مصير المفقودين. وأشار إلى الحملات التي نفذتها الجمعيات الأهلية بالتعاون مع بلدية صيدا وبرعايتها ومنها حملة "من صيدا لبيروت ....بنشيلك عأكتافنا" وحملة "كرمال بيروت". وأوضح حمتو "إن الدور الذي قام به متطوعو الجمعيات من إزالة الركام وتنظيف الشوارع وتقديم المساعدات الغذائية والصحية المطلوبة، بالاضافة الى الترميم الأولي وان ما قامت به الجمعيات ومتطوعيها هو التزاما إنسانيا واجتماعيا تجاه أهلنا في بيروت". ووجه الشكر إلى جميع المنظمات الدولية والهيئات الخيرية التي سارعت إلى تقديم المساعدة والمساندة. وخص بالشكر عددا من الجمعيات الفلسطينية التي ما زالت، ومنذ بدء الاحداث مستمرة بالمشاركة مع الجمعيات اللبنانية.

ثم تحدث عيتاني قائلا: بعد حادث الانفجار مباشرة تلقيت اتصالا من رئيس بلدية صيدا محمد السعودي أخبرني فيه أن أهالي صيدا وجمعياتها ستتوجه إلى بيروت للمساعدة عبر قوافل دعم مختلفة وصفها لي. وكان صادقا في وصفه ووعده. أتت المساعدة سريعا وتدخلت فرق الصيانة وجرى ترميم نحو 120 منزلا ترميما أوليا كي لا يترك الأهالي بيوتها.

وأضاف عيتاني: أخبرني السعودي أيضا عن تأمين نحو 800 منزل لمن يرغب من أهالي المناطق المنكوبة. واريد أن أشير أن ما وعد به السعودي نفذه. وهذا يؤشر إلى عمق العلاقة بين بيروت وصيدا.
ووجه عيتاني الشكر الجزيل لكل من ساهم قدم المساعدة من أهالي صيدا إلى أهالي بيروت. وأكد على وجود نحو 500 مهندس يتعاونون مع بلدية بيروت لمسح الأضرار وتحديدها ووضع دفتر شروط للترميم وإعادة الأعمار، وذلك للمحافظة على الأبنية التراثية، وإعادة البناء على ما كان عليه سابقا.

ثم تحدث السعودي الذي أكد على عمق العلاقة التي تربط صيدا ببيروت، وأضاف: "يجب إكمال المهام الملقاة على عاتقنا وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل حصول الانفجار."

من جهته أكد محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود على أهمية الدور الذي يلعبه المجتمع الأهلي في إعادة بناء بيروت وترميم منازلها.

وقال عبود: "أهلها أهل العزة والكرامة، وهم نموذج يحتذى به". وأشار إلى أنه يرفض استلام أي مساعدة كانت، وان هذا دور الجمعيات أن تبادر إلى إيصال المساعدات إلى أصحابها."
واضاف:"أن أبوابي مفتوحة لتسهيل عمل كل من يريد المساعدة، وان بعض القرارات التي تؤخذ هي لحماية الأهالي وتأمين شروط مريحة لعمل الجمعيات الأهلية".

وأشار عبود إلى الأعمال التي قامت بها الجمعيات الصيداوية ومتطوعيها مثل ترميم 115 منزلا في مناطق مختلفة، رفع ردميات وتنظيف شوارع بالإضافة إلى توزيع 103 أطنان من المواد الغذائية.

وختم مقترحا على بلدية بيروت انشاء تمثال كبير عند مدخل المرفأ تخليدا لذكرى من قضى في الانفجار الكبير.

بعد ذلك جال الحاضرون على خيم الجمعيات المشاركة في عمليات الإنقاذ والمساعدة.

عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية