في وطننا لا مكان للنهايات السعيدة…روان شهيدة انفجار بيروت كانت تعمل لتساعد عائلتها فلم تستطع العائلة دفنها الا بعد ان تكفل بذلك “فاعل خير”، فأين الدولة؟
روان مستو شهيدة من شهداء انفجار مرفأ بيروت وكما كل شهيد لديها قصة. ولكن تكاد قصة روان ان تكون محزنة أكثر من غيرها فحتى في آخر "مشوار" لها في هذه الدنيا لم يكن كما يجب أن يكون.
فروان الشابة العشرينية التي تعمل في مطعم في الجميزة لمساعدة أهلها على تأمين لقمة العيش والتي وصلت قبل ساعات قليلة الى عملها قبل وقوع الانفجار وما لبثت ان فارقت الحياة على الفور بعد وقوع الانفجار لم تستطع عائلتها اكرامها بالدفن فوضعهم المادي الصعب حال دون ذلك، فهذا البلد لا يكرم فيه الأحياء ولا الموتى.
ولكن لأن "اهل الخير كتار" ولأن لله لا ينسى أحداً أرسل لهم شخص يدعى ياسين فواز ومعروفة بking rolodex وأخذ على عاتقه القضية.
فبعد توجهه الى المستشفى التي كانت تتواجد فيها جثة روان طلبوا منه مبلغ كبير ويقدر بآلاف الدولارات وبعد مباحثات قبلوا بتخفيض المبلغ ولكن اشترطوا ان يدفع المبلغ بالدولار بحسب ما نشر السيد فواز عبر حسابه على انستغرام، فوافق وأتمم اجراءات الدفن كما قام بمساعدة العائلة.
اليوم وفي ظل قصة روان نكاد نصبح على يقين أن حياتنا في هذا البلد رخيصة جداً وحتى لو كنا ضحايا وشهداء فهذا لا يغير في القضية أي شيء، فلا ان كنا أحياء ولا ان كنا موتى نحصل على الراحة وعلى القليل القليل من حقوقنا.
روان رحلت نتيجة إهمالهم وفسادهم ولم يتحركوا ولن يفعلوا، ولكن السؤال هو ان كم من روان بعد ستتشارك المصير والنهاية ذاتها ففي وطننا لا مكان للنهايات السعيدة.
فروان الشابة العشرينية التي تعمل في مطعم في الجميزة لمساعدة أهلها على تأمين لقمة العيش والتي وصلت قبل ساعات قليلة الى عملها قبل وقوع الانفجار وما لبثت ان فارقت الحياة على الفور بعد وقوع الانفجار لم تستطع عائلتها اكرامها بالدفن فوضعهم المادي الصعب حال دون ذلك، فهذا البلد لا يكرم فيه الأحياء ولا الموتى.
ولكن لأن "اهل الخير كتار" ولأن لله لا ينسى أحداً أرسل لهم شخص يدعى ياسين فواز ومعروفة بking rolodex وأخذ على عاتقه القضية.
فبعد توجهه الى المستشفى التي كانت تتواجد فيها جثة روان طلبوا منه مبلغ كبير ويقدر بآلاف الدولارات وبعد مباحثات قبلوا بتخفيض المبلغ ولكن اشترطوا ان يدفع المبلغ بالدولار بحسب ما نشر السيد فواز عبر حسابه على انستغرام، فوافق وأتمم اجراءات الدفن كما قام بمساعدة العائلة.
اليوم وفي ظل قصة روان نكاد نصبح على يقين أن حياتنا في هذا البلد رخيصة جداً وحتى لو كنا ضحايا وشهداء فهذا لا يغير في القضية أي شيء، فلا ان كنا أحياء ولا ان كنا موتى نحصل على الراحة وعلى القليل القليل من حقوقنا.
روان رحلت نتيجة إهمالهم وفسادهم ولم يتحركوا ولن يفعلوا، ولكن السؤال هو ان كم من روان بعد ستتشارك المصير والنهاية ذاتها ففي وطننا لا مكان للنهايات السعيدة.