إختر من الأقسام
آخر الأخبار
مظاهر الاحتفالات بعيد الاضحى غابت عن صيدا واقتصرت على اداء الصلاة وسط اجراءات وقائية لمنع تفشي فيروس كورونا
مظاهر الاحتفالات بعيد الاضحى غابت عن صيدا واقتصرت على اداء الصلاة وسط اجراءات وقائية لمنع تفشي فيروس كورونا
المصدر : محمد دهشة
تاريخ النشر : الخميس ١٨ تموز ٢٠٢٤

غابت مظاهر الاحتفالات بعيد الاضحى المبارك عن مدينة صيدا واقتصرت على اداء الصلاة وسط اجراءات وقائية لمنع تفشي فيروس "كورونا"، وابرزها الوضوء في المنازل، وضع الكمامة، البتباعد الاجتماعي واحضار سجادة الصلاة وعدم المصافحة وتبادل العناق. فيما اعتذرت القوى السياسية عن تقبل التهاني كما درجت العادة.

وأم مفتي صيدا اقضيتها الشيخ سليم سوسان صلاة العيد في مسجد الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا،

وأكد المفتي سوسان في خطبة العيد ان العدل هو أساس انتظام الحياة، وهو حق لكل إنسان من أي دينٍ او جنس او لون، معتبرا ان أن تحقيق العدالة في المجتمع ليس بالموضوع السهل، وخصوصاً في ظل انتشار الفساد، الذي يُعد غياب العدالة هو أحد أسبابه، وهو أحد نتائجه، فتحقيق العدالة يكون بوجود الشرفاء في المجتمع الذين يتولون أمور الدولة وأجهزتها، ويستلمون التحكيم بين الناس فيما يبدر بينهم من خُصومات، ومشاجرات عن طريق إنشاء إدارة جهاز قضائي قوي ومستقل، يستطيع إقامة موازين العدل في القضايا والمُخاصمات التي تحدث بين الناس. وكذلك عن طريق إحساس الناس بأنهم جميعاً متساوون بالحقوق والواجبات، لا تمييز بينهم على أساس طائفي أو ديني أومذهبي أو مناطقي أو على أساس أوضاعهم الاجتماعية أو أشكالهم أو غيرها من أشكال التمييز التي تُسبب حالة احتقان في المجتمع يصعب التخلص منها على مر الازمان والعقود إلا بمجيئ أناس مخلصين قادرين على تخطي هذه الأزمات بالعدل والعدالة.

وختم: اننا نضم صوتنا الى اصوات الثائرين في المطالبة بحقوق المواطن في العيش الكريم وبوضع حد للفساد بكل اشكاله وبتحقيق العدالة الاجتماعية وتأمين فرص العمل للشباب والتقديمات الصحية والاجتماعية لرب العائلة الفقير والمحتاج. ونسأل الله تعالى ان يحفظ بلدنا الحبيب من كل الشرور والاخطار وان يلهم المسؤولين لما في صلاح هذا البلد والخير لشعبه.

ثم زار المفتي سوسان ساحة الشهداء لقراءة افاتحة عن روح شهداء الاجتياح الاسرائيلي للبنان العام 1982، معتذرا تقبل التهاني في دار الافتاء الاسلامية.

وأم مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران الصلاة في مسجد النادي الحسيني لمدينة صيدا في محلة البوابة الفوقا في المدينة والقى خطبة العيد.

واعتذرت القوى السياسية في مدينة صيدا عن تقبل التهاني بعيد الاضحى المبارك كما جرت العادة، وهي المرة الثانية بعد عيد الفطر بهدف منع تفشي فيروس كورونا.

وتقدمت النائب بهية الحريري من اللبنانيين عموماَ والمسلمين خصوصاً بالتهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك واعتذرت عن عدم استقبال المهنئين بالعيد، معتبرة ان "بهجة الأضحى هذا العام تحجبها الأوضاع التي يمر بها لبنان ويحجرها وباء قاتل يفرض على الجميع التباعد الجسدي والوقاية طلباً للسلامة، وتخنق فرحة العيد أزمة اقتصادية ضاغطة وتحاصرها ازمات حياتية متنوعة، فيحل على المواطن اللبناني مثقلاً بالهموم وما أكثرها اليوم من صحية ومعيشية وتربوية ، فيفقد العيد وهجه ووجهه المفرح وما يشكله من مناسبة للتلاقي ولا يبقى منه الا الصلاة والدعاء وتبادل الأمنيات عن بعد نحمّلها للأعياد القادمة عساها تأتي بالفرح الحقيقي وباجتياز هذه الأوقات الصعبة والأزمات التي نعيش.

وأضافت: ومن وحي ما يعنيه عيد الأضحى من إحياء لقيم التضحية والفداء التي جسدها نبي الله ابراهيم عليه السلام من تجسيد واحياء لقيم التضحية والفداء بأروع وأعظم صوره، ما أحوجنا اليوم وفي هذه الظروف البالغة الصعوبة وأمام أفق مسدود او يكاد، لأن نعيش الأضحى بمعناه الحقيقي مقدمين مصلحة لبنان على اية مصالح أخرى ولأن نفتح كوة في هذا الجدار ونحول الأزمة الى فرصة للتغلب عليها والنهوض من جديد ونعطي الأمل للأجيال الصاعدة وللبنانيين جميعاً بأن التغيير ليس مستحيلاً بل هو ممكن بإرادتهم وعزيمتهم.

وختمت: وانني اذ اتقدم من اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بالتهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك ، أدعو الله تعالى ان يرفع عن بلدنا الوباء والإبتلاء بكل اشكاله، وان يحمل قادم الأيام والأعياد للبنان السلامة والطمأنينة والإستقرار الأمني والإقتصادي والاجتماعي وللعالم العربي والإسلامي الخير والأمن والسلام"، معتذرة عن عن عدم استقبال المهنئين بالعيد سائلة الله عز وجل ان يحفظ لبنان والأمة العربية والإسلامية من كل الأخطار.

وتوجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد بالتهنئة الى اللبنانيين وسائر العرب والمسلمين. متمنيا أن يأتي العيد القادم في ظل ظروف أفضل من الظروف التي نعيشها اليوم إن على الصعيد السياسي ام على الصعد الاقتصادية والمالية والمعيشية والصحية، مؤكدا على أهمية الدفاع عن حقوق الناس وكرامتهم ورأى أن الأمل يكمن عبر سلوك طريق التغيير من أجل الوصول الى دولة مدنية ديمقراطية عصرية تؤمن المساواة بين المواطنين وتلبي طموح الشباب، معتذرا عن استقبال المهنئين بالعيد مراعاة لتدابير الوقاية من انتشار جائحة كورونا.

وتقدمت الجماعة الإسلامية في صيدا من المسلمين واللبنانيين عموماً، ومن أهلنا في مدينة صيدا خصوصاً، بأحرِّ التهاني والتبريكات، راجيةً المولى عزَّ وجلّ، أن يُعيده علينا، وعلى أوطاننا، بالخير والبركة، والأمن والإيمان، والحياة الكريمة. قائلة ونظراً للأوضاع الصحية التي يمر بها لبنان، بفعل انتشار الوباء العالمي (كورونا)، ونظراً للأزمة المعيشية والاقتصادية، التي يعيشها الشعب اللبناني، بفعل الطبقة السياسية الفاسدة، تعتذر الجماعة الإسلامية في صيدا عن استقبال المهنئين، سائلين المولى عزَّ وجلّ، أن يرفع البلاء والوباء وأن يُوفقنا للإصلاح، إنه سميعٌ مجيب.

وهنأ الدكتور عبد الرحمن البزري المواطنين بحلول عيد الأضحى المبارك آملاً أن تحمل الأيام القادمة بشائر الخير والأمل بتغيّر الأحوال، معتبراً أن الظروف التي تمر بها البلاد دقيقة وصعبة، داعياً المواطنين إلى التقيّد بالشروط والمعايير المطلوبة للحفاظ على سلامتهم وصحتهم.ونظراً للظروف الدقيقة وحرصاً على صحة المواطنين والسلامة العامة يعتذر الدكتور عبد الرحمن البزري عن تقبل التهاني في هذه المناسبة الكريمة.


عودة الى الصفحة الرئيسية