إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- إسرائيل تستهدف الخيام.. القصف يطال منزلاً والدمار كبير
- نداءٌ من تركيا إلى مواطنيها في لبنان.. تجنبوا هذه المناطق!
- بعد أيام.. هؤلاء في لبنان سيتقاضون 'أموالاً' بالدولار
- نداءٌ من تركيا إلى مواطنيها في لبنان.. تجنبوا هذه المناطق!
- عمليات تشويش إسرائيلية على أجهزة 'GPS' والقنوات الفضائية والاتصالات الخلوية في صور والجنوب
- بالفيديو: قرار منع إستعمال الدراجات النارية في صيدا يشعل المدينة
- طيران الشرق الأوسط أجّلت موعد إقلاع رحلتها المجدولة الليلة إلى دبي إلى يوم الغد
- بالفيديو: تحركات إحتجاجية في صيدا إحتجاجاً على تنفيذ قرار منع إستعمال الدراجات النارية في المدينة
- البزري: لضرورة الإسراع بتنظيم وترخيص إستخدام الدراجات النارية والكهربائية في صيدا
- أسامة سعد اتصل برئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع من أجل التشاور لمعالجة قضية الدراجات النارية بشكل سليم
فاجعة أليمة: العثور على الشاب فراس (17 سنة) جثة هامدة مصابا بطلق ناري في صدره في مزرعة والده... زبون جاء ليشتري خروفاً، كشف الحادثة المروعة... اليكم التفاصيل |
المصدر : أسرار شبارو - النهار | تاريخ النشر :
09 Jul 2020 |
المصدر :
أسرار شبارو - النهار
تاريخ النشر :
الأربعاء ١٧ تموز ٢٠٢٤
ارتدت "بلدة كترمايا" ثوب الحداد على ابنها فراس شكيب سليم الذي قضى في الأمس بطلقة نارية في صدره أنهت حياته وهو في بداية مشواره على الأرض... رحل ابن السبعة عشر ربيعاً في مزرعة والده تاركاً حرقة وغصة في قلوب كل من عرفه.
رحيل صادم
إلى الآن لا يصدق أهالي البلدة أن الفتى الخلوق انتهت حياته بهذه الطريقة. وبحسب ما قاله أحد وجهاء كترمايا لـ"النهار": "صُدمنا قبل يومين بخبر العثور على فراس جثة هامدة في مزرعة والده، وهو الذي اعتاد أن يمضي فيها وقتاً طويلاً من يومه، يراقب الخراف"، وأضاف: "بحسب ما علمناه حتى اللحظة أن فراس قصد المزرعة كعادته، لكن ما لم يكن طبيعياً هذه المرة الطلقة النارية التي أصابت صدره منهية حياته، وقد اكتشف المصيبة أحد الزبائن الذين قصدوا المكان من أجل شراء خروف، وإلى الآن لا نعلم في ما إن كان قد أقدم على الانتحار أم خلف الكارثة أمر آخر". إلا أن مصدراً مقرباً من عائلة فراس أكد أنّ "فراس كان مع شقيقه في المزرعة حين طلب من الأخير أن يذهب ويجلب له الماء، وعند عودته فجع بفراس غارقاً بدمه"، مشيراً إلى أنه "حتى اللحظة لا نعلم تفاصيل ما حصل، القوى الأمنية تتابع القضية، نستبعد فكرة إقدامه على الانتحار، فلا يوجد اي شيء يستدعي ذلك، فهو يعيش في عائلة معروفة بتكاتفها وجو الحب الذي يجمعها، كما أن والده يفعل كل ما في وسعه من أجل تأمين حياة كريمة لعائلته".
الحقيقة الوحيدة
مصدر في قوى الامن الداخلي أكد لـ"النهار" أن الطلقة النارية خرجت من بارودة صيد تعود لعائلة الضحية، وقد فتحت القوى الامنية تحقيقاً بالقضية، وما توصل إليه التحقيق حتى اللحظة هو إقدام فراس على إنهاء حياته لأسباب لم تكتشف بعد"، في حين أكد المصدر المقرب من العائلة ان "الحقيقة الوحيدة هي خسارتنا شاباً من خيرة الشباب، كان تلميذاً يتابع دراسته، حلم بمستقبل زاهر"، مشدداً على أن "فراس كان طبيعياً في أيامه الأخيره، لم يبدو عليه أي إشارة لإمكانية إقدامه على الانتحار، لذلك نتمنى أن تتكشّف الحقيقة في القريب، إذ ليس من السهل أن تفقد عزيزاً بهكذا طريقة من دون معرفة ما حصل معه بالتحديد".
رحيل صادم
إلى الآن لا يصدق أهالي البلدة أن الفتى الخلوق انتهت حياته بهذه الطريقة. وبحسب ما قاله أحد وجهاء كترمايا لـ"النهار": "صُدمنا قبل يومين بخبر العثور على فراس جثة هامدة في مزرعة والده، وهو الذي اعتاد أن يمضي فيها وقتاً طويلاً من يومه، يراقب الخراف"، وأضاف: "بحسب ما علمناه حتى اللحظة أن فراس قصد المزرعة كعادته، لكن ما لم يكن طبيعياً هذه المرة الطلقة النارية التي أصابت صدره منهية حياته، وقد اكتشف المصيبة أحد الزبائن الذين قصدوا المكان من أجل شراء خروف، وإلى الآن لا نعلم في ما إن كان قد أقدم على الانتحار أم خلف الكارثة أمر آخر". إلا أن مصدراً مقرباً من عائلة فراس أكد أنّ "فراس كان مع شقيقه في المزرعة حين طلب من الأخير أن يذهب ويجلب له الماء، وعند عودته فجع بفراس غارقاً بدمه"، مشيراً إلى أنه "حتى اللحظة لا نعلم تفاصيل ما حصل، القوى الأمنية تتابع القضية، نستبعد فكرة إقدامه على الانتحار، فلا يوجد اي شيء يستدعي ذلك، فهو يعيش في عائلة معروفة بتكاتفها وجو الحب الذي يجمعها، كما أن والده يفعل كل ما في وسعه من أجل تأمين حياة كريمة لعائلته".
الحقيقة الوحيدة
مصدر في قوى الامن الداخلي أكد لـ"النهار" أن الطلقة النارية خرجت من بارودة صيد تعود لعائلة الضحية، وقد فتحت القوى الامنية تحقيقاً بالقضية، وما توصل إليه التحقيق حتى اللحظة هو إقدام فراس على إنهاء حياته لأسباب لم تكتشف بعد"، في حين أكد المصدر المقرب من العائلة ان "الحقيقة الوحيدة هي خسارتنا شاباً من خيرة الشباب، كان تلميذاً يتابع دراسته، حلم بمستقبل زاهر"، مشدداً على أن "فراس كان طبيعياً في أيامه الأخيره، لم يبدو عليه أي إشارة لإمكانية إقدامه على الانتحار، لذلك نتمنى أن تتكشّف الحقيقة في القريب، إذ ليس من السهل أن تفقد عزيزاً بهكذا طريقة من دون معرفة ما حصل معه بالتحديد".
Tweet |