إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بالفيديو: كيف هي أسعار الإيجارات في مدينة صيدا؟
- في لبنان.. 'راتب تقاعدي' لهؤلاء اعتباراً من اليوم
- الحلبي: سنعقد اجتماعاً يوم غد لدرس موضوع المواد الاختيارية والامتحان الموحد للبريفيه ووضع طلاب الجنوب
- نقيب الأطباء البيطريين: للالتزام بارشادات وزارتي الصحة والزراعة بشأن داء الكلب
- مشاكل تقنية في 'أوجيرو' وتطبيق 'واتساب'
- نجاة عدد من عناصر فرق الاطفاء وفوج اطفاء اتحاد بلديات بنت جبيل بعد استهدافهم من قبل الجيش الاسرائيلي
- عمليات دهم.. شخصان بقبضة 'المخابرات' و 'المعلومات'
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
- تعرض محامية للضرب من قبل زوج موكلتها على الطريق امام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية
تفوّهت بأربع كلمات... اللحظات الأخيرة في حياة رجاء الجداوي |
المصدر : النهار | تاريخ النشر :
08 Jul 2020 |
المصدر :
النهار
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ تموز ٢٠٢٤
الجميع كان يحب رجاء الجداوي، فقد كانت سيدة رقيقة، وراقية، ولا يخرج من فمها إلا الكلام المحبّب، والمنمق، ولم تكن تجرح أو تهين أحداً.
كان الجميع يحبها لبساطتها وطيبة قلبها، لذلك عندما دخلت مستشفى أبوخليفة في الإسماعيلية خطفت قلوب الطاقم المعالج لها وأحبوها جميعاً ووصفوها بأنها كانت خفيفة على القلب.
أولهم طبيبها المعالج الدكتور محمد خالد الذي أكد حب الجميع لها داخل المستشفى، وأن المصحف كان يرافقها طوال فترة مرضها ولم تتخل عنه، والذي أشار إلى أنها قالت له إن أقرب الناس إليها 6 أشخاص هم ابنتها، وحفيدتها، ودلال عبدالعزيز، وميرفت أمين، وعمرو أديب، ولميس الحديدي.
وقالت فتحية شعبان الممرضة التي كانت ترافقها في فترة علاجها بالمستشفى إنها كانت تستمع إلى القرآن الكريم كثيراً في آخر أيامها، وكانت تتواصل كثيراً مع ابنتها من خلال الهاتف المحمول، مؤكدة أنها كانت تتعامل بلطف مع الجميع، وكان خبر رحيلها بمثابة صدمة كبيرة لهم.
وقالت ابنتها أميرة إن والدتها تفوهت بأربع كلمات قبل وفاتها هي: "أميرة، وحفيدتها روضة، وقالت: الحمد لله ويا رب"، وكانت الكلمات الأربع هي آخر ما قالته، مؤكدة أن والدتها كانت راضية بقضاء الله، وكانت دائماً تحمد الله على ما هي فيه.
كان الجميع يحبها لبساطتها وطيبة قلبها، لذلك عندما دخلت مستشفى أبوخليفة في الإسماعيلية خطفت قلوب الطاقم المعالج لها وأحبوها جميعاً ووصفوها بأنها كانت خفيفة على القلب.
أولهم طبيبها المعالج الدكتور محمد خالد الذي أكد حب الجميع لها داخل المستشفى، وأن المصحف كان يرافقها طوال فترة مرضها ولم تتخل عنه، والذي أشار إلى أنها قالت له إن أقرب الناس إليها 6 أشخاص هم ابنتها، وحفيدتها، ودلال عبدالعزيز، وميرفت أمين، وعمرو أديب، ولميس الحديدي.
وقالت فتحية شعبان الممرضة التي كانت ترافقها في فترة علاجها بالمستشفى إنها كانت تستمع إلى القرآن الكريم كثيراً في آخر أيامها، وكانت تتواصل كثيراً مع ابنتها من خلال الهاتف المحمول، مؤكدة أنها كانت تتعامل بلطف مع الجميع، وكان خبر رحيلها بمثابة صدمة كبيرة لهم.
وقالت ابنتها أميرة إن والدتها تفوهت بأربع كلمات قبل وفاتها هي: "أميرة، وحفيدتها روضة، وقالت: الحمد لله ويا رب"، وكانت الكلمات الأربع هي آخر ما قالته، مؤكدة أن والدتها كانت راضية بقضاء الله، وكانت دائماً تحمد الله على ما هي فيه.
Tweet |