إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بلدية صيدا: سنواصل تحمل عبء جمع ورفع النفايات بدعم من صندوق التكافل إلى حين إستلام الشركة الجديدة لمهامها
- في قبضة شعبة المعلومات.. قاصرٌ ترأس عصابة سرقة درّاجات آليّة
- بالصور: بعد ضبط 22 درّاجة آليّة في مستودع بالضاحية.. نداء من قوى الأمن للمواطنين!
- غارتان إسرائيليتان على بلدتَي عيترون والمنصوري في جنوب لبنان
- هذا ما تناوله اجتماع الاليزيه بين ماكرون وميقاتي
- مطالبة بإلغاء الإمتحانات في كافة المحافظات أسوة بالجنوب
- البزري يُحمّل إتحاد بلديات صيدا الزهراني مسؤولية عودة تراكم النفايات
- 'لم نشارك'... بلينكن يُعلّق على هجوم وسط إيران
- خارجية قطر: نأسف لفشل مجلس الأمن باعتماد قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة
- زحمة خانقة.. لا تسلكوا هذه الطرقات!
الدولية للمعلومات: 355 مليار دولار قيمة الاستيراد في 30 عاماً مقابل صادرات 64 مليار ليرة.. 'نستورد الألبسة ونحن نصنعها ونستورد التفاح والعسل والمياه والورود ونحن ننتجها' |
المصدر : الدولية للمعلومات | تاريخ النشر :
08 Jul 2020 |
المصدر :
الدولية للمعلومات
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ تموز ٢٠٢٤
كشفت الأزمة الاقتصادية- النقدية التي يمر بها لبنان منذ أشهر عديدة عن حقيقة مرّة ومؤلمة وهي أننا لا ننتج شيئاً أو ننتج القليل، ونستهلك الكثير الكثير الذي نستورده. وبلغت بنا الأمور أن نستورد ما ننتج أو ما يمكننا إنتاجه، وأن نكثر من استهلاك الكماليات غير الضرورية. فنستورد الألبسة ونحن نصنعها، ونستورد التفاح والعسل والمياه والورود ونحن ننتجها.
نستورد السيارات ليكون لكل فرد في الأسرة سيارة حتى لو ضاقت بها الشوارع ولم يتوفر لها موقف، نبدّل النظارات الشمسية والهواتف الخليوية كل فصل، والمعوز من بيننا كل سنة، ونستقدم العمالة المنزلية غير الضرورية لأكثرية الأسر حتى أصبحت جنسية هذه العاملة مظهراً من مظاهر التميّز والرقي الاجتماعي. هذه الحقيقة المرّة والموجعة التي وصلنا إليها اليوم وبدأت تسبّب الوجع حتى الموت تكشفها أرقام الاستيراد على مدى الثلاثين عاماً الماضية (2020-1990) حيث وصلت قيمة الاستيراد إلى 355 مليار دولار مقابل صادرات لم تتجاوز 64 مليار ليرة أي بعجز بلغ 291.4 مليار دولار. ويظهر الجدول التالي قيمة الاستيراد والتصدير والعجز في الميزان التجاري خلال الأعوام (2020-1990 حتى نهاية شهر أيار).
نستورد السيارات ليكون لكل فرد في الأسرة سيارة حتى لو ضاقت بها الشوارع ولم يتوفر لها موقف، نبدّل النظارات الشمسية والهواتف الخليوية كل فصل، والمعوز من بيننا كل سنة، ونستقدم العمالة المنزلية غير الضرورية لأكثرية الأسر حتى أصبحت جنسية هذه العاملة مظهراً من مظاهر التميّز والرقي الاجتماعي. هذه الحقيقة المرّة والموجعة التي وصلنا إليها اليوم وبدأت تسبّب الوجع حتى الموت تكشفها أرقام الاستيراد على مدى الثلاثين عاماً الماضية (2020-1990) حيث وصلت قيمة الاستيراد إلى 355 مليار دولار مقابل صادرات لم تتجاوز 64 مليار ليرة أي بعجز بلغ 291.4 مليار دولار. ويظهر الجدول التالي قيمة الاستيراد والتصدير والعجز في الميزان التجاري خلال الأعوام (2020-1990 حتى نهاية شهر أيار).
Tweet |