إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
تهريب وتبادل تجاري وملايين الدولارات.. هذا ما يجري على خط لبنان-سوريا بالأرقام |
المصدر : لبنان 24 | تاريخ النشر :
04 Jul 2020 |
المصدر :
لبنان 24
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ تموز ٢٠٢٤
مع انهيار الليرة المتواصل وارتفاع عدد ساعات التقنين، يكثر الحديث عن موضوع التهريب من لبنان، لا سيما أنّ البلدين مرتبطان ببعضهما البعض اقتصادياً منذ عقود. وفي هذا الإطار، عادت قضية المعابر غير الرسمية إلى الواجهة، مع وضع صندوق النقد الدولي إغلاقها شرطا لتقديم المساعدة للبنان، الذي يئن تحت أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990. ويبلغ عدد المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان خمسة معابر، وقال المجلس الأعلى للدفاع، العام الماضي، إن 124 معبرا غير رسمي تمر خلالها عمليات تهريب واسعة بين البلدين. ماذا عن التبادل التجاري اللبناني-السوري؟
في تقرير لها، أوضحت "الدولية للمعلومات" أنّ الأرقام الرسمية الصادرة عن المديرية العامة للجمارك اللبنانية لا تعكس حقيقة التبادل التجاري القائم بين لبنان وسوريا، وذلك لسببين اثنين:
1- قسم كبير من السلع يتم إدخالها من سوريا إلى لبنان وبالعكس تهريباً عبر المعابر الشرعية والمعابر غير الشرعية.
2- قسم كبير من السلع ينقلها الأفراد في حركة تنقلهم بين البلدين لا سيما اللبنانيين الذين يزورون المناطق السورية في دمشق وحمص واللاذقية للتسوق نظراً لانخفاض الأسعار.
وإذ كان اليوم يتم تهريب بعض السلع الأساسية كالمازوت والغاز والطحين من لبنان إلى سوريا، فإنه قبل اندلاع الحرب كان يحصل من سوريا إلى لبنان لا سيّما البنزين والمازوت نظراً لانخفاض أسعاره في سوريا حينها وعدم فرض ضرائب ورسوم عليها.
واستناداً إلى الأرقام الرسمية الصادرة عن المديرية العامة للجمارك، فقد وصلت حركة التبادل التجاري في العام 2019 إلى 282 مليون دولار وفقاً لما هو مبيّن في الجدول التالي، بينما وصلت في سنوات أخرى إلى 704 مليون دولار إذ ترتفع قيمة الصادرات مقارنةً بالواردات.
وتمثل قيمة الاستيراد من سوريا نحو 0.5% من إجمالي قيمة الاستيراد بينما الصادرات تتراوح ما بين 5-8% تبعاً للسنوات.
من جهتهم، يحمّل يحمل خبراء مصرف لبنان جانبا من المسؤولية عن انتعاش عمليات التهريب عبر الحدود مع سوريا.
ويقول الخبير الاقتصادي، باتريك مارديني، إن "سبب التهريب هو سياسة الدعم التي ينتهجها مصرف لبنان، من خلال دعم المحروقات والطحين والقمح، والتي تباع في لبنان بأقل من كلفتها".
ويتوقع مارديني في حديث مع وكالة "الأناضول"، اتساع عمليات التهريب في ظل طلب وزير الاقتصاد راوول نعمة، بدعم السلة الغذائية. ويشير الخبير الاقتصادي إلى أن "كل منتج سيُدعم سيتم تهريبه".
في تقرير لها، أوضحت "الدولية للمعلومات" أنّ الأرقام الرسمية الصادرة عن المديرية العامة للجمارك اللبنانية لا تعكس حقيقة التبادل التجاري القائم بين لبنان وسوريا، وذلك لسببين اثنين:
1- قسم كبير من السلع يتم إدخالها من سوريا إلى لبنان وبالعكس تهريباً عبر المعابر الشرعية والمعابر غير الشرعية.
2- قسم كبير من السلع ينقلها الأفراد في حركة تنقلهم بين البلدين لا سيما اللبنانيين الذين يزورون المناطق السورية في دمشق وحمص واللاذقية للتسوق نظراً لانخفاض الأسعار.
وإذ كان اليوم يتم تهريب بعض السلع الأساسية كالمازوت والغاز والطحين من لبنان إلى سوريا، فإنه قبل اندلاع الحرب كان يحصل من سوريا إلى لبنان لا سيّما البنزين والمازوت نظراً لانخفاض أسعاره في سوريا حينها وعدم فرض ضرائب ورسوم عليها.
واستناداً إلى الأرقام الرسمية الصادرة عن المديرية العامة للجمارك، فقد وصلت حركة التبادل التجاري في العام 2019 إلى 282 مليون دولار وفقاً لما هو مبيّن في الجدول التالي، بينما وصلت في سنوات أخرى إلى 704 مليون دولار إذ ترتفع قيمة الصادرات مقارنةً بالواردات.
وتمثل قيمة الاستيراد من سوريا نحو 0.5% من إجمالي قيمة الاستيراد بينما الصادرات تتراوح ما بين 5-8% تبعاً للسنوات.
من جهتهم، يحمّل يحمل خبراء مصرف لبنان جانبا من المسؤولية عن انتعاش عمليات التهريب عبر الحدود مع سوريا.
ويقول الخبير الاقتصادي، باتريك مارديني، إن "سبب التهريب هو سياسة الدعم التي ينتهجها مصرف لبنان، من خلال دعم المحروقات والطحين والقمح، والتي تباع في لبنان بأقل من كلفتها".
ويتوقع مارديني في حديث مع وكالة "الأناضول"، اتساع عمليات التهريب في ظل طلب وزير الاقتصاد راوول نعمة، بدعم السلة الغذائية. ويشير الخبير الاقتصادي إلى أن "كل منتج سيُدعم سيتم تهريبه".
Tweet |