اجتماعات تربوية للحريري مع مدراء مدارس صيدا والجوار ومدير ”الأنروا”: التركز على كيفية انهاء العام الدراسي بشكل يحفظ قطاع التعليم ويحفظ التوازن بين الرسمي والخاص

المصدر : رأفت نعيم

تاريخ النشر : السبت ٢٠ حزيران ٢٠٢٤

شؤون وشجون التعليم بجناحيه الرسمي والخاص والصعوبات التي تواجه انهاء العام الدراسي الحالي والتحضيرات الإستباقية للعام الدراسي القادم على صعيد صيدا والجوار تابعتها رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري في سلسلة اجتماعات عقدتها في مجدليون .

المدارس الخاصة

ففي اجتماع عقدته الحريري مع مدراء المدارس الخاصة في الشبكة المدرسية صيدا والجوار جرت مناقشة أزمة هذا القطاع من مختلف جوانبها وسبل الخروج منها واستشراف ما سيكون عليه وضع التعليم ولا سيما في القطاع الخاص للسنة الدراسية المقبلة وتبادل افكار ومقترحات بهذا الخصوص .

واستضافت الشبكة المدرسية خلال اللقاء ، ممثل جامعة AUST عزيز بربر الذي استعرض تجربة الجامعة في مجال “ التعلم عن بعد”، وجرى حوار حول مدى امكانية الإستفادة من هذه التجربة في حال تقرر الدمج بين التعليم المباشر والتعليم عبن بعد .

المدارس الرسمية

والتقت الحريري للغاية نفسها مدراء المدارس الرسمية في الشبكة بمشاركة رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس .

وجرى خلال اللقاء التداول في ابرز المشكلات التي تواجه او قد تواجه المدارس الرسمية لجهة قدرة هذه المدارس على استيعاب ما يتوقع من “ نزوح “ للطلاب من الخاص الى الرسمي وما يتطلبه ذلك من احتياجات سواء على صعيد تأمين مقاعد شاغرة لهم في المدينة وجوارها او على صعيد النقل ، أو على صعيد تحديد الحاجة للتعاقد، وكذلك مسألة تسجيل الطلاب الفلسطينيين بالإضافة الى رصد مدى جهوزية المدارس الرسمية للتعليم عن بعد بحال تقرر اعتماده جزئياً او كلياً .

وتحدث باسم عباس فاشار الى ان المنطقة التربوية باشرت بوضع خطة استباقية للعالم الدراسي المقبل يتعلق بكل هذه القضايا وان هناك افكاراً ومقترحات قيد الدراسة للوصول الى أنسب الحلول .

وحضر ممثل “AUST” عزيز بربر جانباً من الاجتماع شارحاً تجربة الجامعة في التعليم عن بعد والذي كان محور نقاش مع المدراء الحاضرين .

الحريري

وخلال الاجتماعين استعرضت الحريري اقتراحات القوانين التي قدمتها لتمكين التعليم - الرسمي والخاص - من اجتياز ازمته ، واشارت الى ان العمل حالياً يتركز على كيفية انهاء العام الدراسي بشكل يحفظ قطاع التعليم في لبنان ويحفظ التوازن بين الرسمي والخاص ، ويلحظ المتغيرات وفي مقدمها طريقة التعليم اذا كان سيعود تعليماً مباشراً في الصف ام عن بعد ام يجمع بين هذا وذاك ، وما يجب اتخاذه من خطوات لمعالجة المشكات التي يمكن ان تواجه المدارس الخاصة .

وشددت الحريري على ان اي مقاربة لواقع التعليم اليوم للخروج بمقترحات حلول لمشكلاته لا بد وان تستند الى معطيات وارقام واضحة ، وانه من هنا اهمية ملء الا ستمارة المخصصة للمدارس بما يتعلق بكل المعلومات التي نحتاج معرفتها لنبني عليها اي خطة تربوية للمرحلة القادمة ، وما تتطلبه من قرارات وقوانين وتشريعات .

وقالت الحريري “ التربية بالنسبة لي هي قضية ، وهي اليوم قضية أساسية لأننا اذا انقذنا هذا القطاع نكون ننقذ البلد كله فالتعليم هو الرأسمال البشري الذي علينا ان نحافظ عليه مهما اشتدت الظروف والأزمات“.

الأنروا

وفي سياق متصل ، التقت الحريري وبحضور امين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات ، مدير الأنروا في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب ومدير التعليم في الوكالة في صيدا محمود زيدان حيث كان بحث في موضوع التحضير للعام الدراسي المقبل بالنسية للطلاب الفلسطينيين على صعيد مدينة صيدا ومخيماتها . وتقرر متابعة البحث في هذا الموضوع باجتماعات لاحقة .

عودة الى الصفحة الرئيسية