بالصور: وقفة لاهالي موقوفي احداث عبرا امام مكتب السنيورة في الهلالية شرق صيدا للمطالبة باقرار العفو العام

المصدر : حنان نداف

تاريخ النشر : الجمعة ١٩ حزيران ٢٠٢٤

نفذ اهالي الموقوفين والمحكومين في ملف احداث عبرا وقفة رمزية امام مكتب الرئيس فؤاد السنيورة في الهلالية شرق مدينة صيدا للمطالبة بالوقوف الى جانبهم ودعمهم في مطلبهم من اجل اقرار قانون عفو عام شامل لا يستثني احدا ..

ورفع المعتصمون لافتات تطالب باقرار العفو العام عن ابنائهم ورفع المظلومية عنهم فيما تلا رامي الرواس بيانا باسم المعتصمين جاء فيه :

نعتصم أمامكم لأنكم كنتم قبل معركة عبرا وأثنائها وبعدها في سُدة المسؤولية ولأنك لم تزل مسؤولاً وعضوا في تجمّع رؤساء الحكومات السابقين.
أنت ممّن شهد وأقرّ بأن ما حصل في عبرا كان مؤامرة على مسجد بلال وشيخه!
ولكنك يا دولة الرئيس لم تفعل شيئاً لرفع الظلم عنهم لحسابات سياسية ...
وقد وعدتَ أهالي موقوفي أحداث عبرا أنك لن تقبل عفوا لا يشمل أبناءهم وأنك تعتبرهم الأولى بالعفو، ومنذ ذاك الحين حتى الآن لم نعرف إلا الظلم والسجن والقهر والإذلال على مدى سبع سنوات ولم تفعل شيئاً!

وعندما صدرت الاحكام الجائرة بحق الشيخ أحمد وإخوانه كنت انت رئيسا لكتلة المستقبل وأصدرتم بيانا يستنكر هذه الاحكام ، ومنذ ذاك الحين لم تفعل شيئا لرفع الظلم عنهم!

والآن يتفق تيار المستقبل مع الأطراف على مشروع قانون عفو لا يشمل الشيخ أحمد وإخوانه، بل يكرّس الظلم عليهم ويضاعفه ولم نجدك تتحرك ولم تتّخذ موقفاً تجاه هذا العفو أيضاً خصوصا أنّ حصة السُّنة من العفو بيد تيار المستقبل، وأنت تعلم.

لكل تلك الأسباب وغيرها نطالبك:
أن تستدرك ما فاتك من إنصافنا
وأن تسعى جاهداً لرفع الظلم عنّا
وأن تعمل مع الرئيس الحريري والنائب بهية الحريري وسائر كتلة المستقبل على إقرار عفو يشملنا

وكما تعلمون فإن الطائفة السُّنية هي أقل المستفيدين من هذا العفو بما أن عدد الموقوفين الإسلاميين بالمئات وهم في السجون بينما يستفيد اللآلاف من المطلوبين الذين ينتمون الى الطوائف الأخرى وهم خارج السجون .

والغريب مما نعلمه وتعلمونه أيضاً أن من يطالب بالعفو عن عملاء وخونة صقور لا يخجلون وكذا في ملف المخدرات أيضاً!

لذلك نطالبكم بأن تتحملوا مسؤوليتكم في هذا الصدد بشكل عملي وليس إنشائي فقط...

بعد ذلك قام المعتصمون بتسليم البيان لمكتب الرئيس السنيورة ومن ثم قاموا بتوزيع نسخ منه على المارة .

عودة الى الصفحة الرئيسية