بهية الحريري تهنىء الباحثين قسطنطين ودمّر باختيارهما ضمن فئة العلماء الشباب للعام 2020 من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي
هنأت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري الباحثين اللبنانيين الدكتور جوزيف قسطنطين والدكتورة جوانا دمّر ( من الجامعة الأميركية في بيروت ) على اختيارهما من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي من بين خمسة وعشرين باحثاً استثنائياً من جميع أنحاء العالم في سنّ ما دون الأربعين كرواد طليعيين في الاكتشافات العلمية في فئة العلماء الشباب للعام 2020 .
وفي هذا السياق استقبلت الحريري في مجدليون الباحث الدكتور جوزيف قسطنطين - وهو ابن بلدة عين الدلب (صيدا) - برفقة والده المربي الأستاذ ميلاد قسطنطين حيث اطلعت من جوزيف على مضمون البحث الذي تقدم به وهنأته على هذا الانجاز. وكان اللقاء مناسبة للتداول في امكانية الاستفادة من الأفكار التي تضمنها بحث الدكتور قسطنطين في مشاريع مستقبلية على صعيد لبنان .
وكانت الحريري اتصلت بالدكتورة جوانا دمّر مهنئة اياها على انجازها .
الحريري
ونوهت الحريري بالابحاث التي تقدم بها الدكتور قسطنطين وزميلته الدكتورة دمّر معربة عن فخرها واعتزازها بهما وبكل لبناني يساهم بإبداعه وابتكاره في رفع اسم لبنان عالياً في كل المحافل وتقديم افكار مرتكزة الى اساس علمي للعديد من المشكلات التي تواجه البشرية في عصرنا الحالي ووضعها في متناول مواقع واصحاب القرار .
واعتبرت الحريري ان تكريم المنتدى الاقتصادي العالمي للباحثين قسطنطين ودمّر باختيارهما كعالمين شابين وحيدين من الشرق الأوسط هو تكريم للبنان ودوره ولرسالته الحضارية وهو تكريم يثبت بأن العقول اللبنانية الشابة وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة والتحديات التي يواجهها لبنان وشعبه قادرون على الابداع والتميز والمساهمة بعلمه وأفكاره في شتى الحقول من اجل حياة افضل للإنسان ، وعلى تقديم النموذج المشرق للبناني في المنطقة والعالم .
د.قسطنطين
وشكر الدكتور قسطنطين الحريري على اهتمامها بالتربية والعلوم وحرصها الوطني على تقدم اللبنانيين أينما وجدوا معربا عن اعتزازه بهذا التكريم من المنتدى الاقتصادي العالمي ومعتبراً أنه “ أكثر من شرف لي وأنا متأثّر ومتحمّس لأكون جزءاً من هذه الرحلة التي أثق أنها ستزخر بالكثير من المنجزات". وقال: “ عندما يختارونك لتصبح من اسرة العلماء على اساس علمي فإن ذلك يعني ان الأفكار التي تقدمت بها تصل الى مواقع القرار ويتيح لي ولطلابي أن نصبح محرّكين للتغيير انطلاقاً من مختبري البحثي في الجامعة الأميركية في بيروت إلى العالم بأسره للوصول إلى صنّاع القرار بهدف التصدّي للتحديات الكبرى التي تواجه لبنان والمنطقة والعالم عبر الضغط من أجل سياسات وقرارات مدعومة بأدلة علمية”.
ويعتمد البحث الذي تقدم به الدكتور قسطنطين( من كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة في الجامعة الأميركية في بيروت) الطاقة الكهرومغناطيسية لتصميم أجيال جديدة من أنظمة الاتصالات والاستشعار عن بعد ويدفع نحو نوعية حياة أفضل من خلال الطاقة الكهرومغناطيسية التي تركّز على التكنولوجيا التحويلية حيث الإنسان هو الأساس. وتتصدّى هذه التكنولوجيا لتحديات الحياة وتترامى من الرصد المستمر غير الجارح لمرض السكري، إلى شحن أجهزة الاستشعار عن بعد باستخدام الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى نشر أنظمة اتصالات رشيقة في المناطق التي لا توجد فيها بنية تحتية.
د. دمّر
فيما تركز أبحاث الدكتورة دمّر (من كلية الآداب والعلوم،في الجامعة الأميركية ) على توصيف الدفق والنقل في نظم المياه الجوفية المعقدة من خلال نماذج قائمة على العمليات وتحديد مؤشرات التلوّث ويهدف لتزويد صانعي القرار بأدوات الدعم للتغلب على تحديات نوعية المياه وكميتها في ظل ظروف تغيّر المناخ ويساعد على تصميم السياسات القائمة على الأدلة المدعومة بالعلم في المناطق شبه القاحلة ومناطق البحر الأبيض المتوسط المعرّضة لخطر شحّ المياه إلى درجة كبيرة.
وأعربت الدكتورة دمّر عن فخرها بأن تكون ضمن لائحة المنتدى الاقتصادي العالمي لصف العام 2020 لفئة العلماء الشباب. معتبرة أن “الحلول المتكاملة الناجحة تتطلب معالجة المشاكل الحالية من وجهات نظر علمية وتكنولوجية واجتماعية - اقتصادية وتشريعية مختلفة مع جعل العلوم في الوقت نفسه متيسّرة للمجتمعات المحلية". وقالت “ ربما نستطيع أن نطبق الأبحاث التي نجريها على نطاق اوسع وتكون مفيدة للبنان خاصة وان عملي يتركز في موضوع المياه الجوفية ، وهناك دراسات كثيرة يجب ان تجرى لتحسين هذا المجال في لبنان وربما نترجم هذه الأبحاث الى امور اكثر على الأرض ونستطيع ان نحسن قطاع المياه بالمجمل" .
وفي هذا السياق استقبلت الحريري في مجدليون الباحث الدكتور جوزيف قسطنطين - وهو ابن بلدة عين الدلب (صيدا) - برفقة والده المربي الأستاذ ميلاد قسطنطين حيث اطلعت من جوزيف على مضمون البحث الذي تقدم به وهنأته على هذا الانجاز. وكان اللقاء مناسبة للتداول في امكانية الاستفادة من الأفكار التي تضمنها بحث الدكتور قسطنطين في مشاريع مستقبلية على صعيد لبنان .
وكانت الحريري اتصلت بالدكتورة جوانا دمّر مهنئة اياها على انجازها .
الحريري
ونوهت الحريري بالابحاث التي تقدم بها الدكتور قسطنطين وزميلته الدكتورة دمّر معربة عن فخرها واعتزازها بهما وبكل لبناني يساهم بإبداعه وابتكاره في رفع اسم لبنان عالياً في كل المحافل وتقديم افكار مرتكزة الى اساس علمي للعديد من المشكلات التي تواجه البشرية في عصرنا الحالي ووضعها في متناول مواقع واصحاب القرار .
واعتبرت الحريري ان تكريم المنتدى الاقتصادي العالمي للباحثين قسطنطين ودمّر باختيارهما كعالمين شابين وحيدين من الشرق الأوسط هو تكريم للبنان ودوره ولرسالته الحضارية وهو تكريم يثبت بأن العقول اللبنانية الشابة وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة والتحديات التي يواجهها لبنان وشعبه قادرون على الابداع والتميز والمساهمة بعلمه وأفكاره في شتى الحقول من اجل حياة افضل للإنسان ، وعلى تقديم النموذج المشرق للبناني في المنطقة والعالم .
د.قسطنطين
وشكر الدكتور قسطنطين الحريري على اهتمامها بالتربية والعلوم وحرصها الوطني على تقدم اللبنانيين أينما وجدوا معربا عن اعتزازه بهذا التكريم من المنتدى الاقتصادي العالمي ومعتبراً أنه “ أكثر من شرف لي وأنا متأثّر ومتحمّس لأكون جزءاً من هذه الرحلة التي أثق أنها ستزخر بالكثير من المنجزات". وقال: “ عندما يختارونك لتصبح من اسرة العلماء على اساس علمي فإن ذلك يعني ان الأفكار التي تقدمت بها تصل الى مواقع القرار ويتيح لي ولطلابي أن نصبح محرّكين للتغيير انطلاقاً من مختبري البحثي في الجامعة الأميركية في بيروت إلى العالم بأسره للوصول إلى صنّاع القرار بهدف التصدّي للتحديات الكبرى التي تواجه لبنان والمنطقة والعالم عبر الضغط من أجل سياسات وقرارات مدعومة بأدلة علمية”.
ويعتمد البحث الذي تقدم به الدكتور قسطنطين( من كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة في الجامعة الأميركية في بيروت) الطاقة الكهرومغناطيسية لتصميم أجيال جديدة من أنظمة الاتصالات والاستشعار عن بعد ويدفع نحو نوعية حياة أفضل من خلال الطاقة الكهرومغناطيسية التي تركّز على التكنولوجيا التحويلية حيث الإنسان هو الأساس. وتتصدّى هذه التكنولوجيا لتحديات الحياة وتترامى من الرصد المستمر غير الجارح لمرض السكري، إلى شحن أجهزة الاستشعار عن بعد باستخدام الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى نشر أنظمة اتصالات رشيقة في المناطق التي لا توجد فيها بنية تحتية.
د. دمّر
فيما تركز أبحاث الدكتورة دمّر (من كلية الآداب والعلوم،في الجامعة الأميركية ) على توصيف الدفق والنقل في نظم المياه الجوفية المعقدة من خلال نماذج قائمة على العمليات وتحديد مؤشرات التلوّث ويهدف لتزويد صانعي القرار بأدوات الدعم للتغلب على تحديات نوعية المياه وكميتها في ظل ظروف تغيّر المناخ ويساعد على تصميم السياسات القائمة على الأدلة المدعومة بالعلم في المناطق شبه القاحلة ومناطق البحر الأبيض المتوسط المعرّضة لخطر شحّ المياه إلى درجة كبيرة.
وأعربت الدكتورة دمّر عن فخرها بأن تكون ضمن لائحة المنتدى الاقتصادي العالمي لصف العام 2020 لفئة العلماء الشباب. معتبرة أن “الحلول المتكاملة الناجحة تتطلب معالجة المشاكل الحالية من وجهات نظر علمية وتكنولوجية واجتماعية - اقتصادية وتشريعية مختلفة مع جعل العلوم في الوقت نفسه متيسّرة للمجتمعات المحلية". وقالت “ ربما نستطيع أن نطبق الأبحاث التي نجريها على نطاق اوسع وتكون مفيدة للبنان خاصة وان عملي يتركز في موضوع المياه الجوفية ، وهناك دراسات كثيرة يجب ان تجرى لتحسين هذا المجال في لبنان وربما نترجم هذه الأبحاث الى امور اكثر على الأرض ونستطيع ان نحسن قطاع المياه بالمجمل" .