إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- هذا ما تناوله اجتماع الاليزيه بين ماكرون وميقاتي
- مطالبة بإلغاء الإمتحانات في كافة المحافظات أسوة بالجنوب
- البزري يُحمّل إتحاد بلديات صيدا الزهراني مسؤولية عودة تراكم النفايات
- 'لم نشارك'... بلينكن يُعلّق على هجوم وسط إيران
- خارجية قطر: نأسف لفشل مجلس الأمن باعتماد قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة
- زحمة خانقة.. لا تسلكوا هذه الطرقات!
- بولندا تلغي رحلاتها إلى بيروت!
- مواجهة 'نارية' بين المريميين وبيروت... إليكم برنامج بطولة أنطوان شويري!
- تهديدٌ يطال القنصلية الإيرانية بباريس!
- الحزب ينعى الشهيد 'أبو هادي'
هجرة جماعيّة من لبنان بعد فتح المطار... |
المصدر : MTV | تاريخ النشر :
02 Jun 2020 |
المصدر :
MTV
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ حزيران ٢٠٢٤
رغم أنّ المطار لن يفتح أبوابه قريباً، إلاّ أنّ الأنظار تشخص في اتّجاهه، لأنّ التوقّعات تُشير إلى أنّه سيشهد هجرةً جماعيّةً غير مألوفة من قبل اللبنانيين إلى خارج البلاد.
لم يسبق أن وصل عدد العاطلين عن العمل في لبنان إلى هذه النسبة المرتفعة، خصوصاً مع تفشّي فيروس "كورونا" ودخول البلاد في التعبئة العامة التي استوجبت الإقفال العام لأكثر من شهر.
أقفلت المؤسسات والشركات والمعامل، إنعدم الإنتاج، وأخذت قدرة هذه المؤسسات على دفع رواتب موظّفيها تتراجع إلى حدود الإنعدام، مع التسجيل أنّ أزمتها ليست وليدة الإحتجاجات التي بدأت في تشرين الأوّل 2019 ولا انتشار الفيروس العالميّ، بل تعود إلى سنتين إلى الوراء مع ارتفاع الأصوات والتحذيرات من بلوغ المحظور، خصوصاً من قبل القطاعين الصناعيّوالسياحيّ.
والجدير بالذكر أنّ الشريحة الكبرى من الموظّفين في هذه القطاعات من الفئة الشابّة التي تعمل بهدف تأمين كلفة التحصيل العلميّ ومُساندة عائلاتها معيشياً، إلاّ أنّها تستعدّ اليوم، متى فتح المطار أبوابه، لوضع الساق الأولى في الطائرة والثانية خارج هذا البلد بعدما عمدت الإدارات إلى تخفيض الرواتب إلى حدّ الـ50%، وأكثر من قبل بعضها، وطرد عدد كبير من الموظّفين، لتُصبح هذه الفئة أمام مُستقبلٍ مجهول تُفضّل استبداله بحياة مهنيّة آمنة خارج لبنان.
لبنان أمام هجرة لم يشهد لها مثيلاً في تاريخه. لا أرقام ولا إحصاءات دقيقة حتّى الآن، لكن جولة سريعة على مواقع التواصل الإجتماعي وأحاديث عامّة مع فئة الشباب توفيكَ بالجواب المؤلم.
لم يسبق أن وصل عدد العاطلين عن العمل في لبنان إلى هذه النسبة المرتفعة، خصوصاً مع تفشّي فيروس "كورونا" ودخول البلاد في التعبئة العامة التي استوجبت الإقفال العام لأكثر من شهر.
أقفلت المؤسسات والشركات والمعامل، إنعدم الإنتاج، وأخذت قدرة هذه المؤسسات على دفع رواتب موظّفيها تتراجع إلى حدود الإنعدام، مع التسجيل أنّ أزمتها ليست وليدة الإحتجاجات التي بدأت في تشرين الأوّل 2019 ولا انتشار الفيروس العالميّ، بل تعود إلى سنتين إلى الوراء مع ارتفاع الأصوات والتحذيرات من بلوغ المحظور، خصوصاً من قبل القطاعين الصناعيّوالسياحيّ.
والجدير بالذكر أنّ الشريحة الكبرى من الموظّفين في هذه القطاعات من الفئة الشابّة التي تعمل بهدف تأمين كلفة التحصيل العلميّ ومُساندة عائلاتها معيشياً، إلاّ أنّها تستعدّ اليوم، متى فتح المطار أبوابه، لوضع الساق الأولى في الطائرة والثانية خارج هذا البلد بعدما عمدت الإدارات إلى تخفيض الرواتب إلى حدّ الـ50%، وأكثر من قبل بعضها، وطرد عدد كبير من الموظّفين، لتُصبح هذه الفئة أمام مُستقبلٍ مجهول تُفضّل استبداله بحياة مهنيّة آمنة خارج لبنان.
لبنان أمام هجرة لم يشهد لها مثيلاً في تاريخه. لا أرقام ولا إحصاءات دقيقة حتّى الآن، لكن جولة سريعة على مواقع التواصل الإجتماعي وأحاديث عامّة مع فئة الشباب توفيكَ بالجواب المؤلم.
Tweet |