إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- العميد الأيوبي يؤكد على التشدد في منع مخالفات الدراجات النارية في صيدا والعمل على خدمة الصالح العام
- السفير المصري: الخماسية التقت ميشال عون نظرا لرمزيته السياسية وسنستكمل اللقاءات الشهر المقبل
- 'أهلنا' أقامت سحوراً رمضانياً أحيته 'فرقة المادحين' وعاد ريعه لدعم 'صندوق ذوي الإحتياجات الخاصة'
- الجديد: تم تأجيل البت بملف تعيين الخفراء الجمركيين مع طرح مباراة جديدة
- الخارجية القطرية: الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن أي اختراق في المفاوضات لكننا متفائلون بشأن ذلك
- جولة تفتيشية لمراقبي الاقتصاد في النبطية
- سلسلة من المنخفضات الجوية تؤثر على لبنان.. اليكم تفاصيل الطقس
- أصوات حفر تثير القلق في إسرائيل... ما مصدرها؟
- 'علاقتهما هي الأسوأ'... نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة
- ميقاتي في مستهل الجلسة الوزارية: همنا الاساسي الابقاء على هيكل الدولة ومنع حصول اي تصدع اضافي في بنيته
ليلة استنفار بالبيت الأبيض! محتجون يصلون مقر ترامب ويتصادمون مع الحراس بعد قتل الشرطة لفلويد |
المصدر : عربي بوست | تاريخ النشر :
30 May 2020 |
المصدر :
عربي بوست
تاريخ النشر :
الثلاثاء ١٩ أيار ٢٠٢٤
توسعت دائرة الاحتجاجات في الولايات المتحدة، على خلفية قتل شرطي للمواطن من أصول إفريقية جورج فلويد أثناء اعتقاله، ووصلت مساء الجمعة 29 مايو/أيار 2020 إلى مسافة قريبة للغاية من البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، ما أدى إلى إغلاقه مؤقتاً، في حين تدخلت الشرطة وألقت القبض على عشرات المحتجين الغاضبين المُطالبين بالعدالة لفلويد.
"توقَّفوا عن قتلنا": وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت أن المئات تظاهروا خارج البيت الأبيض، وخلال تجمُّعهم طالب المتظاهرون "بالعدالة لجورج فلويد"، ملوحين بشعارات بينها "توقفوا عن قتلنا" و"حياة السود مهمة".
في ردٍّ على ذلك، أعلن جهاز الخدمة السرية في مبنى البيت الأبيض عن إغلاق الأخير، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جو دير لصحيفة Usa Today إنه من النادر أن يتم إغلاقه في مواجهة المظاهرات.
مقاطع فيديو نشرها صحفيون ومغردون أمريكيون على موقع تويتر، أظهرت اقتراب المحتجين من البيت الأبيض واشتباكهم مع عناصر جهاز الخدمة السرية.
جاءت الاحتاجاجات بعدما قُتل الأمريكي فلويد (46 عاماً)، من ذوي البشرة السوداء، بمدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا، على يد شرطي أبيض وضع ركبته على رقبة فلويد أثناء الاعتقال ما أدى لوفاته، وتسبب بذلك بحالة عارمة من الغضب بين المواطنين الذين يرفضون ممارسات الشرطة ضد السود.
من جانبها، ذكرت وكالة الأناضول أن المئات احتشدوا في شارع "يو ستريت"، أحد أهم الشوارع الحيوية بالعاصمة الأمريكية، ورددوا هتافات من قبيل "العدالة وإلا لن يكون هناك استقرار".
غضب متصاعد: على الرغم من أن الشرطي الأمريكي الذي قتل فلويد قد اعتُقل، وأُدين بتهمة القتل غير المتعمد، إلا أن ذلك لم يُهدّئ من غضب الشارع الأمريكي.
آلاف المحتجين تجمَّعوا عند مركز باركليز في ولاية نيويورك، مع انتشار مظاهرات في مناطق متفرقة من الولايات المتحدة، في حين ألقت الشرطة القبض على عشرات المحتجين في المظاهرة الضخمة التي شهدتها منطقة بروكلين.
كذلك شارك نحو ألف شخص في احتجاج بمدينة أتلانتا شهد أعمال عنف، واندلعت النيران في وسط المدينة قرب مقر شبكة سي.إن.إن الإخبارية.
بالتزامن مع ذلك، انتهك مئات المحتجين في منيابوليس -التي توفي فيها فلويد- حظراً للتجول وتجمَّعوا في الشوارع حول مركز للشرطة أضرمت به النيران الليلة الماضية، وجاء فرض حظر التجول في المدينة بعدما خرجت الاحتجاجات عن السيطرة واجتاحت شوارعها، وتخللتها أعمال هجومية على مركز للشرطة.
بول سيلمان، وهو شاب من ذوي البشرة السوداء يبلغ من العمر 25 عاماً، قال في تصريح نقلته وكالة رويترز: "نحن هنا لأن جيلنا يدرك أن الأمور ينبغي أن تتغير".
يتشابه المشهد في مدينة ديترويت مع ما يحدث في مناطق أخرى بأمريكا، حيث انضم مئات إلى "مسيرة ضد وحشية الشرطة" خارج مقر السلامة العامة بالمدينة، ورددوا "لا عدالة لا سلام"، كما اندلعت احتجاجات مماثلة في مدن دنفر وهيوستن ولويزفيل.
عائلة فلويد غاضبة: وبعدما أعلن المُدعي الأمريكي، مايك فريمان، أن عنصر الشرطة ديريك شوفين قد تم اعتقاله واتهامه بالقتل، قالت عائلة فلويد إن هذا الإجراء جاء "متأخرا" وغير كافٍ.
العائلة أشارت في بيان إلى أنها تريد أن يتم توجيه "تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار" لذلك الشرطي، وأضافت "نريد أن نرى اعتقال عناصر (الشرطة) الآخرين (المتورطين)" في القضية.
من جانبه، أعلن الرئيس دونالد ترامب، الجمعة 29 مايو/أيار 2020، أنّه تحدَّث إلى عائلة فلويد، وقال في البيت الأبيض: "أتفهَّم الألم"، مضيفاً: "عائلة جورج لها الحقّ في العدالة".
أما الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما فقال الجمعة إنَّ وفاة فلويد يجب ألا تُعتبر "أمراً عاديّاً" في الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
كان مقتل فلويد سبباً في عودة ارتفاع أصوات في أنحاء البلاد من أجل إحقاق العدل، وبمعاملة أفضل للمواطنين من أصحاب البشرة السوداء، لاسيما أن الفيديو الذي أظهر ما تعرّض له فلويد أثار صدمة في البلاد.
يظهر المقطع المصور الشرطي شوفين وهو يضع ساقه فوق عنق فلويد، المطروح أرضاً وهو يقول له "لا أستطيع التنفس.. لا أستطيع التنفس.. لا تقتلني"، وبعدما تم وضعه في الأصفاد، ولوحظ أن الرجل الأربعيني فقد وعيه، جرى استدعاء الإسعاف ونقله إلى المستشفى، حيث توفي بعد ذلك بوقت قصير، بحسب الشرطة.
"توقَّفوا عن قتلنا": وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت أن المئات تظاهروا خارج البيت الأبيض، وخلال تجمُّعهم طالب المتظاهرون "بالعدالة لجورج فلويد"، ملوحين بشعارات بينها "توقفوا عن قتلنا" و"حياة السود مهمة".
في ردٍّ على ذلك، أعلن جهاز الخدمة السرية في مبنى البيت الأبيض عن إغلاق الأخير، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جو دير لصحيفة Usa Today إنه من النادر أن يتم إغلاقه في مواجهة المظاهرات.
مقاطع فيديو نشرها صحفيون ومغردون أمريكيون على موقع تويتر، أظهرت اقتراب المحتجين من البيت الأبيض واشتباكهم مع عناصر جهاز الخدمة السرية.
جاءت الاحتاجاجات بعدما قُتل الأمريكي فلويد (46 عاماً)، من ذوي البشرة السوداء، بمدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا، على يد شرطي أبيض وضع ركبته على رقبة فلويد أثناء الاعتقال ما أدى لوفاته، وتسبب بذلك بحالة عارمة من الغضب بين المواطنين الذين يرفضون ممارسات الشرطة ضد السود.
من جانبها، ذكرت وكالة الأناضول أن المئات احتشدوا في شارع "يو ستريت"، أحد أهم الشوارع الحيوية بالعاصمة الأمريكية، ورددوا هتافات من قبيل "العدالة وإلا لن يكون هناك استقرار".
غضب متصاعد: على الرغم من أن الشرطي الأمريكي الذي قتل فلويد قد اعتُقل، وأُدين بتهمة القتل غير المتعمد، إلا أن ذلك لم يُهدّئ من غضب الشارع الأمريكي.
آلاف المحتجين تجمَّعوا عند مركز باركليز في ولاية نيويورك، مع انتشار مظاهرات في مناطق متفرقة من الولايات المتحدة، في حين ألقت الشرطة القبض على عشرات المحتجين في المظاهرة الضخمة التي شهدتها منطقة بروكلين.
كذلك شارك نحو ألف شخص في احتجاج بمدينة أتلانتا شهد أعمال عنف، واندلعت النيران في وسط المدينة قرب مقر شبكة سي.إن.إن الإخبارية.
بالتزامن مع ذلك، انتهك مئات المحتجين في منيابوليس -التي توفي فيها فلويد- حظراً للتجول وتجمَّعوا في الشوارع حول مركز للشرطة أضرمت به النيران الليلة الماضية، وجاء فرض حظر التجول في المدينة بعدما خرجت الاحتجاجات عن السيطرة واجتاحت شوارعها، وتخللتها أعمال هجومية على مركز للشرطة.
بول سيلمان، وهو شاب من ذوي البشرة السوداء يبلغ من العمر 25 عاماً، قال في تصريح نقلته وكالة رويترز: "نحن هنا لأن جيلنا يدرك أن الأمور ينبغي أن تتغير".
يتشابه المشهد في مدينة ديترويت مع ما يحدث في مناطق أخرى بأمريكا، حيث انضم مئات إلى "مسيرة ضد وحشية الشرطة" خارج مقر السلامة العامة بالمدينة، ورددوا "لا عدالة لا سلام"، كما اندلعت احتجاجات مماثلة في مدن دنفر وهيوستن ولويزفيل.
عائلة فلويد غاضبة: وبعدما أعلن المُدعي الأمريكي، مايك فريمان، أن عنصر الشرطة ديريك شوفين قد تم اعتقاله واتهامه بالقتل، قالت عائلة فلويد إن هذا الإجراء جاء "متأخرا" وغير كافٍ.
العائلة أشارت في بيان إلى أنها تريد أن يتم توجيه "تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار" لذلك الشرطي، وأضافت "نريد أن نرى اعتقال عناصر (الشرطة) الآخرين (المتورطين)" في القضية.
من جانبه، أعلن الرئيس دونالد ترامب، الجمعة 29 مايو/أيار 2020، أنّه تحدَّث إلى عائلة فلويد، وقال في البيت الأبيض: "أتفهَّم الألم"، مضيفاً: "عائلة جورج لها الحقّ في العدالة".
أما الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما فقال الجمعة إنَّ وفاة فلويد يجب ألا تُعتبر "أمراً عاديّاً" في الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
كان مقتل فلويد سبباً في عودة ارتفاع أصوات في أنحاء البلاد من أجل إحقاق العدل، وبمعاملة أفضل للمواطنين من أصحاب البشرة السوداء، لاسيما أن الفيديو الذي أظهر ما تعرّض له فلويد أثار صدمة في البلاد.
يظهر المقطع المصور الشرطي شوفين وهو يضع ساقه فوق عنق فلويد، المطروح أرضاً وهو يقول له "لا أستطيع التنفس.. لا أستطيع التنفس.. لا تقتلني"، وبعدما تم وضعه في الأصفاد، ولوحظ أن الرجل الأربعيني فقد وعيه، جرى استدعاء الإسعاف ونقله إلى المستشفى، حيث توفي بعد ذلك بوقت قصير، بحسب الشرطة.
Back facing the White House where at least two American flags were just doused with lighter fluid and burnt. Secret Service are back to keeping their distance for the moment, but the mood here is fury and the atmosphere remains tense. pic.twitter.com/0ELwzQEGoq
— Alejandro Alvarez (@aletweetsnews) May 29, 2020
Tweet |