إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- 'علاقتهما هي الأسوأ'... نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة
- ميقاتي في مستهل الجلسة الوزارية: همنا الاساسي الابقاء على هيكل الدولة ومنع حصول اي تصدع اضافي في بنيته
- 'الريجي' ضبطت منتجات تبغية مهربة ومزورة
- بدء جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي
- تبدّل في جدول أسعار المحروقات... كيف أصبح؟
- ما آخر التطوّرات على الجبهة الجنوبية؟
- عقبتان امام نجاح حركة 'الخماسيّة' وملفات عديدة على طاولة الحكومة اليوم
- نقابة المالكين: نأمل أن تتحلى لجان التجار بالمسؤولية بردها على لجنة الإدارة والعدل حول قانون الإيجارات غير السكنية
- بتهمة 'الاغتصاب الجماعي'... الحكم على لاعب برازيلي 'شهير' بالسجن!
- تقرير مراقبة معمل نفايات صيدا: الإدارة لم تلتزم الإصلاحات.. والأخطر إستقبال نفايات طبية ومراكمتها بكميات كبيرة !
صيدا: ألوان حياة .. تختصرها كمامة! |
المصدر : رأفت نعيم - مستقبل ويب | تاريخ النشر :
30 May 2020 |
المصدر :
رأفت نعيم - مستقبل ويب
تاريخ النشر :
الثلاثاء ١٩ أيار ٢٠٢٤
"الكمامة" .. العنصر الذي طرأ على حياة اللبنانيين والذي تحول خلال أشهر قليلة - منذ بدء أزمة كورونا - الى جزء من هندامهم واكسسوار الزامي يلازم وجوههم حيثما تنقلوا.
دخلت الكمامة أشكالا وأحجاما وألوانا الى كل الوان وأشكال الحياة ولم يعد امام اللبناني كما المقيم من مفر او استهتار بارتدائها بعدما فرضت الدولة غرامة خمسين ألف ليرة على كل من لا يرتديها خلال تنقله خارج منزله او في اي مرفق عام.
حيثما تجولت في اسواق صيدا سواء التجارية او الشعبية بعد فرض هذه الغرامة ، تلاحظ التزاما تاما بارتداء الكمامة، سواء من المتسوقين والمتنقلين بالسوق او من اصحاب المؤسسات التجارية والباعة المتجولين او المهنيين والحرفيين.. كبارا وصغارا ، رجالا ونساء، شبابا وعجائز.. موظفين او عاملين بمهن حرة.. الكل يتحصن خلف كمامة، احتماء من الكورونا ومن غرامة مخالفة قرار إلزامية ارتدائها.
تتماهى الوان الكمامات على اختلافها مع الوان الطيف التي يمثلها كل التنوع اللبناني كما المقيم ،ومع الوان الحياة تعبر عنها مختلف المهن والأعمال والوظائف.. وبعضها يعبر فعلا بألوانه كمشاتل الزهور او محال الألعاب عن هذا التناغم.
ولكل عمر ذوقه او اللون الذي يستهويه او الذي يتناسق وثيابه وسيارته وطبيعة عمله او مهنته!
لقد تحولت الكمامة فعلا الى مكمل أساسي يعبر عن اطلالة صاحبها وربما واجهة لشخصيتها، يظهر من خلفها ما يريد أن يظهره كلاما او تعابير وجه او حتى غناء او انشادا.. وبمعنى آخر الحرية.. بعكس الانطباع السائد عن فكرة الكمامة وهو الصمت كونها ككلمة تستعمل مجازا للتعبير عن كم الأفواه او القمع.. فأتى الكورونا ليفرض الكمامة وسيلة لقمع المرض والوقاية منه !.
دخلت الكمامة أشكالا وأحجاما وألوانا الى كل الوان وأشكال الحياة ولم يعد امام اللبناني كما المقيم من مفر او استهتار بارتدائها بعدما فرضت الدولة غرامة خمسين ألف ليرة على كل من لا يرتديها خلال تنقله خارج منزله او في اي مرفق عام.
حيثما تجولت في اسواق صيدا سواء التجارية او الشعبية بعد فرض هذه الغرامة ، تلاحظ التزاما تاما بارتداء الكمامة، سواء من المتسوقين والمتنقلين بالسوق او من اصحاب المؤسسات التجارية والباعة المتجولين او المهنيين والحرفيين.. كبارا وصغارا ، رجالا ونساء، شبابا وعجائز.. موظفين او عاملين بمهن حرة.. الكل يتحصن خلف كمامة، احتماء من الكورونا ومن غرامة مخالفة قرار إلزامية ارتدائها.
تتماهى الوان الكمامات على اختلافها مع الوان الطيف التي يمثلها كل التنوع اللبناني كما المقيم ،ومع الوان الحياة تعبر عنها مختلف المهن والأعمال والوظائف.. وبعضها يعبر فعلا بألوانه كمشاتل الزهور او محال الألعاب عن هذا التناغم.
ولكل عمر ذوقه او اللون الذي يستهويه او الذي يتناسق وثيابه وسيارته وطبيعة عمله او مهنته!
لقد تحولت الكمامة فعلا الى مكمل أساسي يعبر عن اطلالة صاحبها وربما واجهة لشخصيتها، يظهر من خلفها ما يريد أن يظهره كلاما او تعابير وجه او حتى غناء او انشادا.. وبمعنى آخر الحرية.. بعكس الانطباع السائد عن فكرة الكمامة وهو الصمت كونها ككلمة تستعمل مجازا للتعبير عن كم الأفواه او القمع.. فأتى الكورونا ليفرض الكمامة وسيلة لقمع المرض والوقاية منه !.
عرض الصور
Tweet |