إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مجلس النواب يمدّد للفراغ البلدي
- تمكين ثم تمديد
- تهديدات غربية لميقاتي: افصلوا المسارين
- واشنطن تحذر من 'تصعيد حاد' عبر الحدود: 'فرصة لتسوية دبلوماسية'
- التمديد الثالث للبلديات اليوم والمعارضة تقاطع
- غارات الجنوب تُنذر بالأخطر.. والحزب يرد: التهويل لن يغيّر في قرار مساندة غزة ميدانياً
- بالأرقام: هكذا نصرف تحويلات المغتربين!
- موظفو البلديات في أسوأ وضع تاريخياً
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
مساجد صيدا تفتح ابوابها امام المصلين في الجمعة.. وكافة الصلوات الجماعية |
المصدر : محمد دهشة | تاريخ النشر :
29 May 2020 |
المصدر :
محمد دهشة
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ أيار ٢٠٢٤
استعادت المساجد في مدينة صيدا زخمها وحضور المصلين فيها، بعدما فتحت أبوابها لاقامة كافة الصلوات "الجماعية" و"الجمعة"، بعد السماح لها بذلك، في اعقاب تعليقها نحو شهرين ونيف التزاما بـقرار "التعبئة العامة" و"حال الطوارىء الصحية" لمنع تفشي وباء "كورونا"، حيث حرم المؤمنون من كافة الصلوات بما فيها صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك واقامة ليلة القدر.
وشهدت المساجد ازدحاما كعادتها في كل صلاة جمعة، وسط حرص بعض لجانها على قياس درجة حرارة الداخلين اليها، والالتزام بالتباعد واحضار سجادة الصلاة، اضافة الى ارتداء "الكمامات" في إطار الاجراءات الوقائية الضرورية لمنع تفشي وباء "كورونا".
وركز خطباء الجمعة على ضرورة "التكافل الاجتماعي"، في ظل الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة، مع استمرار المخاوف من فيروس "كورونا" واقفال الكثير من المؤسسات ووقف العمال وارتفاع نسبة البطالة، وذلك على قاعدة ان الدين الاسلامي يحض على التبرع والصدقة واطعام الفقراء والمساكين، "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر".
ودعا مفتي صور وأقضيتها الشيخ مدرار الحبال في خطبة الجمعة التي ألقاها من على منبر "مسجد الشهداء"، القوى السياسية الى الاهتمام بمعاناة الناس في ظل الازمة المالية والاقتصادية وانعدام القدرة الشرائية، وقال "نريد افعالا لا اقوالا، فأكثر من 70 من الناس باتت عاطلة عن العمل ما يفرض خطة طوارىء وانقاذ"، داعيا "الاغنياء الى الشعور بجوع الفقراء وأصحاب المؤسسات الى الرأفة بالعمال وعدم الاستغناء عنهم واعتبار عملهم صدقة لله".
وشهدت المساجد ازدحاما كعادتها في كل صلاة جمعة، وسط حرص بعض لجانها على قياس درجة حرارة الداخلين اليها، والالتزام بالتباعد واحضار سجادة الصلاة، اضافة الى ارتداء "الكمامات" في إطار الاجراءات الوقائية الضرورية لمنع تفشي وباء "كورونا".
وركز خطباء الجمعة على ضرورة "التكافل الاجتماعي"، في ظل الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة، مع استمرار المخاوف من فيروس "كورونا" واقفال الكثير من المؤسسات ووقف العمال وارتفاع نسبة البطالة، وذلك على قاعدة ان الدين الاسلامي يحض على التبرع والصدقة واطعام الفقراء والمساكين، "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر".
ودعا مفتي صور وأقضيتها الشيخ مدرار الحبال في خطبة الجمعة التي ألقاها من على منبر "مسجد الشهداء"، القوى السياسية الى الاهتمام بمعاناة الناس في ظل الازمة المالية والاقتصادية وانعدام القدرة الشرائية، وقال "نريد افعالا لا اقوالا، فأكثر من 70 من الناس باتت عاطلة عن العمل ما يفرض خطة طوارىء وانقاذ"، داعيا "الاغنياء الى الشعور بجوع الفقراء وأصحاب المؤسسات الى الرأفة بالعمال وعدم الاستغناء عنهم واعتبار عملهم صدقة لله".
عرض الصور
Tweet |