إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- عائلة المرحوم مصطفى الحريري ' أبو نادر' واصلت لليوم الثاني تقبل التعازي في دارة مجدليون
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
- 'حراك المعلمين المتعاقدين' طالب بإعطاء مستحقات المعلمين المتعاقدين النازحين عن قراهم ومدارسهم
- العميد اللينو يقدم التعازي للسيدة بهية الحريري بوفاة زوجها الحاج مصطفى الحريري
- في لبنان.. 'تأمين صحي' لهؤلاء مع عائلاتهم!
- جرحى من 'اليونيفيل' في الجنوب.. هذا ما حصل معهم!
- جديد حادثة كنيسة كفرحبو.. من هم الذين كتبوا عبارة 'سوريا' عند مدخلها؟
- توتر كبير في محيط الضاحية.. ما القصّة؟
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
- بهاء الحريري في لبنان لتلقي واجب العزاء بوفاة زوج عمته 'مصطفى الحريري'
لم يتوقف عن اللعب حتى توقف قلبه عن الخفقان... ابراهيم ابن الـ11 عاماً سقط أرضاً أمام والده مفارقا الحياة |
المصدر : ليلى عقيقي - VDLNews | تاريخ النشر :
28 May 2020 |
المصدر :
ليلى عقيقي - VDLNews
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ أيار ٢٠٢٤
عندما يلاحق المرض أصحاب الأجساد الصغيرة التي لا حول ولا قوة فيها لتحارب وتدافع عن نفسها، يصبح الحديث عن ظلم الدنيا مشروعاً لأن ما من أحد يستطيع ايقافه!
ابراهيم شادي فاهمة، ابن الـ11 عاماً، كان يعاني من مرض التلاسيميا (مرض بالدم)، و"كان يعلّق دماً كل شهرين مرة ثم كل شهر لتصبح الفترة 15 يوماً، ما جعل من حاله يسوء تدريجياً"، وفق ما قال مختار دير عمار خالد عباس لموقع VDLnews.
وبحسب عباس فان "ابراهيم، كان طفلاً يحب الحياة ونشيطا جداً، اصطحبه أهله الى منطقة القموعة، الى مدينة الملاهي هناك، ليلعب ويتسلى، وهذا ما فعله".
وتابع عباس: "لم يتوقف ابراهيم عن اللعب، الا أن وضعه الصحي يمنعه من القيام بمجهود كبير أو الشعور بالبرد، لذلك وبسبب انهاكه لجسده الصغير، وقع أرضاً فجأة أمام ناظري والده وفارق الحياة".
عباس الذي اعرب عن حزنه الشديد جراء الحادثة الأليمة، قال: "توقف قلب ابراهيم فجأة، صمت الى الأبد، ربما تعب من محاولة نزع طفولته من ظلم الأيام، وربما أصبح وجوده بجوار الرب ملاكاً ضرورة!".
وختم ابراهيم بالقول: "هي ارادة الله، وما باليد حيلة، ما تبقى لنا هو الصلاة لابراهيم الملاك حتى ترتاح روحه في أحضان الله".
ابراهيم شادي فاهمة، ابن الـ11 عاماً، كان يعاني من مرض التلاسيميا (مرض بالدم)، و"كان يعلّق دماً كل شهرين مرة ثم كل شهر لتصبح الفترة 15 يوماً، ما جعل من حاله يسوء تدريجياً"، وفق ما قال مختار دير عمار خالد عباس لموقع VDLnews.
وبحسب عباس فان "ابراهيم، كان طفلاً يحب الحياة ونشيطا جداً، اصطحبه أهله الى منطقة القموعة، الى مدينة الملاهي هناك، ليلعب ويتسلى، وهذا ما فعله".
وتابع عباس: "لم يتوقف ابراهيم عن اللعب، الا أن وضعه الصحي يمنعه من القيام بمجهود كبير أو الشعور بالبرد، لذلك وبسبب انهاكه لجسده الصغير، وقع أرضاً فجأة أمام ناظري والده وفارق الحياة".
عباس الذي اعرب عن حزنه الشديد جراء الحادثة الأليمة، قال: "توقف قلب ابراهيم فجأة، صمت الى الأبد، ربما تعب من محاولة نزع طفولته من ظلم الأيام، وربما أصبح وجوده بجوار الرب ملاكاً ضرورة!".
وختم ابراهيم بالقول: "هي ارادة الله، وما باليد حيلة، ما تبقى لنا هو الصلاة لابراهيم الملاك حتى ترتاح روحه في أحضان الله".
Tweet |