على الرغم من التزام غالبية أهالي صيدا والمقيمين فيها بقرارات التعبئة العامة وتدابير الوقاية من فيروس كورونا، يبقى عدد كبير من الناس وخصوصاً من الفئات الشبابية والمراهقين غير مكترثين أو ملتزمين بأي تدابير أو إجراءات وقائية خصوصا لجهة ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي أم لجهة عدم النزول الى البحر، وفي مواجهة الخروقات وضبطها وقمعها كثفت قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني وأمن الدولة من إجراءاتهم الأمنية من خلال تسيير الدوريات وأعمال المراقبة والدهم وتركزت في معظمها طوال اليوم على طول الشاطئ الصيداوي ومسبح صيدا الشعبي الذي شهد أعمال كرّ وفرّ بين عناصر قوى الأمن الداخلي والأشخاص الذين ارتادوا الشاطئ ومارسوا أعمال السباحة في مياه البحر.

ونظم نحو 40 شخصاً من هواة رياضة السباحة مسيرة بحرية من خلال ما يعرف بالحسكة، انطلقوا فيها من "زيرة" صيدا البحرية إلى الشاطئ، وصعد على متن كل حسكة شخص واحد أو شخصان فقط.

عودة الى الصفحة الرئيسية