إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الاستحقاق البلدي: باسيل يزايد ويغطي التمديد
- 7 نقاط سوداء في ملف فضيحة صفقات مصرف لبنان وشركة أوبتيموم
- بلومبيرغ: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الخميس أنها تعتزم الرد على الهجوم الإيراني خلال يوم أو يومين
- إجراءات متلاحقة لضبط الانفلاش النقدي في لبنان
- 'الخماسية' أنهت جولتها وعِقَد تواجه اندفاعتها.. باسيل يطالب بـضمانات خطية للمشاركة بالحوار
- ماكرون يستقبل ميقاتي اليوم.. وباريس تدفع أوروبا إلى دعم الجيش والتصدي لملف النازحين
- إسرائيل ترد مباشرة على الهجوم الإيراني.. دوي انفجارات في أصفهان وتعليق للطيران
- انتهاء جولة «الخماسية»: تمايز سعودي ضدّ فرنجية أم واشنطن؟
- هل تفضّل إسرائيل حرب استنزاف طويلة مع الحزب؟
- منصوري للمغتربين: لا يمكن إعادة الودائع كلّها
جديد مبنى رأس النبع: العمال المصابين بكورونا بلغ 68 حالة ونقل 81 شخصاً للحجر الصحي ... اليكم تفاصيل الوضع |
المصدر : النهار | تاريخ النشر :
24 May 2020 |
المصدر :
النهار
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ أيار ٢٠٢٤
بعد تفاقم الاصابات بفيروس "كورونا" في صفوف العمال البنغلادشيين في مبنى رأس النبع السكني وبلوغ الاصابات ما يقارب الـ68 حالة، قامت 10 فرق من الصليب الأحمر اللبناني بنقل 81 حالة الى فندقين في بيروت، بالإضافة الى تعقيم المبنى لحجر الحالات المؤكدة فيه.
ما أحدثته العدوى الداخلية ضمن مجموعة العمال البنغلادشيين في مبنى رأس النبع يفرض يومياً خطوات جديدة لتقييم مدى انتشار الفيروس بين الجنسية البنغلادشية حيث يسكن حوالى 150 شخصاً في مبنى مؤلف من 3 طبقات في رأس النبع بيروت. الإكتظاظ السكاني داخل الشقة الواحدة يُفسر سبب انتشار العدوى بهذه السرعة، ولكن ماذا عن باقي الحالات؟ وما قصة الـ81 حالة التي جرى نقلها؟
توضح رئيسة برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة الدكتورة ندى غصن لـ"النهار" أن "الحالات الإيجابية لغاية الساعة من الجنسية البنغلادشية الموجودة في مبنى رأس النبع بلغت 68 حالة مثبتة، ولكن بسبب الإكتظاظ السكاني والاختلاط الناتج عن العدد الكبير داخل الشقة الواحدة، قررنا الفصل بين الحالات الإيجابية والحالات السلبية لضمان عدم انتقال العدوى إليهم. وعليه، نقلت 81 حالة سلبية إلى فندقين في بيروت حيث تولت فرق الصليب الأحمر نقل المحجورين وفق الشروط والإجراءات الخاصة، في حين بقيت الحالات المؤكدة في المبنى المعزول منذ أسبوع."
كذلك تتتبع الوزارة الحالات التي احتكت مع الحالات المصابة لتقييم مسار حركة المصابين وحصر دائرة المخالطين، و"ما زلنا نجري الفحوصات للمخالطين لهم بما أن كل عامل يعمل في شركة مختلفة عن الآخر".
وعن ارتفاع الأرقام ومن ثم انخفاضها، والتخوف من ارتفاعها مجدداً بعد العيد، تقول غصن "لا يمكنني التنبؤ بعدد الإصابات وما قد يحدث، ولذلك أعتمد على الأرقام اليومية لنبني عليها تقييمنا والمرحلة التي نحن فيها".
في حين أشار الصليب الأحمر لـ"النهار" إلى أنه "عند التاسعة من مساء أمس السبت، قامت 10 فرق من الصليب الأحمر اللبناني بنقل واغاثة 112 شخصاً من الجنسية البنغالية في منطقة رأس النبع. كما عملت فرق الصليب الأحمر على نقل 81 حالة مشتبه فيها بفيروس كورونا من مبنى سكني إلى فندقين في بيروت "غراند سويت" و "دريمز سويت" تمّ تحديدهما للحجر الصحي. كما قام الصليب الأحمر بتعقيم المبنى ليتم حجر الحالات المؤكدة فيه."
وبين الارتفاع والهبوط في عدد الإصابات اليومية، يبقى المؤشر الايجابي الوحيد معرفة مصدر العدوى والسيطرة عليها حتى لا ينتقل لبنان من مرحلة السيطرة إلى مرحلة تفشي الفيروس. في حين أعلن وزير الصحة حمد حسن أنه "قد نذهب إلى إقفال البلد بشكل كامل عندما يصبح عدد الأسّرة للمصابين بفيروس كورونا غير كافٍ"، مؤكداً أن أرقام الإصابات بالفيروس التي تصاعدت خلال اليومين الماضيين صادمة وتدق ناقوس الخطر"، فهل نبقى في مرحلة السيطرة ويتحمّل المواطن كما الدولة مسؤوليتهما في معركة كورونا ؟
ما أحدثته العدوى الداخلية ضمن مجموعة العمال البنغلادشيين في مبنى رأس النبع يفرض يومياً خطوات جديدة لتقييم مدى انتشار الفيروس بين الجنسية البنغلادشية حيث يسكن حوالى 150 شخصاً في مبنى مؤلف من 3 طبقات في رأس النبع بيروت. الإكتظاظ السكاني داخل الشقة الواحدة يُفسر سبب انتشار العدوى بهذه السرعة، ولكن ماذا عن باقي الحالات؟ وما قصة الـ81 حالة التي جرى نقلها؟
توضح رئيسة برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة الدكتورة ندى غصن لـ"النهار" أن "الحالات الإيجابية لغاية الساعة من الجنسية البنغلادشية الموجودة في مبنى رأس النبع بلغت 68 حالة مثبتة، ولكن بسبب الإكتظاظ السكاني والاختلاط الناتج عن العدد الكبير داخل الشقة الواحدة، قررنا الفصل بين الحالات الإيجابية والحالات السلبية لضمان عدم انتقال العدوى إليهم. وعليه، نقلت 81 حالة سلبية إلى فندقين في بيروت حيث تولت فرق الصليب الأحمر نقل المحجورين وفق الشروط والإجراءات الخاصة، في حين بقيت الحالات المؤكدة في المبنى المعزول منذ أسبوع."
كذلك تتتبع الوزارة الحالات التي احتكت مع الحالات المصابة لتقييم مسار حركة المصابين وحصر دائرة المخالطين، و"ما زلنا نجري الفحوصات للمخالطين لهم بما أن كل عامل يعمل في شركة مختلفة عن الآخر".
وعن ارتفاع الأرقام ومن ثم انخفاضها، والتخوف من ارتفاعها مجدداً بعد العيد، تقول غصن "لا يمكنني التنبؤ بعدد الإصابات وما قد يحدث، ولذلك أعتمد على الأرقام اليومية لنبني عليها تقييمنا والمرحلة التي نحن فيها".
في حين أشار الصليب الأحمر لـ"النهار" إلى أنه "عند التاسعة من مساء أمس السبت، قامت 10 فرق من الصليب الأحمر اللبناني بنقل واغاثة 112 شخصاً من الجنسية البنغالية في منطقة رأس النبع. كما عملت فرق الصليب الأحمر على نقل 81 حالة مشتبه فيها بفيروس كورونا من مبنى سكني إلى فندقين في بيروت "غراند سويت" و "دريمز سويت" تمّ تحديدهما للحجر الصحي. كما قام الصليب الأحمر بتعقيم المبنى ليتم حجر الحالات المؤكدة فيه."
وبين الارتفاع والهبوط في عدد الإصابات اليومية، يبقى المؤشر الايجابي الوحيد معرفة مصدر العدوى والسيطرة عليها حتى لا ينتقل لبنان من مرحلة السيطرة إلى مرحلة تفشي الفيروس. في حين أعلن وزير الصحة حمد حسن أنه "قد نذهب إلى إقفال البلد بشكل كامل عندما يصبح عدد الأسّرة للمصابين بفيروس كورونا غير كافٍ"، مؤكداً أن أرقام الإصابات بالفيروس التي تصاعدت خلال اليومين الماضيين صادمة وتدق ناقوس الخطر"، فهل نبقى في مرحلة السيطرة ويتحمّل المواطن كما الدولة مسؤوليتهما في معركة كورونا ؟
عرض الصور
Tweet |