إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الكشف عن تفاصيل 'مكالمة الـ 5 دقائق' بين ترمب وبن سلمان!
- الطيران المدني: طائرة إثيوبية تحمل عبارة 'تل أبيب' هبطت بمطار بيروت وطلبنا من الشركة إزالتها
- مسؤول في 'حماس': مستعدون للتحول لحزب سياسي إذا أُقيمت دولة فلسطينية على حدود 1967
- سرقات وتخريب.. ماذا يجري في مراكز المُعاينة؟
- غارة إسرائيلية قرب شاحنة محروقات في دورس ونقل سائقها إلى المستشفى
- المكتب الإعلامي لوزارة المال: عطل طرأ على الأنظمة الإلكترونية نعمل على معالجته
- سيجورنيه في بيروت السبت مع ورقة فرنسية 'منقّحة' وقلق أميركي وبريطاني
- صباحا.. قصف مدفعي إسرائيلي على علما الشعب والضهيرة وطيرحرفا وطيران تجسسي فوق حاصبيا
- نقابة المعلمين: اجتماع تربوي بدعوة من بوصعب بحث في رواتب المتقاعدين وبعض التعديلات
- نواب صيدا وجزين ضد التمديد: هياكل الدولة تتساقط تباعاً
هل ينجح مصرف لبنان باستراتيجية 'الدولار المدعوم'؟ |
تاريخ النشر :
24 May 2020 |
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ أيار ٢٠٢٤
توقّفت أوساط مراقبة لصحيفة "الراي" الكويتية" عند كلام وزير الصحة حمد حسن قبل يومين عن أنه "إذا شعرنا أننا فقدنا السيطرة، نصدر قراراً سريعاً بإقفال البلد مثلما حصل الأسبوع الماضي"، موضحاً "أننا اعتمدنا على الـ Soft Herd Immunity اي مناعة القطيع الناعمة والتعبئة العامة مع خطة لفتح البلاد تدريجاً مقسمةً على مراحل"، ومشدداً على "إلزامية وضع الكمامات في المرحلة المُقبلة" وأن «الحجر الإلزامي لم يعد وجهة نظر، بل ستكون عليه ضوابط وغرامات".
ولم يحجب الهمّ الصحي الاهتمامَ بتطور مصرفي - نقدي - اقتصادي وُضع "على الرادار"، ويسود ترقب كبير لمآلاته بعد العيد ويتمثّل في سريان قرار دعم عمليات استيراد المواد الغذائية والمواد الاولية للصناعة الغذائية ابتداءً من الخميس المقبل بموجب التعميم الذي صدر عن مصرف لبنان والذي يتوقّع أن يُترجم بتوفير دولارات بسعر 3200 ليرة لوقف ارتفاع اسعار السلع الغذائية المُصنّفة أساسية (وهي الدولارات المتوافرة من التحويلات من الخارج عبر شركات تحويل الأموال والتي يتم دفعها لأصحابها بالليرة)، وذلك بالتوازي مع تدخل المركزي في سوق الصيرفة لفرْملة تآكُل الليرة.
وفي حين يسود انطباعٌ في أوساط معنية بأن من الصعوبة بمكان تَصوُّر أن يغامر "المركزي" بالتخلي عما تبقّى من احتياطاته بالدولار (نحو 21 مليار دولار) وضخّ جزء منها في السوق لضبْط سعر الصرف في ظلّ استحالة قدرته على ملاقاة حجم الطلب الكبير على العملة الخضراء، فإن جانباً أساسياً من السلوك الجديد للمركزي استقطب الأنظار ويتمثّل في أنه ارتكز على ما يشبه «"تعايُش الضرورة" الذي اتضح عدم وجود إمكانية للخروج منه في الفترة الراهنة بين رئيس الحكومة حسان دياب وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي كان اتهمه الأول بـ "أداء مريب" بحسب صحيفة "الراي".
ولم يحجب الهمّ الصحي الاهتمامَ بتطور مصرفي - نقدي - اقتصادي وُضع "على الرادار"، ويسود ترقب كبير لمآلاته بعد العيد ويتمثّل في سريان قرار دعم عمليات استيراد المواد الغذائية والمواد الاولية للصناعة الغذائية ابتداءً من الخميس المقبل بموجب التعميم الذي صدر عن مصرف لبنان والذي يتوقّع أن يُترجم بتوفير دولارات بسعر 3200 ليرة لوقف ارتفاع اسعار السلع الغذائية المُصنّفة أساسية (وهي الدولارات المتوافرة من التحويلات من الخارج عبر شركات تحويل الأموال والتي يتم دفعها لأصحابها بالليرة)، وذلك بالتوازي مع تدخل المركزي في سوق الصيرفة لفرْملة تآكُل الليرة.
وفي حين يسود انطباعٌ في أوساط معنية بأن من الصعوبة بمكان تَصوُّر أن يغامر "المركزي" بالتخلي عما تبقّى من احتياطاته بالدولار (نحو 21 مليار دولار) وضخّ جزء منها في السوق لضبْط سعر الصرف في ظلّ استحالة قدرته على ملاقاة حجم الطلب الكبير على العملة الخضراء، فإن جانباً أساسياً من السلوك الجديد للمركزي استقطب الأنظار ويتمثّل في أنه ارتكز على ما يشبه «"تعايُش الضرورة" الذي اتضح عدم وجود إمكانية للخروج منه في الفترة الراهنة بين رئيس الحكومة حسان دياب وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي كان اتهمه الأول بـ "أداء مريب" بحسب صحيفة "الراي".
Tweet |