أسرع من الصوت بـ17 مرة.. ترامب يعلن عن “صاروخ خارق” للتغلب على الصين وروسيا

المصدر : عربي بوست

تاريخ النشر : السبت ٢٠ أيار ٢٠٢٤

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال إعلانه عن إطلاق قوة الفضاء الأمريكية الجديدة، الجمعة 15 مايو/أيار 2020، عن "صاروخ جديد خارق" طوّرته الولايات المتحدة للتغلب على منافسيها العسكريين، روسيا والصين.

17 مرة: الرئيس الأمريكي قال من خلف مكتبه البيضاوي في البيت الأبيض، الجمعة: "ليس لدينا خيار، علينا أن نفعل ذلك مع خصومنا، أصبح لدينا الآن صاروخ خارق أسرع بـ17 مرة من الصواريخ التي يملكونها الآن".

من جانبه، أمّن وزير الدفاع مارك إسبر، الذي كان واقفاً إلى يمين ترامب على حديث رئيسه بالقول: "هذا صحيح".

أضاف ترامب: "لقد سمعت أن روسيا لديها صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت بخمس مرات، وأن الصين تطور واحداً أسرع بخمس أو ست مرات من سرعة الصوت، أما صاروخنا فأسرع بـ17 مرة، وقد نال الموافقة".

تعليق البنتاغون: وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد رفضت في البداية التعليق على هذه الأخبار، كما أحالت أسئلة الصحفيين إلى البيت الأبيض، إلا أن تصريح الرئيس الأمريكي الجمعة، أجبرها على الحديث.

فقد غرد جوناثان راث هوفمان، المتحدث الرسمي باسم البنتاغون، على تويتر قائلا: "تعمل وزارة الدفاع على تطوير مجموعة من صواريخ تفوق سرعة الصوت لمواجهة خصومنا"، دون أي تفاصيل أخرى.

اختبار سابق: الولايات المتحدة سبق أن اختبرت صاروخها الذي تفوق سرعته سرعة الصوت العام الماضي، لكنه لم تعلن بشكل رسمي، وفقاً لصحيفة The Guardian البريطانية.

لكن يبدو أن ترامب، الذي أثارت خطاباته العامة وانسحابه من معاهدات مهمة مخاوف من انطلاق سباق تسلح نووي جديد، يسعى بكل الوسائل سعياً للحصول على ولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

سباق تسلح: يُشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن بالفعل عن صاروخ نووي تفوق سرعته سرعة الصوت، أي صاروخ يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت بخمس مرات (حوالي 1234 كم في الساعة) أو أسرع.

وفقاً لوكالة "بلومبيرغ نيوز"، قال بوتين إن صواريخه من طراز ( Avangard) بإمكانها "الطيران بسرعة مثل نيزك أو كرة نارية".

كما نقلت عن بوتين قوله لقادة الجيش في ديسمبر/كانون الأول 2019: "لا توجد دولة واحدة تمتلك أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، ناهيك عن أسلحة عابرة للقارات تفوق سرعتها سرعة الصوت. وهم يحاولون اللحاق بنا".

عودة الى الصفحة الرئيسية