إختر من الأقسام
آخر الأخبار
'كيف بيجي على المحل؟ ما الو حقّ! يطلب ديليفيري'!... حقيقة ما حصل مع باسيل في محل الخضار!
'كيف بيجي على المحل؟ ما الو حقّ! يطلب ديليفيري'!... حقيقة ما حصل مع باسيل في محل الخضار!
المصدر : Vdlnews
تاريخ النشر : الجمعة ١٩ نيسان ٢٠٢٤

قامت الدنيا ولم تقعد. عناوين على غرار "سيّدة تطرد جبران باسيل"، و"جبران باسيل يستفزّ الناس". عمليا، لا شكّ أن المشهد استفزازي. سياسي لبناني، ليس من صنف الزعماء الذي عهدناه، توجّه إلى محل "عقيقي اخوان"، لشراء الخضار مع زوجته شانتال ميشال عون.
"صهر الرئيس"، كما درجت تسميته من قبل البعض وابنة الرئيس، دخلا الى محل خضار لانتقاء حاجياتهم. إنّه فعلا مشهد مستفزّ... استفزّ سيدتان في المحلّ اعترضتا وقالت احداهما لصاحب المحل "كيف بيجي على المحل؟ ما الو حقّ! ليش ما يطلب ديليفيري"!
نعم، صدّقوا، هذا ما حصل بعد ظهر اليوم. وفي التفاصيل، كما علم vdlnews من شهود عيان، دخل جبران وشانتال الى المحل، اسوة بباقي الزبائن الذين لم يكونوا قلّة. سيّدتان انزعجتا، اقتربتا وبدأت احداهما بالتحدث قبل أن تبدأ بالتصفيق و"برافو برافو"، لتدير ظهرها خارجة من باب المحل.
تبعا لشهود العيان، لحقت شانتال بالسيدة، وقالت لها بالحرف الواحد "أنا ايضا لي كرامتي، كما اي انسان، ولا أسمح لأحد بالتطاول على كرامتي أو رمي التهم علينا.. إن كان لديك ما تتهمينني أو عائلتي او زوجي به، قوليه بوضوح وبالادلة، او توجّهي الى القضاء".
في الداخل علا صوت السيدة الثانية، توجّهت الى صاحب المحلّ بالقول:"كيف بيجي على المحل؟ ما الو حقّ! ليش ما يطلب ديليفيري"!. أجابها: "هو زبون كالجميع. لماذا لا يأتي الى هنا؟ أين المشكلة؟ هذا الامر لا يعنيكي".
شهود العيان، أكّدوا، أن الجميع داخل المحلّ، من هم من مناصري التيار الوطني الحر ومن هم مختلفين مع التيار في السياسة رفض تصرّف السيدتين، وامتعض من ما حصل، حتّى أن المتواجدين دافعوا عن باسيل، ولم يقل هو كلمة، بل تابع تبضّعه وخرج من المحلّ بعد انتهائه وكانت السيدتان قد ذهبتا اساسا.
قد تكون السيدتان محقتين في الانزعاج. كلّ مشهد غير مألوف قد يتسبب بامتعاض. كان على باسيل حتّى لا يزعجهما أن "يطلب ديليفيري"، أو يرسل أحد رجال الامن كما يفعل باقي الزعماء للاتيان بكيلو بطاطا و2 كيلو بندورة، واناناس، او كان يجدر به مثلا طلب الفواكه "الاكزوتيك" المقطّعة الى باب المنزل مع ورقة "signe". لماذا يتنازل رئيس أكبر كتلة نيابية وينزل الى محلّ خضار؟ لماذا لا يطلب ديليفيري. يا للعار! كيف لباسيل أن يسكت للسيدة ويبقى هادئا؟ لماذا لم يتصرّف؟ كان يجب ان يكمّ فاهها كما تفعل زمرة من السياسيين لدينا. هكذا ما كان ليستفزّهما.. ربّما. أن تكون رجلا سياسيا مختلفا عمّا نراه منذ سنوات. فهذا فعلا مستفزّ.

View this post on Instagram

"كيف بيجي على المحل؟ ما الو حقّ! يطلب ديليفيري"!... حقيقة ما حصل مع باسيل في محل الخضار! قامت الدنيا ولم تقعد. عناوين على غرار "سيّدة تطرد جبران باسيل"، و"جبران باسيل يستفزّ الناس". عمليا، لا شكّ أن المشهد استفزازي. سياسي لبناني، ليس من صنف الزعماء الذي عهدناه، توجّه مع زوجته الى محلّ للخضار، وتحديدا محلّ "عقيقي اخوان"، لشراء الخضار مع زوجته شانتال ميشال عون. "صهر الرئيس"، كما درجت تسميته من قبل البعض وابنة الرئيس، دخلا الى محل خضار لانتقاء حاجياتهم. إنّه فعلا مشهد مستفزّ... استفزّ سيدتان في المحلّ اعترضتا وقالت احداهما لصاحب المحل "كيف بيجي على المحل؟ ما الو حقّ! ليش ما يطلب ديليفيري"! نعم، صدّقوا، هذا ما حصل بعد ظهر اليوم. وفي التفاصيل، كما علم vdlnews من شهود عيان، دخل جبران وشانتال الى المحل، اسوة بباقي الزبائن الذين لم يكونوا قلّة. سيّدتان انزعجتا، اقتربتا وبدأت احداهما بالتحدث قبل أن تبدأ بالتصفيق و"برافو برافو"، لتدير ظهرها خارجة من باب المحل. تبعا لشهود العيان، لحقت شانتال بالسيدة، وقالت لها بالحرف الواحد "أنا ايضا لي كرامتي، كما اي انسان، ولا أسمح لأحد بالتطاول على كرامتي أو رمي التهم علينا.. إن كان لديك ما تتهمينني أو عائلتي او زوجي به، قوليه بوضوح وبالادلة، او توجّهي الى القضاء". في الداخل علا صوت السيدة الثانية، توجّهت الى صاحب المحلّ بالقول:"كيف بيجي على المحل؟ ما الو حقّ! ليش ما يطلب ديليفيري"!. أجابها: "هو زبون كالجميع. لماذا لا يأتي الى هنا؟ أين المشكلة؟ هذا الامر لا يعنيكي". شهود العيان، أكّدوا، أن الجميع داخل المحلّ، من هم من مناصري التيار الوطني الحر ومن هم مختلفين مع التيار في السياسة رفض تصرّف السيدتين، وامتعض من ما حصل، حتّى أن المتواجدين دافعوا عن باسيل، ولم يقل هو كلمة، بل تابع تبضّعه وخرج من المحلّ بعد انتهائه وكانت السيدتان قد ذهبتا اساسا. قد تكون السيدتان محقتين في الانزعاج. كلّ مشهد غير مألوف قد يتسبب بامتعاض. كان على باسيل حتّى لا يزعجهما أن "يطلب ديليفيري"، أو يرسل أحد رجال الامن كما يفعل باقي الزعماء للاتيان بكيلو بطاطا و2 كيلو بندورة، واناناس، او كان يجدر به مثلا طلب الفواكه "الاكزوتيك" المقطّعة الى باب المنزل مع ورقة "signe". لماذا يتنازل رئيس أكبر كتلة نيابية وينزل الى محلّ خضار؟ لماذا لا يطلب ديليفيري. يا للعار! كيف لباسيل أن يسكت للسيدة ويبقى هادئا؟ لماذا لم يتصرّف؟ كان يجب ان يكمّ فاهها كما تفعل زمرة من السياسيين لدينا. هكذا ما كان ليستفزّهما.. ربّما. أن تكون رجلا سياسيا مختلفا عمّا نراه منذ سنوات. فهذا فعلا مستفزّ.

A post shared by VDLnews (@vdlnewslb) on


عودة الى الصفحة الرئيسية