إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بالجرم المشهود... توقيف مروج مخدّرات
- 'متقلب مع امطار متفرقة'... إليكم طقس الأيام المقبلة!
- وزير التربية: سأصدر مذكّرة نقرّ بموجبها عطلة للمدارس يوم الخميس ٢ أيار
- 'إلغاء تعميم الـ 20 مليون ليرة'... بيان من 'الضمان'
- إنخفاضٌ في أسعار المحروقات!
- مؤشرات توحي بأن الحراك الرئاسي مجرد كسب وقت
- ملف الجنوب في يد الأميركي والجانب الفرنسي يبحث عن دور
- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأميركية احتجاجا على حرب غزة
- الورقة الفرنسية المعدّلة لم تنجز بها وسيجورنيه سيبحثها في لبنان الاحد...ميقاتي: 14 تحدّياً إصلاحياً
- تدمير عدد من المنازل السكنية نتيجة غارات اسرائيلية استهدفت كفرشوبا وشبعا فجر اليوم
'كورونا' قد يقضي على حياة 40 مليون إنسان |
المصدر : وكالات | تاريخ النشر :
31 Mar 2020 |
المصدر :
وكالات
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ أذار ٢٠٢٤
أعلن خبراء من منظمات صحية مختلفة، أنه إذا لم يكافح فيروس كورونا بفعالية، فإنه سيصيب غالبية سكان العالم هذه السنة ويقضي على حياة 40 مليون شخص.
ولكن إذا اتخذت إجراءات وتدابير مشددة وسريعة، لمكافحته فسوف ينخفض عدد الضحايا إلى 1-2 مليون إنسان.
ويدرس الخبراء سيناريوهات مختلفة لتطور وباء فيروس كورونا. أسوأ هذه السيناريوهات، هو عدم فرض الحجر الصحي حيث سيؤدي هذا السيناريو إلى إصابة معظم سكان الكرة الأرضية بالفيروس خلال سنة يتوفى منهم 40 مليون شخص وهذا العدد يعادل عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية.
ولكن إذا تقلص عدد الاتصالات الاجتماعية بمعدل 40% ولكبار السن بمعدل 60% فإن عدد الضحايا سينخفض إلى النصف، وسوف تتحمل المؤسسات الطبية مع ذلك أعباء كبيرة، فوق طاقتها.
فمثلا في البلدان ذات الدخل المحدود، سيزداد الطلب على سرير في ردهات العناية المركزة بمقدار 25 مرة عن الأوضاع الطبيعية، وفي البلدان الغنية بمقدار سبع مرات.
ولكن اتخاذ تدابير وإجراءات مشددة وسريعة، سيؤدي إلى تخفيض عواقب الوباء وعدد ضحاياه. فمثلا إذا أصبحت التدابير التي اتخذتها أكثر البلدان تضررا بالوباء سارية في جميع الدول، سوف يتم السيطرة على عدد الوفيات في مستوى 0.2 في الأسبوع لكل 100 ألف نسمة من السكان، وعند ذلك سينخفض عدد الوفيات إلى 1.3 مليون شخص.. وفي حالة المماطلة في تطبيق هذه التدابير والإجراءات سيرتفع هذا المستوى إلى 1.6 لكل 100 ألف شخص، أي أن الوباء سيقضي على حياة 9.3 مليون إنسان.
ويقول الخبير باتريك وولكر من كلية لندن الملكية: "تبين نتائج دراستنا، أن الإسراع في اتخاذ تدابير وإجراءات حاسمة وجماعية مباشرة، سوف تنقذ حياة الملايين في السنة المقبلة".
ويشير الخبراء إلى أن نتائج دراستهم هي فقط تنبؤات، لأنه ليس بمستطاع أي شخص أن يحدد فعلا عدد ضحايا فيروس كورونا ومع ذلك ليس هناك أي شك في أن الوضع أكثر من خطير.
ولكن إذا اتخذت إجراءات وتدابير مشددة وسريعة، لمكافحته فسوف ينخفض عدد الضحايا إلى 1-2 مليون إنسان.
ويدرس الخبراء سيناريوهات مختلفة لتطور وباء فيروس كورونا. أسوأ هذه السيناريوهات، هو عدم فرض الحجر الصحي حيث سيؤدي هذا السيناريو إلى إصابة معظم سكان الكرة الأرضية بالفيروس خلال سنة يتوفى منهم 40 مليون شخص وهذا العدد يعادل عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية.
ولكن إذا تقلص عدد الاتصالات الاجتماعية بمعدل 40% ولكبار السن بمعدل 60% فإن عدد الضحايا سينخفض إلى النصف، وسوف تتحمل المؤسسات الطبية مع ذلك أعباء كبيرة، فوق طاقتها.
فمثلا في البلدان ذات الدخل المحدود، سيزداد الطلب على سرير في ردهات العناية المركزة بمقدار 25 مرة عن الأوضاع الطبيعية، وفي البلدان الغنية بمقدار سبع مرات.
ولكن اتخاذ تدابير وإجراءات مشددة وسريعة، سيؤدي إلى تخفيض عواقب الوباء وعدد ضحاياه. فمثلا إذا أصبحت التدابير التي اتخذتها أكثر البلدان تضررا بالوباء سارية في جميع الدول، سوف يتم السيطرة على عدد الوفيات في مستوى 0.2 في الأسبوع لكل 100 ألف نسمة من السكان، وعند ذلك سينخفض عدد الوفيات إلى 1.3 مليون شخص.. وفي حالة المماطلة في تطبيق هذه التدابير والإجراءات سيرتفع هذا المستوى إلى 1.6 لكل 100 ألف شخص، أي أن الوباء سيقضي على حياة 9.3 مليون إنسان.
ويقول الخبير باتريك وولكر من كلية لندن الملكية: "تبين نتائج دراستنا، أن الإسراع في اتخاذ تدابير وإجراءات حاسمة وجماعية مباشرة، سوف تنقذ حياة الملايين في السنة المقبلة".
ويشير الخبراء إلى أن نتائج دراستهم هي فقط تنبؤات، لأنه ليس بمستطاع أي شخص أن يحدد فعلا عدد ضحايا فيروس كورونا ومع ذلك ليس هناك أي شك في أن الوضع أكثر من خطير.
Tweet |