إختر من الأقسام
آخر الأخبار
وزير الإقتصاد :لا دولة تستطيع تثبيت سعر الصرف ونحن وحيدون طالما لم تتقدم الجهات الخارجية بهبات
وزير الإقتصاد :لا دولة تستطيع تثبيت سعر الصرف ونحن وحيدون طالما لم تتقدم الجهات الخارجية بهبات
المصدر : النشرة
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٩ أذار ٢٠٢٤

أشار وزير الإقتصاد ​راوول نعمة​ إلى أن "​فيروس كورونا​ أتى كمشكلة إضافية على الحكومة ال​لبنان​ية، وهي بالأساس كانت ستعوز مساعدات من الخارج، لكن واقع كورونا يضيف مشكلة أكبر، لأن ​صندوق النقد​ ينظر إلى مساعدة الدول الموبوءة"، وشدد على أن "الحكومة تعمل على الخطة الكاملة الشاملة بشقيها الاقتصادي والمالي وهي تنتهي بمنتصف أيار ولكن قبل ذلك سنقوم بعرض خطط أخرى، وتحديد للآليات"، مؤكداً أن "الوضع بخصوص اليوروبوند يحتاج إلى خطة إقتصادية، ولا مفاوضات في الخطة التي نقوم بها، لأن الحديث يكون بعد الخطة وليس قبلها".

وشدد في مقابلة تلفزيونية إلى أن "الإحتمالات هي إطالة الأجل أو تخفيض الدفعات أو إلغاء بعضها، إلا أن الهدف هو إعادة الدفع بطريقة إيجابية للبنان، ولفت إلى أن ​الدولار​ فُقد من السوق بحكم عدم ثقة المغتربين بالوضع اللبناني، وبالتالي إنخفاض الإستثمارات"، وأكد أن الحل هو إعادة جدولة ​الإقتصاد اللبناني​"، وأوضح أنه بعد اليوروبوند سيعرض المستشارون الحلول، ونحن سنختار الحل الأنسب للبنان بحسب خصوصياته، ولدينا مستشارين في ​وزارة المالية​ والإقتصاد ورئاسة الوزراء لحصر الخيارات للبدء بالإصلاح".

وأكد وزير الإقتصاد أن "القدرة على إستعادة الثقة تقتدي معرفة مكاننا ووضعنا المالي الحالي، وذلك التدقيق يوضح الهندسات المالية والمدفوعات والمقبوضات وغيرها، وسيتم فهم كل ما حصل في ​مصرف لبنان​، وطلب التدقيق ليس طلبا فظيعاً بل هو موضوع طبيعي، وكل كلام ​البيان الوزاري​ سيطبق، والتدقيق هو قسم من الخطة المطروحة".

وشدد نعمة أن "الأسعار ترتفع مع إرتفاع الدولار، حيث كان التاجر يدفع الدولار 1500ل.ل. أما اليوم فالتاجر يشتري على سعر صرف الدولار 2800ل.ل."، مؤكداً "انني أتابع ما يحصل بشأن الاسعار والتدابير الخاصة بالوقاية من كورونا و11% من المحلات التي يدخلها المراقبون يجدون فيها مخالفات"، مشدداً أن "لا دولة في العالم تستطيع أن تضبط سعر صرف عملتها الوطنية، وأن الحل هو مساعدة الناس الأكثر فقراً، وإنماء الإقتصاد، ونحن وحيدون طالما لم تتقدم الجهات الخارجية بهبات، فنحن لا نريد قروض، بل نريد هبات".


عودة الى الصفحة الرئيسية