إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة مصطفى محمد سعيد بشاشة، الدفن ظهر يوم الأربعاء في 24 نيسان 2024
- كتل هوائية حارة تسيطر على لبنان...متى تنخفض درجات الحرارة
- الجريدة الكويتية: مصادر دبلوماسية في لبنان تتخوف من التحضير الإسرائيلي لتصعيد كبير ضد الحزب
- الجيش الإسرائيلي: دمرنا منصة لإطلاق صواريخ في طيرحرفا وبنى تحتية للحزب في مركبا وعيتا الشعب
- 'الجمهورية': سيجورنيه يزور لبنان الأحد
- بعد إقراره المساعدات... رسالة من إسرائيل إلى 'الشيوخ الأميركي'
- مذكرة توقيف أرجنتينية بحقّ وزير الداخلية الإيراني والإنتربول يصدر نشرة حمراء بحقّه
- تأجيل الانتخابات البلديّة يُفاقم أزمات اللبنانيين
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- انتفاضة طالبية في أميركا: من «كولومبيا» وأخواتها... هنا فلسطين
للمعلم ألف تحية، لأنه الجندي الذي يحارب بسيف العلم |
المصدر : الأستاذ شادي مشنتف | تاريخ النشر :
26 Mar 2020 |
المصدر :
الأستاذ شادي مشنتف
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ أذار ٢٠٢٤
تكثر في أيام الأزمات توجيه التحيات خاصة للجنود المجهولين الذين يكافحون لمواجهة المحنة.
التحية في هذه الأيام توجه للقطاع الصحي بشكل عام، من أطباء، و ممرضين، و مسعفين، و غيرهم، غير أنني أخص بتحيتي اليوم أفراد الهيئة التعليمية في لبنان، فهم يخوضون مواجهة من نوع آخر، فلقد دخلوا في دائرة التعليم عن بعد، من دون تحضير مسبق، و من دون تدريب، فبدأوا بجهد شخصي تدريب انفسهم كي لا يحرموا طلابهم من دروسهم، و يعوضوا ايام التعطيل القسري، فتضاعف عملهم، و زادت متابعتهم، فهم يتدربون و يستعملون ما تدربوا عليه في الحال، وصارت أوقاتهم في المنزل مرهونة بالعمل الجاد اكثر منها ايام الحضور الى المدرسة. هذا الأستاذ الذي نحييه مهدد بأن لا يتقاضى راتبه، و البعض منهم لا يتقاضى منذ مدة، و مع ذلك فهو يتابع عمله من دون استسلام، مقتنع برسالته عاضا على جرحه، مقدرا أوضاع المؤسسات التعليمية والأهل، فالكل في أزمة.
المؤسسات في أزمة مادية تتمثل في نقص الأموال. الأهل في أزمة مادية و معنوية يرزخون تحت معاناة متابعة أولادهم الأكاديمية و العبء المادي عبر نقص السيولة. كل هذا و المعلم يتابع في نضاله . فألف تحية لك أيها المعلم في معركتك هذه. الف تحية لأنك تقاوم و تتشبث بإيصال رسالتك برغم كل الأجواء المشحونة، خاصة و ان التلميذ مضغوط نفسيا، نتيجة الوضع المشحون، حيث تكثر تساؤلاته عن التقنيات، و طريقة و ضع العلامة، و مصير الامتحانات الرسمية، والمعلم يجب ان يملك الجواب بكل ايجابية و اطمئنان فهو المحفز دائما.
التحية في هذه الأيام توجه للقطاع الصحي بشكل عام، من أطباء، و ممرضين، و مسعفين، و غيرهم، غير أنني أخص بتحيتي اليوم أفراد الهيئة التعليمية في لبنان، فهم يخوضون مواجهة من نوع آخر، فلقد دخلوا في دائرة التعليم عن بعد، من دون تحضير مسبق، و من دون تدريب، فبدأوا بجهد شخصي تدريب انفسهم كي لا يحرموا طلابهم من دروسهم، و يعوضوا ايام التعطيل القسري، فتضاعف عملهم، و زادت متابعتهم، فهم يتدربون و يستعملون ما تدربوا عليه في الحال، وصارت أوقاتهم في المنزل مرهونة بالعمل الجاد اكثر منها ايام الحضور الى المدرسة. هذا الأستاذ الذي نحييه مهدد بأن لا يتقاضى راتبه، و البعض منهم لا يتقاضى منذ مدة، و مع ذلك فهو يتابع عمله من دون استسلام، مقتنع برسالته عاضا على جرحه، مقدرا أوضاع المؤسسات التعليمية والأهل، فالكل في أزمة.
المؤسسات في أزمة مادية تتمثل في نقص الأموال. الأهل في أزمة مادية و معنوية يرزخون تحت معاناة متابعة أولادهم الأكاديمية و العبء المادي عبر نقص السيولة. كل هذا و المعلم يتابع في نضاله . فألف تحية لك أيها المعلم في معركتك هذه. الف تحية لأنك تقاوم و تتشبث بإيصال رسالتك برغم كل الأجواء المشحونة، خاصة و ان التلميذ مضغوط نفسيا، نتيجة الوضع المشحون، حيث تكثر تساؤلاته عن التقنيات، و طريقة و ضع العلامة، و مصير الامتحانات الرسمية، والمعلم يجب ان يملك الجواب بكل ايجابية و اطمئنان فهو المحفز دائما.
Tweet |