إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- فتاة استدرجت شابين وما حصل معهما غير متوقّع.. إليكم بالتفاصيل ما جرى في منطقة لبنانية
- أمام 'الخماسية'... هذا ما قاله الراعي عن فرنجية
- تجمع موظفي البلديات واتحاداتها هدد بالإضراب في 8 أيار وإقفال الطرقات بحال عدم الاستجابة للمطالب
- بالصورة: ولادة نادرة وغريبة في مستشفى الحريري
- معلومة مهمّة أخفتها إسرائيل عن نتائج عمليّة قام بها 'الحزب'... ما هي؟
- عبداللهيان: ايران لن تتردّد بالردّ بشكل حاسم وملائم لجعل اسرائيل تندم على أيّ هجوم ضدّها
- تننتي: اليونيفيل محايدة ولا نقوم بأنشطة مراقبة ولا ندعم أي طرف
- إنتشارٌ كبير للجيش... إليكم ما يحصلفي أحياء منطقة لبنانية
- حادثة مؤسفة جدّاً... هكذا فقدت سيّدة حياتها قرب مستشفى!
- الحزب يستهدف 3 مبانٍ عسكرية للجيش الإسرائيلي
بالصور والفيديو: 'الحاجة ام الاختراع'.. سيدة في صيدا تصنع الكمامات بسبب حاجتها وحاجة الناس اليها |
المصدر : محمد صالح - الإتجاه | تاريخ النشر :
12 Mar 2020 |
المصدر :
محمد صالح - الإتجاه
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ أذار ٢٠٢٤
"الحاجة ام الاختراع" هذا المثل العميق الدلالات في هذه الايام الصعبة التي يمر بها لبنان على كل الصعد الاقتصادية والمالية والمعيشية واخيرا الصحية بعد انتشار فيروس "كورونا" .
ولبنان يمر حاليا باعصار "كورونا" كغيره من بلاد العالم , لكن في الخارج الدول التي انتشر فيها المرض قوية وقادرة على مواجهته ومع ذلك انتشر فيها... اما في لبنان فالوضع صعب جدا على كل الصعد خاصة ان وضع الدولة متهالك .. ويحتاج الى كل شيء في سبيل مساعدته ومساعدة الشعب اللبناني لتخطي ازماته المتعددة ومنها الصحية الراهنة بسبب فيروس "كورونا".
من هنا فإن المثل "الحاجة ام الاختراع" ينطبق على ما قامت به السيدة دلال شرف وهي سيدة فلسطينية تعمل في مهنة الخياطة في منزلها, وهو بنفس الوقت مشغلها للخياطة في ساحة باب السراي في صيدا القديمة وقد باشرت بصنع "الكمامات" وخياطتها وفقا لمقاييس الكمامة الرائجة في الاسواق لكن ضمن مواصفات تختلف كليا عنها.
والامر الذي دفع السيدة دلال شرف الى خياطة "الكمامة" هو حاجة والدتها اليها كما حاجة الناس اليها .
وتقول شرف ل "الإتجاه" ان "طبيبا وصف الكمامة لوالدتي المريضة وقد وجدت انها انقطعت من الصيدليات ومن الاسواق في المدينة .
تضيف ان احد الاطباء وهو صديق لنا هو الذي دفعني الى البدء بخياطة " الكمامة" وقال لي "طالما والدتك مريضة وبحاجة للكمامات ما عليك الا خياطتها"... فاقتنعت بالفكرة وانا خياطة ونوعية الاقمشة المطلوبة موجودة في المشغل عندى وقد سالت الطبيب عن المواصفات وعلمت منه ان نوعية القماش الموجودة عندي جيدة للكمامات خاصة ان والدتي مريضة والناس بحاجة لها. ولكن على الناس ان تقتنع بهذه الكمامة.
وتقول " بدات ب 8 كمامات او 10 كمامات ثم طلبت مني كمية اكبر وهكذا انطلقت". . وتشرح شرف الفرق بين الكمامة التي تصنعها والكمامات الموجودة بالسوق حيث تلفت الى ان الكمامة المتوفرة يتم استخدامها لمدة ساعتين او ثلاثة وترمى في النفايات .. اما هذا النوع من الكمامات التي اصنعها فهي من قماش وتغسل وتعقم بالماء والصابون ثم يتم كيها .. والكي يعقم هذا القماش وتعود طبيعية ويتم استخدامها لمدة طويلة جدا ... وهذا هو الفرق بينها وبين الكمامة الموجودة في السوق.
وتشير الى "كنت اشتري الكمامة قبل هذا الوضع والحديث عن كورونا ما بين 1000 الى 1500 ليرة ثم ارتفع سعرها الى 4000 ليرة وما بتسوى شي ... وصار حقها حاليا 13000 ليرة ومقطوعة من السوق.
وخلصت الى القول "انا خياطة ولا يوجد عمل ولا خياطة حاليا احببت ان اقدم خدمة واساهم في الحد من انتشار الفيروس فلجات الى هذا الامر"..
ولبنان يمر حاليا باعصار "كورونا" كغيره من بلاد العالم , لكن في الخارج الدول التي انتشر فيها المرض قوية وقادرة على مواجهته ومع ذلك انتشر فيها... اما في لبنان فالوضع صعب جدا على كل الصعد خاصة ان وضع الدولة متهالك .. ويحتاج الى كل شيء في سبيل مساعدته ومساعدة الشعب اللبناني لتخطي ازماته المتعددة ومنها الصحية الراهنة بسبب فيروس "كورونا".
من هنا فإن المثل "الحاجة ام الاختراع" ينطبق على ما قامت به السيدة دلال شرف وهي سيدة فلسطينية تعمل في مهنة الخياطة في منزلها, وهو بنفس الوقت مشغلها للخياطة في ساحة باب السراي في صيدا القديمة وقد باشرت بصنع "الكمامات" وخياطتها وفقا لمقاييس الكمامة الرائجة في الاسواق لكن ضمن مواصفات تختلف كليا عنها.
والامر الذي دفع السيدة دلال شرف الى خياطة "الكمامة" هو حاجة والدتها اليها كما حاجة الناس اليها .
وتقول شرف ل "الإتجاه" ان "طبيبا وصف الكمامة لوالدتي المريضة وقد وجدت انها انقطعت من الصيدليات ومن الاسواق في المدينة .
تضيف ان احد الاطباء وهو صديق لنا هو الذي دفعني الى البدء بخياطة " الكمامة" وقال لي "طالما والدتك مريضة وبحاجة للكمامات ما عليك الا خياطتها"... فاقتنعت بالفكرة وانا خياطة ونوعية الاقمشة المطلوبة موجودة في المشغل عندى وقد سالت الطبيب عن المواصفات وعلمت منه ان نوعية القماش الموجودة عندي جيدة للكمامات خاصة ان والدتي مريضة والناس بحاجة لها. ولكن على الناس ان تقتنع بهذه الكمامة.
وتقول " بدات ب 8 كمامات او 10 كمامات ثم طلبت مني كمية اكبر وهكذا انطلقت". . وتشرح شرف الفرق بين الكمامة التي تصنعها والكمامات الموجودة بالسوق حيث تلفت الى ان الكمامة المتوفرة يتم استخدامها لمدة ساعتين او ثلاثة وترمى في النفايات .. اما هذا النوع من الكمامات التي اصنعها فهي من قماش وتغسل وتعقم بالماء والصابون ثم يتم كيها .. والكي يعقم هذا القماش وتعود طبيعية ويتم استخدامها لمدة طويلة جدا ... وهذا هو الفرق بينها وبين الكمامة الموجودة في السوق.
وتشير الى "كنت اشتري الكمامة قبل هذا الوضع والحديث عن كورونا ما بين 1000 الى 1500 ليرة ثم ارتفع سعرها الى 4000 ليرة وما بتسوى شي ... وصار حقها حاليا 13000 ليرة ومقطوعة من السوق.
وخلصت الى القول "انا خياطة ولا يوجد عمل ولا خياطة حاليا احببت ان اقدم خدمة واساهم في الحد من انتشار الفيروس فلجات الى هذا الامر"..
عرض الصور
Tweet |