إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- أمرٌ غير عادي... ماذا حصل داخل أحد المباني مساء اليوم؟
- الجيش الإسرائيلي: قمنا بتمرين لسيناريوهات مختلفة في الشمال
- مفتي صور من الناقورة: إنّ أرضنا كلما اعتدى عليها عدو ستجد رجالًا يدافعون عنها
- أمن الدولة: نفّذنا عمليّة أمنيّة مشتركة داخل الأراضي السوريّة أفضت إلى توقيف داني الرشيد
- إعلام إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي أجرى اليوم مناورة مفاجئة لاختبار الاستعدادات لحرب شاملة مع لبنان
- ساحات القتال 2024.. احتمال نشوب صراع بين هذه الدول
- 'سانا': إصابة مدنيَين اثنَين بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهداف أحد المباني في ريف دمشق
- عمليات ثأرية لـ'الحزب'.. وإسرائيل تتوعد بحرب برّية
- توقيف داني الرشيد الذي فرّ أمس من سجن أمن الدولة.. أين تمّ توقيفه؟
- نواف سلام: لضرورة إلزام إسرائيل رفع العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الانسانية إلى غزة
الصين تطرد صحافيين لـ'وول ستريت جورنال' بسبب عنوان 'عنصري' |
المصدر : الجديد | تاريخ النشر :
24 Feb 2020 |
المصدر :
الجديد
تاريخ النشر :
الخميس ٢٨ شباط ٢٠٢٤
غادر صحافيان لدى "وول ستريت جورنال" الصين الاثنين بعدما طردتهما السلطات على خلفية عنوان مثير للجدل لمقال رأي أثار غضب بكين.
وصدر أمر بطرد ثلاثة صحافيين من البلاد الأسبوع الماضي على خلفية عنوان اعتبرته بكين "عنصري" ولم يكن للصحافيين علاقة بكتابته، في إحدى أشد الإجراءات التي تتخذها بكين بحق وسائل الإعلام الأجنبية منذ سنوات.
لكن محللين أشاروا إلى أن قرار سحب اعتمادهما كصحافيين جاء بعد يوم على تشديد واشنطن للقوانين بحق وسائل الإعلام الصينية الرسمية في الولايات المتحدة، ما أثار الشكوك بأن قرار بكين انتقامي.
وكتب أستاذ أميركي المقال الذي نشرته "وول ستريت جورنال" تحت عنوان "الصين هي الرجل المريض حقا في آسيا" والذي انتقد فيه استجابة الحكومة الصينية الأوّلية لتفشي فيروس كورونا المستجد.
ورأت وزارة الخارجية الصينية أن المقال انطوى على "تمييز عنصري" وتم سحب البطاقات الصحافية للصحافيين الثلاثة نظرا لعدم إصدار الصحيفة اعتذارا رسميا.
وذكرت الصحيفة أنّ نائب مدير مكتبها في بكين جوش شين والمراسلة تشاو دينغ، وكلاهما مواطنان أميركيان، وكذلك الصحافي فيليب وين وهو استرالي، طُلب منهم مغادرة البلاد في غضون خمسة أيام.
ويعمل الصحافيون الثلاثة في قسم الأخبار لدى "وول ستريت جورنال" غير المرتبط بصفحات المقالات.
ودعت رسالة وقع عليها 53 من صحافيي ومحرري "وول ستريت جورنال" المسؤولين عن الصحيفة للاعتذار، بحسب تقارير نشرتها "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" حيث وصفت العنوان بـ"المهين".
ورأى صحافي لدى وكالة فرانس برس شين ووين في مطار بكين الدولي وهما في طريقهما لمغادرة البلاد. وارتدى كلاهما أقنعة واقية.
وأما دينغ، الصحافية الثالثة، فكانت تغطي آخر التطورات من مدينة ووهان، بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أسفر عن وفاة أكثر من 2500 شخص.
وأكدت "وول ستريت جورنال" لفرانس برس أنها لا تزال في المدينة الخاضعة لحجر صحي.
وأعربت المجموعة الناشرة للصحيفة عن "خيبة أملها العميقة" حيال قرار الصين وأشارت إلى أنه لم تكن للصحافيين الذين تم طردهم "أي علاقة" بمقال الرأي المثير للجدل.
ولدى سؤاله عن قرار طرد الصحافيين الاثنين، رد المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان بالقول إنه "لا توجد إلا وول ستريت جورنال واحدة في العالم".
وأضاف خلال إيجاز للصحافيين "بما أن جورنال متشبّثة بعناد بمسارها، فعليها تحمّل تداعيات ذلك".
وأضاف "نحن غير مهتمين بتقسيم المهام ضمن وول ستريت جورنال".
واستُخدم مصطلح "رجل آسيا المريض" للإشارة إلى الصين أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين عندما تم استغلالها من قبل قوى أجنبية خلال فترة أطلق عليها أحيانا "قرن الإهانة" بالنسبة لبكين.
ويشكّل تحرّك الصين لطرد الصحافيين الثلاثة تصعيدا كبيرا في الضغوط التي تمارسها البلاد على وسائل الإعلام الأجنبية.
وبينما تم فعليا إجبار مراسلين أجانب عدّة على مغادرة البلاد خلال السنوات الخمس الماضية، إلا أنّ "نادي الصين للمراسلين الأجانب" قال إن بكين لم تطرد مراسلا أجنبيا بشكل مباشر منذ العام 1998.
وصدر أمر بطرد ثلاثة صحافيين من البلاد الأسبوع الماضي على خلفية عنوان اعتبرته بكين "عنصري" ولم يكن للصحافيين علاقة بكتابته، في إحدى أشد الإجراءات التي تتخذها بكين بحق وسائل الإعلام الأجنبية منذ سنوات.
لكن محللين أشاروا إلى أن قرار سحب اعتمادهما كصحافيين جاء بعد يوم على تشديد واشنطن للقوانين بحق وسائل الإعلام الصينية الرسمية في الولايات المتحدة، ما أثار الشكوك بأن قرار بكين انتقامي.
وكتب أستاذ أميركي المقال الذي نشرته "وول ستريت جورنال" تحت عنوان "الصين هي الرجل المريض حقا في آسيا" والذي انتقد فيه استجابة الحكومة الصينية الأوّلية لتفشي فيروس كورونا المستجد.
ورأت وزارة الخارجية الصينية أن المقال انطوى على "تمييز عنصري" وتم سحب البطاقات الصحافية للصحافيين الثلاثة نظرا لعدم إصدار الصحيفة اعتذارا رسميا.
وذكرت الصحيفة أنّ نائب مدير مكتبها في بكين جوش شين والمراسلة تشاو دينغ، وكلاهما مواطنان أميركيان، وكذلك الصحافي فيليب وين وهو استرالي، طُلب منهم مغادرة البلاد في غضون خمسة أيام.
ويعمل الصحافيون الثلاثة في قسم الأخبار لدى "وول ستريت جورنال" غير المرتبط بصفحات المقالات.
ودعت رسالة وقع عليها 53 من صحافيي ومحرري "وول ستريت جورنال" المسؤولين عن الصحيفة للاعتذار، بحسب تقارير نشرتها "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" حيث وصفت العنوان بـ"المهين".
ورأى صحافي لدى وكالة فرانس برس شين ووين في مطار بكين الدولي وهما في طريقهما لمغادرة البلاد. وارتدى كلاهما أقنعة واقية.
وأما دينغ، الصحافية الثالثة، فكانت تغطي آخر التطورات من مدينة ووهان، بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أسفر عن وفاة أكثر من 2500 شخص.
وأكدت "وول ستريت جورنال" لفرانس برس أنها لا تزال في المدينة الخاضعة لحجر صحي.
وأعربت المجموعة الناشرة للصحيفة عن "خيبة أملها العميقة" حيال قرار الصين وأشارت إلى أنه لم تكن للصحافيين الذين تم طردهم "أي علاقة" بمقال الرأي المثير للجدل.
ولدى سؤاله عن قرار طرد الصحافيين الاثنين، رد المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان بالقول إنه "لا توجد إلا وول ستريت جورنال واحدة في العالم".
وأضاف خلال إيجاز للصحافيين "بما أن جورنال متشبّثة بعناد بمسارها، فعليها تحمّل تداعيات ذلك".
وأضاف "نحن غير مهتمين بتقسيم المهام ضمن وول ستريت جورنال".
واستُخدم مصطلح "رجل آسيا المريض" للإشارة إلى الصين أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين عندما تم استغلالها من قبل قوى أجنبية خلال فترة أطلق عليها أحيانا "قرن الإهانة" بالنسبة لبكين.
ويشكّل تحرّك الصين لطرد الصحافيين الثلاثة تصعيدا كبيرا في الضغوط التي تمارسها البلاد على وسائل الإعلام الأجنبية.
وبينما تم فعليا إجبار مراسلين أجانب عدّة على مغادرة البلاد خلال السنوات الخمس الماضية، إلا أنّ "نادي الصين للمراسلين الأجانب" قال إن بكين لم تطرد مراسلا أجنبيا بشكل مباشر منذ العام 1998.
Tweet |