إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- منصوري: المركزي بصدد طرح طريقة جديدة لتقسيم أموال المودعين
- بن غفير يدعو لحل كابينيت الحرب: فشله في إدارة الحرب على غزة ومواجهة الحزب
- فما حاجة بشكل جديد.. ريال مدريد يتأهل لنصف نهائى أوروبا من ملعب مان سيتى
- الرياضي بيروت يتأهل الى نهائي بطولة غربي آسيا بكرة السلة
- قصف فسفوري على الخيام ومدفعي على تلة العويضة وغارة مسيرة على كفركلا
- 10 أشخاص بقبضة الجيش.. هذه هوياتهم!
- إسرائيل تستهدف الخيام.. القصف يطال منزلاً والدمار كبير
- نداءٌ من تركيا إلى مواطنيها في لبنان.. تجنبوا هذه المناطق!
- بعد أيام.. هؤلاء في لبنان سيتقاضون 'أموالاً' بالدولار
- نداءٌ من تركيا إلى مواطنيها في لبنان.. تجنبوا هذه المناطق!
صندوق النقد لن ينقذنا.. إليكم المبلغ الذي سيحصل عليه لبنان! |
المصدر : رنى سعرتي - الجمهورية | تاريخ النشر :
18 Feb 2020 |
المصدر :
رنى سعرتي - الجمهورية
تاريخ النشر :
الخميس ١٨ شباط ٢٠٢٤
كتبت رنى سعرتي في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "إستشارة صندوق النقد لن تُنقذ لبنان": "إنّ لجوء لبنان الى طلب دعم تقني من صندوق النقد الدولي والتلطّي خلف الصندوق لاتخاذ قرار حول مصير استحقاق آذار المقبل، لن يجدي نفعاً ولن يُحدث نتائج ملموسة. فأيّ إجراء تتخذه الحكومة من اليوم وصاعداً، مهما كان إصلاحياً ومن دون تمويل خارجي سيفشل في إنقاذ الاقتصاد من الانهيار الاقتصادي والمالي.
رغم انّ الحكومة طلبت مساعدة فنية من صندوق النقد الدولي وتتوقع وصول وفد من الصندوق هذا الاسبوع الى لبنان، إلّا أنها لم تُظهر لغاية اليوم أيّ اهتمام بوجود برنامج إنقاذ من صندوق النقد الدولي يضمن حصول لبنان على دعم مالي كبير يحتاجه يقدّر بين 25 و30 مليار دولار من الاحتياجات التمويلية الخارجية في الفترة الممتدة من 2020 الى 2024، في ظلّ تراكم العجوزات المالية والفترة الطويلة المتوقعة قبل تَمكّن البلاد من العودة بشكل كامل إلى الأسواق العالمية بمعدلات مُستدامة.
وبالتالي، فإنّ التعويل على أموال "سيدر" التي تم التعهّد بها والبالغة قيمتها 11 مليار دولار، رغم انه مبلغ كبير، لن يكون كافياً لتمويل العجز المزدوج وزيادة احتياطات العملات الأجنبية.
وعلى الرغم من اعتبار عدد من الأحزاب السياسية وشريحة كبيرة من المجتمع اللبناني أنّ برنامج صندوق النقد الدولي سيفرض إجراءات قاسية وموجعة للغاية وقد يسعى إلى تحقيق المصالح الأميركية في مضمون اتفاقيات شروط الصندوق، إلّا انّ لبنان لم يعد يملك اليوم خيارات اخرى، بعد أن تخلّى معظم أصدقائه عنه وفترت علاقاته مع دول الخليج.
وبالتالي، لا يجوز التوهّم بأنّ إجراءات الخروج من الأزمة الحالية ستكون سهلة أو عادلة لبلد أفلسَ نتيجة سوء الإدارة الاقتصادية والفساد المتجذّر، لذلك يجب الاستعداد لخوض مرحلة إنقاذ طويلة والتكيّف مع الاجراءات المؤلمة، لأنّ حجم الاموال المطلوبة لاستعادة الاستقرار المالي الاقتصادي في لبنان، بالتوازي مع برنامج إصلاح شامل، لا يمكن تأمينه سوى عبر صندوق النقد الدولي.
ووفقاً لتجارب الدول الاخرى التي حصلت على دعم مالي من صندوق النقد كمصر، التي حصلت على أكثر من 4 أضعاف حصتها والأرجنتين (أكثر من 11 ضعف حصتها)، فإنّ التوقعات تشير الى انّ لبنان قد يحصل من صندوق النقد على ما بين 5 إلى 10 أضعاف حصته البالغة حوالى 880 مليون دولار، أي ما بين 5 و8 مليارات دولار، يمكن اضافة حوالى 3 مليارات دولار قد يحصل عليها لبنان من مانحين آخرين، بالاضافة الى ضمانة الحصول في ظلّ برنامج صندوق النقد الدولي، على أموال "سيدر".
السعيدي
في هذا الاطار، أكد الوزير السابق ناصر السعيدي انّ المشورة الفنية والتقنية التي يقدمها صندوق النقد الدولي هي إجراء ضروري ومهمّ لطلب دعم مالي لاحقاً، "وهي الخطوة الاولى نحو طلب الدعم المالي". موضحاً لـ"الجمهورية" انّ صندوق النقد الدولي سبق وكَوّن نظرة شاملة حول الاقتصاد اللبناني والقطاع المصرفي، ولديه نظرة مستقبلية وتوقعات مالية ونقدية واقتصادية ومصرفية للفترة القادمة، وبالتالي سيناقش مع الحكومة اللبنانية كافة تلك المعلومات ليكون طلب لبنان للدعم المالي لاحقاً، مبنيّاً على الدراسات التي قام بها صندوق النقد الدولي".
رغم انّ الحكومة طلبت مساعدة فنية من صندوق النقد الدولي وتتوقع وصول وفد من الصندوق هذا الاسبوع الى لبنان، إلّا أنها لم تُظهر لغاية اليوم أيّ اهتمام بوجود برنامج إنقاذ من صندوق النقد الدولي يضمن حصول لبنان على دعم مالي كبير يحتاجه يقدّر بين 25 و30 مليار دولار من الاحتياجات التمويلية الخارجية في الفترة الممتدة من 2020 الى 2024، في ظلّ تراكم العجوزات المالية والفترة الطويلة المتوقعة قبل تَمكّن البلاد من العودة بشكل كامل إلى الأسواق العالمية بمعدلات مُستدامة.
وبالتالي، فإنّ التعويل على أموال "سيدر" التي تم التعهّد بها والبالغة قيمتها 11 مليار دولار، رغم انه مبلغ كبير، لن يكون كافياً لتمويل العجز المزدوج وزيادة احتياطات العملات الأجنبية.
وعلى الرغم من اعتبار عدد من الأحزاب السياسية وشريحة كبيرة من المجتمع اللبناني أنّ برنامج صندوق النقد الدولي سيفرض إجراءات قاسية وموجعة للغاية وقد يسعى إلى تحقيق المصالح الأميركية في مضمون اتفاقيات شروط الصندوق، إلّا انّ لبنان لم يعد يملك اليوم خيارات اخرى، بعد أن تخلّى معظم أصدقائه عنه وفترت علاقاته مع دول الخليج.
وبالتالي، لا يجوز التوهّم بأنّ إجراءات الخروج من الأزمة الحالية ستكون سهلة أو عادلة لبلد أفلسَ نتيجة سوء الإدارة الاقتصادية والفساد المتجذّر، لذلك يجب الاستعداد لخوض مرحلة إنقاذ طويلة والتكيّف مع الاجراءات المؤلمة، لأنّ حجم الاموال المطلوبة لاستعادة الاستقرار المالي الاقتصادي في لبنان، بالتوازي مع برنامج إصلاح شامل، لا يمكن تأمينه سوى عبر صندوق النقد الدولي.
ووفقاً لتجارب الدول الاخرى التي حصلت على دعم مالي من صندوق النقد كمصر، التي حصلت على أكثر من 4 أضعاف حصتها والأرجنتين (أكثر من 11 ضعف حصتها)، فإنّ التوقعات تشير الى انّ لبنان قد يحصل من صندوق النقد على ما بين 5 إلى 10 أضعاف حصته البالغة حوالى 880 مليون دولار، أي ما بين 5 و8 مليارات دولار، يمكن اضافة حوالى 3 مليارات دولار قد يحصل عليها لبنان من مانحين آخرين، بالاضافة الى ضمانة الحصول في ظلّ برنامج صندوق النقد الدولي، على أموال "سيدر".
السعيدي
في هذا الاطار، أكد الوزير السابق ناصر السعيدي انّ المشورة الفنية والتقنية التي يقدمها صندوق النقد الدولي هي إجراء ضروري ومهمّ لطلب دعم مالي لاحقاً، "وهي الخطوة الاولى نحو طلب الدعم المالي". موضحاً لـ"الجمهورية" انّ صندوق النقد الدولي سبق وكَوّن نظرة شاملة حول الاقتصاد اللبناني والقطاع المصرفي، ولديه نظرة مستقبلية وتوقعات مالية ونقدية واقتصادية ومصرفية للفترة القادمة، وبالتالي سيناقش مع الحكومة اللبنانية كافة تلك المعلومات ليكون طلب لبنان للدعم المالي لاحقاً، مبنيّاً على الدراسات التي قام بها صندوق النقد الدولي".
Tweet |