إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- أحد الضّالعين الخطرين بمطادرة الناس بهدف السرقة ... هل وقعتم ضحيته؟
- د. بديع إستقبل السفير الفرنسي ماغرو في زيارته الأولى لبلدية صيدا مبديا إستعداد بلاده لتقديم يد المساعدة
- سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع كبير... كم سيبلغ؟!
- خبر يتعلّق بدفع فاتورة الكهرباء... على أيّ سعر صرف ستُحتسب؟
- بشأن إحتساب الإشتراكات للمؤسسات الخاصة... بيان من 'الضمان'!
- ترحيل السجناء السوريين... وفق الاتفاقيات الموقعة مع دمشق ومفوضية اللاجئين
- بعد نجاح أميركا بتلافي الحرب بين إيران وإسرائيل.. ماذا ينتظر لبنان؟
- إلغاء رحلة.. تنبيه من شركة طيران الميدل ايست
- الحزب: استهدفنا مستعمرة شوميرا بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على المجزرة في حانين
- وفاة الحاج سعد الدين محمود المكاوي، الدفن عصر يوم الأربعاء في 24 نيسان 2024
محمد صالح حراً.. صيدا وعائلتك بإنتظار عودتك الى لبنان مرفوع الرأس يا أبو طارق |
المصدر : عفيف الجردلي | تاريخ النشر :
24 Sep 2019 |
المصدر :
عفيف الجردلي
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ أيلول ٢٠٢٤
وأخيراً تنفست عاصمة الجنوب صيدا الصعداء مع خبر الإفراج عن الزميل محمد صالح من قبل السلطات اليونانية بعدما تم التأكد أن توقيفه كان بسبب تشابه أسماء ليس أكثر ولكن...
خمسة أيام مرت كالدهر على عائلتك وزملائك الذين تشاركوا معك الأحداث على مدى أكثر من ثلاثين عام من العمل الصحافي المتميز.
نعم، مرّت الأيام كأعوام طوال وأنت محتجز في زنزانة بإنتظار إعلان براءتك من ذنب لم ترتكبه.. كل ذنبك انك حملت إسماً كان مضيئاً في الايام السوداء للاحتلال الاسرائيلي للجنوب ومن ثم توهج اسمك في أيام تحرير تراب لبنان..
إسمك سيبقى مرفوعاً كما تعودنا عليه... ننتظرك بفارغ الصبر لتحضنك عائلتك وكل زملاؤك الذين لبوا النداء وكانوا في الميدان.
كلمة واحدة تأثرت بها عندما سمعت تسجيل صوتك من داخل السجن.. كلمة ما كنت أتوقع لأسمعها منك.. قلت "لا تنسوني".. وهل يُنسى من مثلك يا أبو طارق؟!.. لا والله فأمثالك مكانهم الدائم في القلب..
خمسة أيام مرت كالدهر على عائلتك وزملائك الذين تشاركوا معك الأحداث على مدى أكثر من ثلاثين عام من العمل الصحافي المتميز.
نعم، مرّت الأيام كأعوام طوال وأنت محتجز في زنزانة بإنتظار إعلان براءتك من ذنب لم ترتكبه.. كل ذنبك انك حملت إسماً كان مضيئاً في الايام السوداء للاحتلال الاسرائيلي للجنوب ومن ثم توهج اسمك في أيام تحرير تراب لبنان..
إسمك سيبقى مرفوعاً كما تعودنا عليه... ننتظرك بفارغ الصبر لتحضنك عائلتك وكل زملاؤك الذين لبوا النداء وكانوا في الميدان.
كلمة واحدة تأثرت بها عندما سمعت تسجيل صوتك من داخل السجن.. كلمة ما كنت أتوقع لأسمعها منك.. قلت "لا تنسوني".. وهل يُنسى من مثلك يا أبو طارق؟!.. لا والله فأمثالك مكانهم الدائم في القلب..
Tweet |