بعد نجاح العملية الجراحية التي خضع لها الفلسطيني عبدالله محمود بلاطة في مركز لبيب الطبي في صيدا، غادر الى منزله وهو بصحة جيدة بعدما تحسن وضعه الصحي بشكل كبير.
عبدالله يبلغ من العمر 24 عاماً وكان يعاني من فشل في عمل القلب وتوسع في عضلة القلب، وبحاجة الى عملية زرع قلب إصطناعي لان حالته كانت قد وصلت الى المراحل الاخيرة.
وقد تحولت قضية عبدالله الى قضية رأي عام لتقديم يد العون والمساعدة من أجل تأمين تكاليف العملية، بسبب طبيعة العملية المعقدة وكلفتها المادية المرتفعة وعدم قدرة عبدالله على تغطية تلك التكلفة.
وقد بذل مركز لبيب الطبي والفلسطينيون واللبنانيون جهدا كبيرا لمشاركة قصة عبدالله من أجل محاولة جمع المبلغ المطلوب للعملية والعلاج.
وأدى تضافر جهود الفلسطينيين واللبنانيين حول العالم الى جمع المبلغ المطلوب بوقت قصير وإجراء العملية لعبدالله.
وشكر مركز لبيب الطبي كل شخص ساعد عبدالله لتخطي ظروفه القاسية وللخضوع لهذه العملية الصعبة.
_.jpeg)