اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

لعنة الرصاص الطائش ..ابن ال17 عاما سليم حسين هادي قتيلا.

صيدا اون لاين
الى متى سيبقى الرصاص الطائش مصيبة هذه المنطقة من لبنان والى متى ستبقى هذه الظاهرة لعنة كبرى في منطقة صيدا – عين الحلوة .. زفة عرس وفرح في عين الحلوة .. يقابلها مصيبة وفاجعة في حارة صيدا .. وغيرها من حوادث القتل العمد والمجاني بسبب هذا الرصاص الارعن الذي لا يصيب الا الابرياء ولا يجلب الا بالمصائب والفاجعة على الاخرين..

قبل يومين فقط انطلق الرصاص الطائش من مخيم عين الحلوة ظنه الناس خارج المخيم في صيدا ومحيطها اشتباكا داخليا, ليتبن لاحقا انه رصاص متفلت من اية رقابة وبلا وازع او ضمير انساني او اخلاقي .. انه رصاص احتفالي والسبب زفة عرس في المخيم ؟؟....

هذا في عين الحلوة و..ولكن في المقلب الاخر تسبب هذا الرصاص بفاجعة ومصيبة في حارة صيدا المجاورة للمخيم وادت الى مقتل ومصرع ابن ال 17 عاما .. مواليد 2001 .

الفتى – الشاب سليم حسين هادي الذي كان في زيارة لبيت جده في حارة صيدا وهو من مدينة صيدا (حي رجال الاربعين) ويقيم مع اهله خارج لبنان في احدى دول الخليج .. وجاء الى صيدا في زيارة صيفية اعتيادية مع الاهل والاصدقاء هنا .

وبينما كان الفتي سليم في مسبح بيت جده في حارة صيدا, اغمي عليه وسال الدم منه واختلط بمياه حوض السباحة , وعلى الفور نقله اهله الى "مركز لبيب الطبي" في صيدا للمعالجة.

وهناك في "مركز لبيب" اجريت له الصور الشعاعية والفحوصات اللازمة.. وتبين ان اصابته كانت برصاصة اخترقت الراس واستقرت فيه .

وادخل فورا الى غرفة العناية المركزة واجريت له الاعمال الطبية المطلوية بعد ان تبين ان حالته حرجة للغاية واصابته بليغة جدا وادت الى تهتك في الدماغ ووضعه صعب وخطر.. وقد وضعت الادارة الطبية في "المركز" الاهالي بالصورة الكاملة لوضعه ودرجة الخطورة.

وفجرا اعلن عن وفاته وكانت المصيبة – الفاجعة التي حلت على عائلته واهله وعلى كل من عرفه من رفاقه واصدقائه والسبب لعنة الرصاص الطائش الذي حرم عائلة الهادي من فلذة كبدها فتى في مقتبل العمر خطفه الموت المجاني .. بينما كانت تمنى النفس في تمضية العطلة الصيفية مع العائلة في ربوع لبنان بعيدا عن هموم السفر ومتاعبه بعد ان قدمت من الخارج .. ولكن كان الرصاص الطائش بالمرصاد وادى الى تلك الفاجعة..

اليوم رصاص طائش من عين الحلوة.. وغدا ؟؟.. وبعد غد.!!...ومن سيكون الضحية التالي .. والسؤال "من سيضع حدا لهذا التهور المتمادي في حصد ارواح البشر دون حسيب او رقيب .. فرح وزفة وعرس وورود في مكان.. وفاجعة وماتم وحداد وسواد في مكان مجاور ..لماذا كل هذا الاستهتار بالناس ؟.
تم نسخ الرابط