حريق نفايات صيدا يتفاعل : القاضي رمضان يتدخل وقوى الامن تجري تحقيقا

تفاعلت قضية النيران التي اشتعلت في بحيرة المياه الاسنة في صيدا خلال الايام القليلة الماضية والتهمت كميات من النفايات في البحيرة وتسببت بضرر بيئي في سماء المدينة, خاصة بعد تحرك الاجهزة القضائية والامنية لمعرفة اسباب الحريق وما اذا كانت مفتعلة ام غير ذلك.

وعلم "الاتجاه" ان عناصر من قوى الامن الداخلي قد اجرت تحقيقا لكشف ملابسات النيران وما اذا كانت مفتعلة لاحراق كميات من النفايات التي تلقى في البحيرة , وذلك بناء لطلب المدعي العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان. وتشير المعطيات الى ان عناصر قوى الامن قد رفعت خلال الساعات الماضية تقريرها مع الادلة المطلوبة الى القاضي رمضان " ليبني على الشيء مقتضاه".

وتشير المعلومات التي توفرت ل"الاتجاه"الى "ان القاضي رمضان قد وجه دعوات طالت عددا من الاسماء من اجل الحضور الى مكتبه في قصر العدل في صيدا للاستماع الى افادتهم في هذه القضية , اضافة الى توجيه الاسئلة لهم عن الحريق واسبابة ومبرراته . وتردد ان من بين الاسماء من لهم علاقة مباشرة بملف النفايات من كافة جوانبه". كما علم ايضا ان القاضي رمضان بصدد الاستفسار عن هذه القضية واحتمالاتها من قبل عدد من الخبراء البيئيين في هذا المجال.

البزري
وكان رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري قد طالب بلدية صيدا بإجراء تحقيق في أسباب الحريق الكبير الذي اندلع قرب مستنقع المياه الذي تحول مطمراً ومكباً جديداً للنفايات، متمنياً على رئيس البلدية متابعة هذه القضية شخصياً نظراً لخطورتها، وللضرر الناجم عن مثل هذه الحرائق على صحة المواطنين.