قمة الرياض: اوقفت مسار التطبيع.. وتحفظ إيراني على حل الدولتين
خرجت قمة الرياض العربية-الاسلامية بقرارات أبرزها كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة والتشديد على وقف حربها على القطاع وإنهاء الاحتلال. وأكدت القمة ضرورة العمل من أجل إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود، إلى القطاع .وطالبت القمة المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري في الأراضي الفلسطينية. لكن البارز كان تحفظ إيران رغم تاكيدها على قوة نص البيان الختامي الذي أقرّته قمة على بعض بنود البيان الختامي، المتعلقة بحل الدولتين وخطة السلام العربية.
كانت قمة الرياض ، بالنسبة الى الاستاذ الجامعي الدكتور رضا اسكندر ،ضرورة حتمية للكثير من الدول العربية قبل الاسلامية ، خاصة أن بعضها كان يصر في تعاطيه السياسي والميداني مع غزة على الفصل بين الأهالي وحركة حماس، لما لديه من ملاحظات على أداء الحركة أو لما يتعرض له من ضغوط أميركية وإسرائيلية كي لا ينفتح عليها .ولكن، بعد ازدياد عدد الشهداء المدنيين من خلال الإمعان في القتل دونما سبب سوى رفع عدد القتلى الفلسطينيين ليتخطى عدد القتلى من جنود الجيش الإسرائيلي الذين قضوا في هجمات السابع من تشرين الاول عام 2023، بادرت المملكة العربية السعودية الى اعتماد فكرة مبتكرة تقضي بالدمج بين فعاليات جامعة الدول العربية من جهة و منظمة المؤتمر الاسلامي من جهة أخرى .
و لقد بدا جلياً، كما يقول اسكندر ل"لبنان24، أن الجميع كان مرتاحاً لانعقاد القمة بهذد الشكل ، ولكن الكثيرين لم يكونوا مرتاحين للمضمون الذي يؤكدون أنه لم يرق الى حجم الجرائم الصهيونية بحق الابرياء الفلسطينيين .فكما ظهر من خلال الكلمات التي ألقاها رؤساء الوفود المشاركة فالجميع أدان الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني عامة والغزاوي خاصة من خلال القتل الممنهج واستهداف المستشفيات وقطع الماء و الكهرباء وتهجير الناس وهو أمر رآه كثيرون ايجابياً لأنه سوف يؤدي على الأقل الى وقف الدعم العلني أو الدعم السري من قبل بعض الدول العربية لعمليات الجيش الإسرائيلي ، أو التعامي عن مشاهدة جثث آلاف الأطفال الذين تضمن سلامتهم كل القوانين والاعراف والمواثيق الدولية .
الاستياء الكبير كان ترجمة ونتيجة لكلمات تحدثت عن عملية السلام وعن حل الدولتين وكأنما انتصر الاسرائيلي ، فراح أصحابها يقدمون التسهيلات خوفاً على مصالح مباشرة أو غير مباشرة . وفي النتيجة كانت ايجابيات القمة،وفق الاستاذ الجامعي رضا اسكندر، كثيرة جداً أهمها :
- حضور أهم الشخصيات الإسلامية والعربية دعماً لفلسطين بشكل علني .
- تجميد كل كلام عن التطبيع مع العدو الصهيوني
- حضور قوي وفاعل لمحور يساعد حركة حماس ومستعد لدعمها من أجل تحقيق النصر .يتمثل هذا المحور بإيران و العراق وسوريا يضاف اليه ميدانياً حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن .
إجماع إعلامي على دعم فلسطين
- إطلاق وعود بالعمل على فتح المعابر وبالتالي تقديم الدعم اللوجستي للشعب الفلسطيني.
- تقديم هبات ومعونات طبية واسعة بدل الأكفان التي كانت أهم ما أرسلته الدول العربية أو أهم ما سمحت إسرائيل بوصوله ، ومع ذلك لم يكن كافياً .
- تفعيل مبدأ محاكمة إسرائيل على جرائمها و بالتالي إدانة من يقوم بدعم جرائمها من الدول العربية و الاسلامية وخاصة أن هناك كلاما شبه رسمي عن وجود أعداد كبيرة من المرتزقة تشارك مع الجيش الصهيوني في ارتكاب المجازر .
يرى كثيرون أن هذه المواقف جاءت نتيجة تواصل وتناغم بين إيران ( رأس حربة الدفاع عن غزة ) والمملكة العربية السعودية أولاً ،وباقي الدول الاسلامية والعربية ، خاصة أن الرئيس الإيراني لم يدخر وقتاً الا استثمره ، فكان له على هامش القمة ، لقاءات مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان حيث وجه إليه دعوة رسمية لزيارة طهران .
لقد لفت ولي العهد السعودي نظر المراقبين الى حفاوة استقباله للرئيس الايراني الذي كان قد بادر للإتصال به مع بدء العدوان الاسرائيلي على غزة من أجل التشاور، ولكن من يعرف تاريخ العلاقات الفعالة الإيرانية – السعودية التي بدأت في 16/5/1999 مع زيارة الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي للرياض ويشاهد حجم الحفاوة التي خصه بها الملك السعودي آنذاك فهد بن عبد العزيز والرد الإيراني بالمثل و أكثر، يدرك، كما يقول اسكندر ، أن الإيراني كان يتعامل مع السعودي، حتى ولو لم يكن نظيره، خارج اطار البروتوكول المعتمد . فالرئيس الايراني الاسبق كان يرافق ولي العهد السعودي آنذاك الأمير عبد الله بن عبد العزيز الى مدخل القصر الرئاسي ويقف معه ومع أخيه الأمير سلطان مودعاً ، في حين كان يتعامل مع الأوروبي بأعلى مستويات الندية .
مع الإشارة إلى ان الرئيس الإيراني التقى برئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي ،وكذلك الرئيس السوري بشار الأسد الذي كان مصراً على تأجيل أي كلام عن السلام الى ما بعد وقف الاجرام الاسرائيلي .
لكن لقاء رئيسي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي كان ذا طابع خاص ،يقول لسكندر، حيث أكد الرئيس الايراني دعم بلاده لبنان حكومة و شعباً وجيشاً ومقاومة ولكنه أكد أن إيران لا تتدخل إطلاقاً في أي قرار تتخذه المقاومة في لبنان أو في أي مكان .
طبعاً تميزت كلمة الرئيس الايراني وفق قراءة اسكندر، بعناوين خاصة لم يقاربها أحد غيره و منها :
- نجتمع اليوم بالنيابة عن الأمة الإسلامية لنجدة الشعب الفلسطيني.
- اليوم يوم تاريخي للدفاع عن المسجد الأقصى.
- الولايات المتحدة شريكة لإسرائيل في جرائمها.
- الحل المستدام هو إقامة دولة فلسطينية من البحر إلى النهر.
- مرور الوقت لا يفيد الشرعية وعلينا التصدي لإسرائيل والحل الوحيد هو المقاومة.
- علينا أن نلفت الانتباه إلى برنامج إسرائيل النووي.
- المستقبل للمقاومة والشعب الفلسطيني هو البطل الحقيقي ، والقدس لنا والنصر لنا.
لا شك أن كلمة الرئيس الايراني في القمة، كما يرى اسكندر، هي استمرار لنهج تعتمده إيران في جمهوريتها واسلاميتها ، كما وأنه ينقل توجهات وتوجيهات المرشد السيد علي الخامنئي الذي يعلن دائماً حرصه على وحدة المسلمين ، والدفاع عن المظلوم ،وتمثل أيضاً الشعب الذي يفتخر بأنه بعد انتصار الثورة الاسلامية عام 1979قام بطرد السفير الاسرائيلي وسلم مبنى السفارة الاسرائيلية في طهران لممثل منظمة التحرير الفلسطينية وما زال السفير الفلسطيني يمارس عمله الدبلوماسي فيه .
لقد سجلت إيران في المحافل الدولية مشروعاً لحل الأزمة الفلسطينية يقضي بأن تقوم الامم المتحدة باجراء استفتاء يطال كل الفلسطينيين في الداخل و الخارج (الشتات) اضافة الى يهود فلسطين الاصليين فقط ، بالنتيجة تقوم دولة فلسطينية يحكمها بالتوافق اي فلسطيني مهما كان دينه .
بعد معركة طوفان الاقصى وسفك دماء الالاف واستهداف المدنيين و المرضى في المستشفيات بمتفجرات تعادل ثلاثاً من قنابل هيروشيما ، بات حل الدولتين كلاماً من دون افق.
بالمحصلة ، لم تكن هذه القمة ، كما يؤكد اسكندر، أفضل المطلوب شعبياً ولم تشكل تهديداً للمصالح الاسرائيلية بشكل مباشر مع أنها ضمت 52 دولة ولكنها لم تكن كرنفالاً سياسياً ،على الأقل بالنسبة للدول التي رفعت الصوت وتمارس مهامها الانسانية والاخلاقية رسمياً وشعبياً في الدفاع عن غزة وهي تحت الحصار والدمار، وعن غزة التي يراد محوها عن الخارطة وتهجير أهلها ، أو غزة التي يتم العمل على وضعها مستقبلاً تحت الإنتداب الاسرائيلي الذي قد يعين عليها حاكماً فلسطيني الهوية اسرائيلي الهوى ، و هو الأمر الذي يؤكد الواقع الميداني وتماسك و ثبات قادة وأفراد المقاومة الفلسطينية الذين أبهروا الخبراء العسكريين العالميين بقدراتهم وشجاعتهم ، انه لن يحصل حتى ولو تم تدمير أبنية المدينة بالكامل ، فأهل الانفاق سيخروجون في الوقت المناسب.
كانت قمة الرياض ، بالنسبة الى الاستاذ الجامعي الدكتور رضا اسكندر ،ضرورة حتمية للكثير من الدول العربية قبل الاسلامية ، خاصة أن بعضها كان يصر في تعاطيه السياسي والميداني مع غزة على الفصل بين الأهالي وحركة حماس، لما لديه من ملاحظات على أداء الحركة أو لما يتعرض له من ضغوط أميركية وإسرائيلية كي لا ينفتح عليها .ولكن، بعد ازدياد عدد الشهداء المدنيين من خلال الإمعان في القتل دونما سبب سوى رفع عدد القتلى الفلسطينيين ليتخطى عدد القتلى من جنود الجيش الإسرائيلي الذين قضوا في هجمات السابع من تشرين الاول عام 2023، بادرت المملكة العربية السعودية الى اعتماد فكرة مبتكرة تقضي بالدمج بين فعاليات جامعة الدول العربية من جهة و منظمة المؤتمر الاسلامي من جهة أخرى .
و لقد بدا جلياً، كما يقول اسكندر ل"لبنان24، أن الجميع كان مرتاحاً لانعقاد القمة بهذد الشكل ، ولكن الكثيرين لم يكونوا مرتاحين للمضمون الذي يؤكدون أنه لم يرق الى حجم الجرائم الصهيونية بحق الابرياء الفلسطينيين .فكما ظهر من خلال الكلمات التي ألقاها رؤساء الوفود المشاركة فالجميع أدان الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني عامة والغزاوي خاصة من خلال القتل الممنهج واستهداف المستشفيات وقطع الماء و الكهرباء وتهجير الناس وهو أمر رآه كثيرون ايجابياً لأنه سوف يؤدي على الأقل الى وقف الدعم العلني أو الدعم السري من قبل بعض الدول العربية لعمليات الجيش الإسرائيلي ، أو التعامي عن مشاهدة جثث آلاف الأطفال الذين تضمن سلامتهم كل القوانين والاعراف والمواثيق الدولية .
الاستياء الكبير كان ترجمة ونتيجة لكلمات تحدثت عن عملية السلام وعن حل الدولتين وكأنما انتصر الاسرائيلي ، فراح أصحابها يقدمون التسهيلات خوفاً على مصالح مباشرة أو غير مباشرة . وفي النتيجة كانت ايجابيات القمة،وفق الاستاذ الجامعي رضا اسكندر، كثيرة جداً أهمها :
- حضور أهم الشخصيات الإسلامية والعربية دعماً لفلسطين بشكل علني .
- تجميد كل كلام عن التطبيع مع العدو الصهيوني
- حضور قوي وفاعل لمحور يساعد حركة حماس ومستعد لدعمها من أجل تحقيق النصر .يتمثل هذا المحور بإيران و العراق وسوريا يضاف اليه ميدانياً حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن .
إجماع إعلامي على دعم فلسطين
- إطلاق وعود بالعمل على فتح المعابر وبالتالي تقديم الدعم اللوجستي للشعب الفلسطيني.
- تقديم هبات ومعونات طبية واسعة بدل الأكفان التي كانت أهم ما أرسلته الدول العربية أو أهم ما سمحت إسرائيل بوصوله ، ومع ذلك لم يكن كافياً .
- تفعيل مبدأ محاكمة إسرائيل على جرائمها و بالتالي إدانة من يقوم بدعم جرائمها من الدول العربية و الاسلامية وخاصة أن هناك كلاما شبه رسمي عن وجود أعداد كبيرة من المرتزقة تشارك مع الجيش الصهيوني في ارتكاب المجازر .
يرى كثيرون أن هذه المواقف جاءت نتيجة تواصل وتناغم بين إيران ( رأس حربة الدفاع عن غزة ) والمملكة العربية السعودية أولاً ،وباقي الدول الاسلامية والعربية ، خاصة أن الرئيس الإيراني لم يدخر وقتاً الا استثمره ، فكان له على هامش القمة ، لقاءات مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان حيث وجه إليه دعوة رسمية لزيارة طهران .
لقد لفت ولي العهد السعودي نظر المراقبين الى حفاوة استقباله للرئيس الايراني الذي كان قد بادر للإتصال به مع بدء العدوان الاسرائيلي على غزة من أجل التشاور، ولكن من يعرف تاريخ العلاقات الفعالة الإيرانية – السعودية التي بدأت في 16/5/1999 مع زيارة الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي للرياض ويشاهد حجم الحفاوة التي خصه بها الملك السعودي آنذاك فهد بن عبد العزيز والرد الإيراني بالمثل و أكثر، يدرك، كما يقول اسكندر ، أن الإيراني كان يتعامل مع السعودي، حتى ولو لم يكن نظيره، خارج اطار البروتوكول المعتمد . فالرئيس الايراني الاسبق كان يرافق ولي العهد السعودي آنذاك الأمير عبد الله بن عبد العزيز الى مدخل القصر الرئاسي ويقف معه ومع أخيه الأمير سلطان مودعاً ، في حين كان يتعامل مع الأوروبي بأعلى مستويات الندية .
مع الإشارة إلى ان الرئيس الإيراني التقى برئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي ،وكذلك الرئيس السوري بشار الأسد الذي كان مصراً على تأجيل أي كلام عن السلام الى ما بعد وقف الاجرام الاسرائيلي .
لكن لقاء رئيسي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي كان ذا طابع خاص ،يقول لسكندر، حيث أكد الرئيس الايراني دعم بلاده لبنان حكومة و شعباً وجيشاً ومقاومة ولكنه أكد أن إيران لا تتدخل إطلاقاً في أي قرار تتخذه المقاومة في لبنان أو في أي مكان .
طبعاً تميزت كلمة الرئيس الايراني وفق قراءة اسكندر، بعناوين خاصة لم يقاربها أحد غيره و منها :
- نجتمع اليوم بالنيابة عن الأمة الإسلامية لنجدة الشعب الفلسطيني.
- اليوم يوم تاريخي للدفاع عن المسجد الأقصى.
- الولايات المتحدة شريكة لإسرائيل في جرائمها.
- الحل المستدام هو إقامة دولة فلسطينية من البحر إلى النهر.
- مرور الوقت لا يفيد الشرعية وعلينا التصدي لإسرائيل والحل الوحيد هو المقاومة.
- علينا أن نلفت الانتباه إلى برنامج إسرائيل النووي.
- المستقبل للمقاومة والشعب الفلسطيني هو البطل الحقيقي ، والقدس لنا والنصر لنا.
لا شك أن كلمة الرئيس الايراني في القمة، كما يرى اسكندر، هي استمرار لنهج تعتمده إيران في جمهوريتها واسلاميتها ، كما وأنه ينقل توجهات وتوجيهات المرشد السيد علي الخامنئي الذي يعلن دائماً حرصه على وحدة المسلمين ، والدفاع عن المظلوم ،وتمثل أيضاً الشعب الذي يفتخر بأنه بعد انتصار الثورة الاسلامية عام 1979قام بطرد السفير الاسرائيلي وسلم مبنى السفارة الاسرائيلية في طهران لممثل منظمة التحرير الفلسطينية وما زال السفير الفلسطيني يمارس عمله الدبلوماسي فيه .
لقد سجلت إيران في المحافل الدولية مشروعاً لحل الأزمة الفلسطينية يقضي بأن تقوم الامم المتحدة باجراء استفتاء يطال كل الفلسطينيين في الداخل و الخارج (الشتات) اضافة الى يهود فلسطين الاصليين فقط ، بالنتيجة تقوم دولة فلسطينية يحكمها بالتوافق اي فلسطيني مهما كان دينه .
بعد معركة طوفان الاقصى وسفك دماء الالاف واستهداف المدنيين و المرضى في المستشفيات بمتفجرات تعادل ثلاثاً من قنابل هيروشيما ، بات حل الدولتين كلاماً من دون افق.
بالمحصلة ، لم تكن هذه القمة ، كما يؤكد اسكندر، أفضل المطلوب شعبياً ولم تشكل تهديداً للمصالح الاسرائيلية بشكل مباشر مع أنها ضمت 52 دولة ولكنها لم تكن كرنفالاً سياسياً ،على الأقل بالنسبة للدول التي رفعت الصوت وتمارس مهامها الانسانية والاخلاقية رسمياً وشعبياً في الدفاع عن غزة وهي تحت الحصار والدمار، وعن غزة التي يراد محوها عن الخارطة وتهجير أهلها ، أو غزة التي يتم العمل على وضعها مستقبلاً تحت الإنتداب الاسرائيلي الذي قد يعين عليها حاكماً فلسطيني الهوية اسرائيلي الهوى ، و هو الأمر الذي يؤكد الواقع الميداني وتماسك و ثبات قادة وأفراد المقاومة الفلسطينية الذين أبهروا الخبراء العسكريين العالميين بقدراتهم وشجاعتهم ، انه لن يحصل حتى ولو تم تدمير أبنية المدينة بالكامل ، فأهل الانفاق سيخروجون في الوقت المناسب.