قصة 'ابريق الزيت': هطول الأمطار والفيضانات في الشوارع من المسؤول؟
مع قدوم موسم الشتاء وبدء هطول الأمطار نرى المشهد نفسه يتكرّر، سيول وإقفال مجاري الأنهر وازدحام سير وغيرهم من الأمور... هذا كان في أيام لبنان قبل انهياره المالي والاقتصادي، فكم بالأحرى اليوم ونحن نمرّ في أسوأ وقت، الا وهو ضعف البلديات المادي وعدم وجود أموال كافية لدى الدولة للقيام بالأشغال كما يجب.
بالأمس، تكرّر المشهد في أحد المناطق اللبنانية مع بدء هطول الأمطار، حيث غمرت المياه الطرقات بشكل كبير، وعند السؤال عن الموضوع كان الجواب بأن "النفايات المتراكمة فعلت فعلها بسدّ المجاري و"الاقنية" على أطراف الطرقات جرّاء انجرافها مع بداية موسم الامطار، وحصول الكارثة التي لم تكن مستغربة".
نعم، هذه هي الحال بالأمس واليوم وحتماً ستستمرّ هكذا، إذا لم يتم إيجاد حلّ فعال يكمن في تحريك العجلة الاقتصاديّة وتوفّر الأموال للقيام بالخدمات اللازمة عبر اصلاح البنية التحتيّة المتهالكة منذ ما يقارب الـ45 عاما. وعندما تسأل في وزارة الاشغال حول الأعمال قبل فصل الشتاء يأتي الجواب، على لسان مدير عام الطرق والمباني طانيوس بولس، الذي يؤكد أن "عمليات تنظيف الاقنية على الطرقات الدولية جارية على قدم وساق بنطاق وزارة الاشغال، وحتى الساعة الطرقات لم يحدث فيها أي مشكلة رُغم المتساقطات"، معتبراً أن "المشاكل تحصل على الطرقات الداخلية جراء تكدّس النفايات، وقبل قدوم الشتاء كان يجب أن تُرفع لأن المياه حتماً ستجرفها، وسيؤدي هذا إلى إنسداد المجاري".
يؤكد بولس، في حديث لـ"النشرة"، أن "التواصل قائم بين الوزارة والبلديات، ولكن يجب أن ندرك اننا لا نعمل بظروف طبيعية".
بدوره رئيس بلدية انطلياس ايلي أبو جودة يشير، في حديث لـ"النشرة"، إلى أننا "حتى الساعة لا نعاني من مشكلة تراكم القُمامة لأن شركة "رامكو" تقوم بإزالتها، وفيما خصّ الاقنية الداخلية قمنا أيضاً بتنظيفها سابقا، وسنعود مرّة أخرى لتنظيفها والتأكد بشكل كامل أننا لن نواجه أي مشكلة"، مضيفاً: "أما فيما خصّ نهر انطلياس فقد أرسلنا كتاباً إلى وزارة الطاقة، سألنا فيه عمّن سيقوم بأعمال التنظيف، البلدية أم الوزارة، ولكن حتى الساعة لم يأتي الجواب وننتظر للقيام باللازم".
إذاً، في الشكل الجميع يؤكد أن الأمور تسير على ما يرام، رُغم صعوبة الأوضاع وعدم توفر الأموال، لكن تبقى العبرة الأساس في التنفيذ وفيما سنشاهده حتماً مع مرور الوق في المقبل من الأيام، فهل ستتحوّل الطرقات الى مستنقعات وبحيرات وفيضانات تدخل الى المحال والمنازل، كما يحدث في كلّ عام؟! على الأرجح نعم... إضافة إلى هذا كلّه هناك مشكلة النفايات الّتي ستزيد "الطين بلّة"، وما شهدناه بالأمس قد نشهده في كلّ منطقة وحيّ وشارع، إذ لا يُمكن لأحد أن ينكر فظاعة ما يحصل. والسؤال الأهمّ "الى متى سيحتمل المواطن اللبناني، فشل المسؤولين واستهتار بعض اللبنانيين الّذين يساهمون برمي ما يحملونه من أوساخ على الطرقات؟ فالخسائر بالنهاية تصيبهم في كلّ مرة يحلّ الشتاء".
بالأمس، تكرّر المشهد في أحد المناطق اللبنانية مع بدء هطول الأمطار، حيث غمرت المياه الطرقات بشكل كبير، وعند السؤال عن الموضوع كان الجواب بأن "النفايات المتراكمة فعلت فعلها بسدّ المجاري و"الاقنية" على أطراف الطرقات جرّاء انجرافها مع بداية موسم الامطار، وحصول الكارثة التي لم تكن مستغربة".
نعم، هذه هي الحال بالأمس واليوم وحتماً ستستمرّ هكذا، إذا لم يتم إيجاد حلّ فعال يكمن في تحريك العجلة الاقتصاديّة وتوفّر الأموال للقيام بالخدمات اللازمة عبر اصلاح البنية التحتيّة المتهالكة منذ ما يقارب الـ45 عاما. وعندما تسأل في وزارة الاشغال حول الأعمال قبل فصل الشتاء يأتي الجواب، على لسان مدير عام الطرق والمباني طانيوس بولس، الذي يؤكد أن "عمليات تنظيف الاقنية على الطرقات الدولية جارية على قدم وساق بنطاق وزارة الاشغال، وحتى الساعة الطرقات لم يحدث فيها أي مشكلة رُغم المتساقطات"، معتبراً أن "المشاكل تحصل على الطرقات الداخلية جراء تكدّس النفايات، وقبل قدوم الشتاء كان يجب أن تُرفع لأن المياه حتماً ستجرفها، وسيؤدي هذا إلى إنسداد المجاري".
يؤكد بولس، في حديث لـ"النشرة"، أن "التواصل قائم بين الوزارة والبلديات، ولكن يجب أن ندرك اننا لا نعمل بظروف طبيعية".
بدوره رئيس بلدية انطلياس ايلي أبو جودة يشير، في حديث لـ"النشرة"، إلى أننا "حتى الساعة لا نعاني من مشكلة تراكم القُمامة لأن شركة "رامكو" تقوم بإزالتها، وفيما خصّ الاقنية الداخلية قمنا أيضاً بتنظيفها سابقا، وسنعود مرّة أخرى لتنظيفها والتأكد بشكل كامل أننا لن نواجه أي مشكلة"، مضيفاً: "أما فيما خصّ نهر انطلياس فقد أرسلنا كتاباً إلى وزارة الطاقة، سألنا فيه عمّن سيقوم بأعمال التنظيف، البلدية أم الوزارة، ولكن حتى الساعة لم يأتي الجواب وننتظر للقيام باللازم".
إذاً، في الشكل الجميع يؤكد أن الأمور تسير على ما يرام، رُغم صعوبة الأوضاع وعدم توفر الأموال، لكن تبقى العبرة الأساس في التنفيذ وفيما سنشاهده حتماً مع مرور الوق في المقبل من الأيام، فهل ستتحوّل الطرقات الى مستنقعات وبحيرات وفيضانات تدخل الى المحال والمنازل، كما يحدث في كلّ عام؟! على الأرجح نعم... إضافة إلى هذا كلّه هناك مشكلة النفايات الّتي ستزيد "الطين بلّة"، وما شهدناه بالأمس قد نشهده في كلّ منطقة وحيّ وشارع، إذ لا يُمكن لأحد أن ينكر فظاعة ما يحصل. والسؤال الأهمّ "الى متى سيحتمل المواطن اللبناني، فشل المسؤولين واستهتار بعض اللبنانيين الّذين يساهمون برمي ما يحملونه من أوساخ على الطرقات؟ فالخسائر بالنهاية تصيبهم في كلّ مرة يحلّ الشتاء".