إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الأسمر: نرفض إلغاء تسوية أصحاب العمل
- بعد تركيا... هل لبنان معرّض لزلزال مشابه؟
- وفاة كرام سليم بعدراني، الدفن عصر يوم الجمعة في 1 كانون الأول 2023
- 'المرصد الأوروبي': المصارف في لبنان تريد غسل يديها من الانهيار ويجب تطبيق القوانين
- بداية خريفيّة لكانون... كيف سيكون طقس الـ'ويك آند'؟
- صفارات الإنذار تدوي في ثلاث مستوطنات.. هذا ما جرى على الحدود الجنوبية مع فلسطين
- بلينكن التقى الرئيس الإسرائيلي: الهدنة بغـ زة تؤتي ثمارها ونأمل أن تستمر
- بن غفير: من نفّذ هجوم القدس نشطاء من 'حماس' وأدعو الإسرائيليين إلى حمل سلاحهم
- عمليّة سلب في الرّملة البيضاء تناقلتها وسائل الإعلام، وشعبة المعلومات تُلقي القبض على منفّذيها، وعلى مروّج مخدّرات كان برفقتهم بعمليّة نوعيّة
- أموال المودعين واللولار: المطلوب تشريع 'خطة اصلاحية متكاملة'
الجريدة الكويتية: إتفاق إيراني روسي ينص على تسليم الحزب قسماً من أسلحته القديمة للعشائر العربية في سوريا |
المصدر : النشرة | تاريخ النشر :
02 Oct 2023 |

المصدر :
النشرة
تاريخ النشر :
الخميس ٣٠ تشرين أول ٢٠٢٣
كشف مصدر في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، لصحيفة "الجريدة" الكويتية، عن "اتفاق تم أخيراً بين إيران وروسيا، ينص على أن يسلِّم "حزب الله" قسماً كبيراً من أسلحته القديمة للعشائر العربية في سوريا مقابل تسلّمه أسلحة إيرانية من الجيل الجديد، على أن تحصل موسكو على قسم من أسلحة الحزب وذخائره لإمداد حربها المكلّفة في أوكرانيا".
وحسب المصدر، الذي رافق قائد "فيلق القدس" اللواء إسماعيل قآني في زيارته الأخيرة لسوريا ولبنان، فإن "روسيا وافقت على عبور كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية الجديدة إلى لبنان عبر سوريا، مقابل تسليم الحزب قسماً كبيراً من أسلحته وذخائره القديمة لتسليح العشائر العربية التي تقاتل إلى جانب دمشق في شرق سوريا ضد "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن".
وأوضح المصدر أن "روسيا التي باتت تحتاج إلى كميات كبيرة من الأسلحة التي تمنح قواتها قدرة نارية، دون النظر إلى نوعيتها، لاستخدامها في الحرب الأوكرانية، ستحصل على كمية من هذه الذخائر والأسلحة التي كدسها "حزب الله" في مخازنه منذ حرب 2006 مع إسرائيل".
وأشار إلى أن "هذا الاتفاق بين طهران وموسكو، يدعم مساعي التوصل إلى صفقة تطبيع بين تركيا وسوريا، تقوم على تعهُّد دمشق بإبعاد الفصائل الكردية عن الحدود التركية إلى ما وراء حزام حدودي بعمق 45 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، موضحاً أن قوات "قسد" الكردية المدعومة أميركياً هي العائق الوحيد أمام تنفيذ هذه الترتيبات، مضيفاً أن أنقرة وطهران وموسكو تريد تجنب مواجهة مباشرة مع واشنطن، كل منها لأسبابها الخاصة، ولذلك فإن الجميع يرى أن الحل الأفضل هو تحريك العشائر العربية للقيام بمهمة إخراج "قسد" من هذا الحزام الأمني".
وذكر أن "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله كان قد أبلغ قآني خلال لقائهما في لبنان أن المواجهة مع إسرائيل دخلت مرحلة جديدة عنوانها الصراع على مصادر الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي فإن الحزب يحتاج إلى أسلحة نوعية يمكنها إيجاد توازن ردع مع إسرائيل"، مضيفاً أن "المسؤول الإيراني تعهّد بالتوصل إلى اتفاق مع موسكو للسماح بمرور هذه الأسلحة دون تعريضها لخطر الانكشاف على سلاح الجو الإسرائيلي".
وحسب المصدر، الذي رافق قائد "فيلق القدس" اللواء إسماعيل قآني في زيارته الأخيرة لسوريا ولبنان، فإن "روسيا وافقت على عبور كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية الجديدة إلى لبنان عبر سوريا، مقابل تسليم الحزب قسماً كبيراً من أسلحته وذخائره القديمة لتسليح العشائر العربية التي تقاتل إلى جانب دمشق في شرق سوريا ضد "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن".
وأوضح المصدر أن "روسيا التي باتت تحتاج إلى كميات كبيرة من الأسلحة التي تمنح قواتها قدرة نارية، دون النظر إلى نوعيتها، لاستخدامها في الحرب الأوكرانية، ستحصل على كمية من هذه الذخائر والأسلحة التي كدسها "حزب الله" في مخازنه منذ حرب 2006 مع إسرائيل".
وأشار إلى أن "هذا الاتفاق بين طهران وموسكو، يدعم مساعي التوصل إلى صفقة تطبيع بين تركيا وسوريا، تقوم على تعهُّد دمشق بإبعاد الفصائل الكردية عن الحدود التركية إلى ما وراء حزام حدودي بعمق 45 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، موضحاً أن قوات "قسد" الكردية المدعومة أميركياً هي العائق الوحيد أمام تنفيذ هذه الترتيبات، مضيفاً أن أنقرة وطهران وموسكو تريد تجنب مواجهة مباشرة مع واشنطن، كل منها لأسبابها الخاصة، ولذلك فإن الجميع يرى أن الحل الأفضل هو تحريك العشائر العربية للقيام بمهمة إخراج "قسد" من هذا الحزام الأمني".
وذكر أن "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله كان قد أبلغ قآني خلال لقائهما في لبنان أن المواجهة مع إسرائيل دخلت مرحلة جديدة عنوانها الصراع على مصادر الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي فإن الحزب يحتاج إلى أسلحة نوعية يمكنها إيجاد توازن ردع مع إسرائيل"، مضيفاً أن "المسؤول الإيراني تعهّد بالتوصل إلى اتفاق مع موسكو للسماح بمرور هذه الأسلحة دون تعريضها لخطر الانكشاف على سلاح الجو الإسرائيلي".
Tweet |