إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الأسمر: نرفض إلغاء تسوية أصحاب العمل
- بعد تركيا... هل لبنان معرّض لزلزال مشابه؟
- وفاة كرام سليم بعدراني، الدفن عصر يوم الجمعة في 1 كانون الأول 2023
- 'المرصد الأوروبي': المصارف في لبنان تريد غسل يديها من الانهيار ويجب تطبيق القوانين
- بداية خريفيّة لكانون... كيف سيكون طقس الـ'ويك آند'؟
- صفارات الإنذار تدوي في ثلاث مستوطنات.. هذا ما جرى على الحدود الجنوبية مع فلسطين
- بلينكن التقى الرئيس الإسرائيلي: الهدنة بغـ زة تؤتي ثمارها ونأمل أن تستمر
- بن غفير: من نفّذ هجوم القدس نشطاء من 'حماس' وأدعو الإسرائيليين إلى حمل سلاحهم
- عمليّة سلب في الرّملة البيضاء تناقلتها وسائل الإعلام، وشعبة المعلومات تُلقي القبض على منفّذيها، وعلى مروّج مخدّرات كان برفقتهم بعمليّة نوعيّة
- أموال المودعين واللولار: المطلوب تشريع 'خطة اصلاحية متكاملة'
عرس الموت تابع: عراقيّ يروي تفاصيل الاتصال الأخير بخطيبته |
المصدر : MTV | تاريخ النشر :
30 Sep 2023 |

المصدر :
MTV
تاريخ النشر :
الخميس ٣٠ أيلول ٢٠٢٣
حزن أم غضب أم قهر، لم يعد أهالي الحمدانية يدركون أي مشاعر تسيطر عليهم، فحجم الكارثة كبير، والمآسي لا تتوقف عن الظهور.
فها هو هذا الشاب العراقي ستيفن، يبكي بحرقة المكلومين على خطيبته مريم، التي قضت بعدما التهمت النار المكان حينما كانت تحتفل بصديقتها.
وعن آخر اللحظات قال الشاب، إن خطيبته الراحلة أرسلت له قبل موتها بدقائق، رسالة عبرت فيها عن حبها له من أعماق قلبها.
بعدها بقليل وصله منها اتصال تصرخ فيه منهارة، كل ما سمعه منها أنها ستموت وأن النار في كل مكان، لتقول له باللهجة العراقية: "دير بالك على روحك".
وحينما حاول الدخول لإنقاذها، لم يستطع من شدة التدافع وهول الكارثة.
وأضاف وهو وحيد يحتضن صورها مرتدياً خاتمها، أنه بات يزور قبرها كل يوم، ويبحث عنها بالطرقات بين وجوه الناس، وينادي اسمها علها تجيب.
كذلك أكد أن الشابة التي كانت تحضّر لعرسها المفترض خلال أسابيع، قضت دون أن تلمسها النار، بل قضت وحيدة إلى جانب هاتفها اختناقاً.
فها هو هذا الشاب العراقي ستيفن، يبكي بحرقة المكلومين على خطيبته مريم، التي قضت بعدما التهمت النار المكان حينما كانت تحتفل بصديقتها.
وعن آخر اللحظات قال الشاب، إن خطيبته الراحلة أرسلت له قبل موتها بدقائق، رسالة عبرت فيها عن حبها له من أعماق قلبها.
بعدها بقليل وصله منها اتصال تصرخ فيه منهارة، كل ما سمعه منها أنها ستموت وأن النار في كل مكان، لتقول له باللهجة العراقية: "دير بالك على روحك".
وحينما حاول الدخول لإنقاذها، لم يستطع من شدة التدافع وهول الكارثة.
وأضاف وهو وحيد يحتضن صورها مرتدياً خاتمها، أنه بات يزور قبرها كل يوم، ويبحث عنها بالطرقات بين وجوه الناس، وينادي اسمها علها تجيب.
كذلك أكد أن الشابة التي كانت تحضّر لعرسها المفترض خلال أسابيع، قضت دون أن تلمسها النار، بل قضت وحيدة إلى جانب هاتفها اختناقاً.
Tweet |