مهرجانات صيدا عائدة: ومضة امل وفرح تعيد تثبيت مكانة صيدا على خارطة السياحة والتراث !!
بعد انقطاع دام لاكثر من ثلاث سنوات بسبب ظروف قسرية ارستها جائحة كورونا من جهة والازمة الاقتصادية من جهة ثانية تعود لجنة مهرجانات صيدا الدولية هذا العام بفعالية فنية سياحية في اواخر شهر ايلول/ سبتمبر الجاري تتمثل بحفل فني للفنان غي مانوكيان في خان الافرنج صيدا و يترافق مع سوق للمأكولات الشعبية ويسبقه يوم سياحي على معالم المدينة ومكنوناتها التراثية والاثرية .
ويعتبر اقامة الحفل بحد ذاته هذا العام تحديا كبيرا للمنظمين والقائمين عليه في ظل اصرار وارادة كبيرة على اقامته خصوصا بعد الظروف الصعبة التي مرت بها المدينة في الشهرين الماضيين وفي رسالة امل جديدة بأن مدينة صيدا تستحق الفرح والسلام.
كاعين
وفي حديث خاص للوكالة الوطنية للاعلام تقول رئيسة لجنة مهرجانات صيدا الدولية نادين كاعين ان اللجنة ابتداءا من اليوم بدأت اعمالها اللوجستية في الخان استعدادا للحفل المرتقب للفنان غي مانوكيان يوم السبت الواقع في 30 ايلول الجاري .
معتبرة انه كان لدينا اصرار وارادة كبيرتين على اقامة هذه الفعالية الفنية السياحية الثقافية واننا وفي وقت قياسي جدا قمنا بالتحضير لها في خلال شهر ولا زلنا نعمل على الارض حتى نخرج هذا العمل بأبهى حلة .
وأسفت كاعين للظروف التي مرت بها المدينة تحديدا احداث عين الحلوة مشددة في الوقت نفسه انه بالرغم من كل شيء تبقى ارادة الامل والفرح اقوى في هذه المدينة ومن حق اهلها ان يفرحوا وان يستعيدوا بريق مدينتهم كواحدة من اهم المدن على ساحل البحر الابيض المتوسط بما تختزنه من مكنونات وكنوز اثرية تستحق الزيارة .
واكملت : عملنا ولا زلنا نعمل تحت ضغط كبير ونلاحق كل كبيرة وصغيرة بالتنسيق مع بلدية صيدا طبعا وكل الشركاء وكان اختيارنا هذا العام لموقع خان الافرنج نظرا لرمزيته التراثية والتاريخية الكبيرة وانه موجود في قلب المدينة القديمة وعند واجهتها البحرية المميزة والمطل على قلعتها البحرية.
واضافت : الخان سيكون متاحا لنحو الف شخص من مختلف المناطق وهي فرصة حقيقية لتكون ابواب المدينة الاثرية مفتوحة امامهم ان كان معالم اثرية او مطاعم ومقاهي من اجل ان يتعرفوا على سحر هذه المدينة ويستكشفوا بأم العين كل هذه المواقع وقد اخترنا ان يترافق مع الحفل سوق للمأكولات عند مدخل الخان تتضمن جميع المأكولات والحلويات الشعبية التي لطالما امتازت بها مدينة صيدا .
واشارت : الى ان التحدي كان كبيرا بالنسبة الينا فعملنا لم يقتصر فقط على الامور اللوجستية للحفل بل نحرص على متابعة الامور المتعلقة بنظافة المكان والاماكن المحيطة بالنظر الى ازمة النفايات التي تمر بها المدينة لذلك كان الجهد مضاعفا بالتنسيق مع البلدية .
ولفتت كاعين نبذل اقصى الجهود ليكون الخان متلألأً في هذا اليوم وبحلة غير اعتيادية تجذب الجميع لنعيد معا تثبيت مكانة المدينة سياحيا وتراثيا لانها تستحق .
شعيب
ولفتت رئيسة لجنة النشاطات في بلدية صيدا عضو المجلس البلدي وفاء شعيب الى ان البلدية ستقوم بكل الامور اللوجستية لانجاح هذه الفعالية ان لجهة تأمين مؤازرة شرطة بلدية ومؤازرة امنية ولجهة تنظيف محيط خان الافرنج والمساهمة في تسهيل عملية دخول وخروج الزائرين من والى صيدا القديمة .
واشارت شعيب ان البلدية عقدت عدة اجتماعات مع اللجنة المنظمة لهذه الغاية وعلى تواصل مع نقابة الادلاء السياحيين وجمعية اصدقاء وزيرة صيدا من اجل تنظيم اليوم السياحي المفتوح الذي يسبق الحفل الفني في هذا اليوم ان كان لجهة فتح المتاحف والمعالم الاثرية ابوابها امام الزوار وتمديد وقتها حتى السابعة والنصف وكذلك التواصل مع المطاعم والمقاهي المحيطة ليكون الاستقبال على قدر الفعالية .
ولفتت شعيب الى اننا في بلدية صيدا ولجنة النشاطات نرحب وندعم دائما اي نشاط سياحي او ثقافي او تراثي من شأنه ابراز مكانة المدينة واهميتها التراثية والتاريخية مشيرة الى ان كل مدينة لها طابع معين في موسم من مواسم السنة فكما البترون وجبيل اللذين يلمع نجمهما خلال موسم الصيف فكذلك صيدا يلمع نجمها خلال شهر رمضان المبارك ولكن هذا الامر لا يعني ان يكون هناك حيويات على مدار العام وفي كل المواسم .
واكملت : مدينتنا فيها الكثير والكثير من الكنوز وعلينا دائما ان نعمل جاهدين للحفاظ عليها وابراز هذه الكنوز حتى ولو كانت الظروف صعبة ولكن لا يعني هذا الامر ان نظل مكتوفي الايدي فلا بد لنا ان نحاول وان نستمر لان دائما ارادة الفرح اقوى .
وختمت : بلدية صيدا بشخص رئيسها الدكتور حازم بديع من اول الداعمين والمشجعين لكل ما يمكن ان يرفع اسم هذه المدينة عاليا ويبرز مكانتها وهذا لا يعني اننا لا نعمل في الملفات الاخرى مثل ملف النفايات فهذا الملف لا زلنا نعمل عليه للتوصل الى حلول فيه .
ويعتبر اقامة الحفل بحد ذاته هذا العام تحديا كبيرا للمنظمين والقائمين عليه في ظل اصرار وارادة كبيرة على اقامته خصوصا بعد الظروف الصعبة التي مرت بها المدينة في الشهرين الماضيين وفي رسالة امل جديدة بأن مدينة صيدا تستحق الفرح والسلام.
كاعين
وفي حديث خاص للوكالة الوطنية للاعلام تقول رئيسة لجنة مهرجانات صيدا الدولية نادين كاعين ان اللجنة ابتداءا من اليوم بدأت اعمالها اللوجستية في الخان استعدادا للحفل المرتقب للفنان غي مانوكيان يوم السبت الواقع في 30 ايلول الجاري .
معتبرة انه كان لدينا اصرار وارادة كبيرتين على اقامة هذه الفعالية الفنية السياحية الثقافية واننا وفي وقت قياسي جدا قمنا بالتحضير لها في خلال شهر ولا زلنا نعمل على الارض حتى نخرج هذا العمل بأبهى حلة .
وأسفت كاعين للظروف التي مرت بها المدينة تحديدا احداث عين الحلوة مشددة في الوقت نفسه انه بالرغم من كل شيء تبقى ارادة الامل والفرح اقوى في هذه المدينة ومن حق اهلها ان يفرحوا وان يستعيدوا بريق مدينتهم كواحدة من اهم المدن على ساحل البحر الابيض المتوسط بما تختزنه من مكنونات وكنوز اثرية تستحق الزيارة .
واكملت : عملنا ولا زلنا نعمل تحت ضغط كبير ونلاحق كل كبيرة وصغيرة بالتنسيق مع بلدية صيدا طبعا وكل الشركاء وكان اختيارنا هذا العام لموقع خان الافرنج نظرا لرمزيته التراثية والتاريخية الكبيرة وانه موجود في قلب المدينة القديمة وعند واجهتها البحرية المميزة والمطل على قلعتها البحرية.
واضافت : الخان سيكون متاحا لنحو الف شخص من مختلف المناطق وهي فرصة حقيقية لتكون ابواب المدينة الاثرية مفتوحة امامهم ان كان معالم اثرية او مطاعم ومقاهي من اجل ان يتعرفوا على سحر هذه المدينة ويستكشفوا بأم العين كل هذه المواقع وقد اخترنا ان يترافق مع الحفل سوق للمأكولات عند مدخل الخان تتضمن جميع المأكولات والحلويات الشعبية التي لطالما امتازت بها مدينة صيدا .
واشارت : الى ان التحدي كان كبيرا بالنسبة الينا فعملنا لم يقتصر فقط على الامور اللوجستية للحفل بل نحرص على متابعة الامور المتعلقة بنظافة المكان والاماكن المحيطة بالنظر الى ازمة النفايات التي تمر بها المدينة لذلك كان الجهد مضاعفا بالتنسيق مع البلدية .
ولفتت كاعين نبذل اقصى الجهود ليكون الخان متلألأً في هذا اليوم وبحلة غير اعتيادية تجذب الجميع لنعيد معا تثبيت مكانة المدينة سياحيا وتراثيا لانها تستحق .
شعيب
ولفتت رئيسة لجنة النشاطات في بلدية صيدا عضو المجلس البلدي وفاء شعيب الى ان البلدية ستقوم بكل الامور اللوجستية لانجاح هذه الفعالية ان لجهة تأمين مؤازرة شرطة بلدية ومؤازرة امنية ولجهة تنظيف محيط خان الافرنج والمساهمة في تسهيل عملية دخول وخروج الزائرين من والى صيدا القديمة .
واشارت شعيب ان البلدية عقدت عدة اجتماعات مع اللجنة المنظمة لهذه الغاية وعلى تواصل مع نقابة الادلاء السياحيين وجمعية اصدقاء وزيرة صيدا من اجل تنظيم اليوم السياحي المفتوح الذي يسبق الحفل الفني في هذا اليوم ان كان لجهة فتح المتاحف والمعالم الاثرية ابوابها امام الزوار وتمديد وقتها حتى السابعة والنصف وكذلك التواصل مع المطاعم والمقاهي المحيطة ليكون الاستقبال على قدر الفعالية .
ولفتت شعيب الى اننا في بلدية صيدا ولجنة النشاطات نرحب وندعم دائما اي نشاط سياحي او ثقافي او تراثي من شأنه ابراز مكانة المدينة واهميتها التراثية والتاريخية مشيرة الى ان كل مدينة لها طابع معين في موسم من مواسم السنة فكما البترون وجبيل اللذين يلمع نجمهما خلال موسم الصيف فكذلك صيدا يلمع نجمها خلال شهر رمضان المبارك ولكن هذا الامر لا يعني ان يكون هناك حيويات على مدار العام وفي كل المواسم .
واكملت : مدينتنا فيها الكثير والكثير من الكنوز وعلينا دائما ان نعمل جاهدين للحفاظ عليها وابراز هذه الكنوز حتى ولو كانت الظروف صعبة ولكن لا يعني هذا الامر ان نظل مكتوفي الايدي فلا بد لنا ان نحاول وان نستمر لان دائما ارادة الفرح اقوى .
وختمت : بلدية صيدا بشخص رئيسها الدكتور حازم بديع من اول الداعمين والمشجعين لكل ما يمكن ان يرفع اسم هذه المدينة عاليا ويبرز مكانتها وهذا لا يعني اننا لا نعمل في الملفات الاخرى مثل ملف النفايات فهذا الملف لا زلنا نعمل عليه للتوصل الى حلول فيه .